عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-2007, 02:42 AM   رقم المشاركة : 17
ابو وديع
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية ابو وديع
 






ابو وديع غير متصل

غــ..ــدا بـــــــ..ـــدايـــــ..ــــه العــ..ــرس الخليــ..ــجي





تنطلق يوم الأربعاء في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، النسخة الثامنة عشرة من بطولة دول مجلس التعاون الخليجي (خليجي 18)، بمباراة كرة القدم بين المنتخب الإماراتي ونظيره العماني على ملعب مدينة زايد الرياضية، تليها المباراة الثانية في نفس المجموعة، بين منتخبي الكويت واليمن.

وتستمر البطولة حتى الثلاثين من كانون الثاني/يناير الجاري، وتقام فيها المنافسات في ثلاث ألعاب أخرى بجوار كرة القدم، هي كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة.

قسمت المنتخبات الثمانية المشاركة في مسابقة كرة القدم على مجموعتين، ضمت الأولى كل من الإمارات وعمان والكويت واليمن، والثانية كل من قطر (حاملة اللقب) والسعودية والعراق وعمان. ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي الذي يقام بنظام خروج المغلوب.



الإمارات وعمان


يستهل منتخب الإمارات لكرة القدم مشواره على أرضه وبين جمهوره باختبار قوي مبكر ضد نظيره العماني ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وينتظر الإماراتيون انطلاق منافسات "خليجي 18" بفارغ الصبر، وقد ارتفع منسوب التفاؤل لديهم كثيراً بإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخهم، ويعتقدون بأن الفرصة الآن سانحة جداً أمام منتخبهم للدخول في قائمة المنتخبات التي تحتكر ألقاب هذه الدورة وهي الكويت (9 ألقاب) والسعودية (3) والعراق (3) وقطر (2).
وتستضيف الإمارات دورة كأس الخليج للمرة الثالثة، الأولى كانت في النسخة السادسة عام 1982 وحلت فيها ثالثة، والثانية في النسخة الثانية عشرة عام 1994 وكانت قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب قبل أن تخسر أمام السعودية.

والمشاركة في "خليجي 18" ستكون الرقم 17 للإمارات، وكانت أفضل نتائجها حتى الآن احتلال المركز الثاني 3 مرات أعوام 1986 و1988 و1994.

أعد المنتخب الإماراتي العدة جيداً للبطولة لأن المسؤولين عنه كانوا يدركون تماماً أن الإخفاق على أرضهم لن يهضم بسهولة، كما أن منافسات "خليجي 18" تأتي في وقت جيد للكرة الإماراتية بعد أن استعاد المنتخب عافيته بتأهله إلى نهائيات كأس أمم آسيا الصيف المقبل.

ليس هذا فقط، بل إن الإدارة الفنية ل"الأبيض" الإماراتي في أيد أمينة الآن بقيادة الفرنسي برونو ميتسو الذي بات يلم تماماً بإمكانات اللاعب الخليجي ومنتخبات المنطقة بعد أن عمل لسنوات فيها متنقلاً بين العين الإماراتي واتحاد جدة والغرافة القطري وكانت له نجاحات متفاوتة معها.

وحرص ميتسو على إيجاد التفاهم المطلوب بين اللاعبين وأوجد خليطاً بين لاعبي الخبرة والشباب، وسيعتمد في البطولة الحالية على نخبة من أفضل نجوم الأندية الإماراتية وفي مقدمتهم إسماعيل مطر والمخضرم محمد عمر وسبيت خاطر ومحمد خميس وعبد الرحيم جمعة وفيصل خليل.

وأكد ميتسو جهوزية المنتخب الإماراتي خلال مشاركته في بطولة تحدي دبي الودية الأسبوع الماضي حيث فاز على شتوتغارت الألماني 2-1 بالتشكيلة الأساسية، قبل أن يختبر التشكيلة الاحتياطية التي خسرت أمام هامبورغ الألماني صفر-1.

وخسر منتخب الإمارات في آخر تجاربه الودية أمام نظيره الإيراني صفر-2، لكن ميتسو اعتبر أن لاعبيه "حققوا الاستفادة المطلوبة من هذه المباراة بغض النظر عن نتيجتها".

ويضيف ميتسو "أعتقد بأن المنتخب وصل إلى الجهوزية المطلوبة بعد التحضيرات والمعسكرات المتتالية، وبطولة التحدي ساعدت اللاعبين لأن الاحتكاك مع فريقين بمستوى هامبورغ وشتوتغارت الألمانيين يزيد من الخبرة، فتمكنا من الوقوف على السلبيات والإيجابيات في الفريق قبل الدخول في منافسات كأس الخليج المهمة".

الاختبار الأول للإمارات سيكون بمواجهة عمان المتطورة والساعية بدورها إلى لقبها الأول في دورات كأس الخليج بقيادة مدربها المحنك التشيكي ميلان ماتشالا الذي سبق له الإشراف على تدريب منتخب الإمارات لفترة وجيزة.

وأفلت اللقب من العمانيين في النسخة السابقة في الدوحة بعد أن قدموا فيها عروضاً جيدة قادتهم إلى المباراة النهائية التي حسمها أصحاب الأرض بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي.

وسيسعى نجوم عمان إلى التعويض هذه المرة، لكن نتائج المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة الشهر الماضي غير المشجعة فتحت ملفات كانت عالقة وأدت إلى استقالة الاتحاد العماني لكرة القدم وتعيين مجلس مؤقت يديره الرئيس السابق للاتحاد الشيخ سيف بن هاشل المسكري ومجموعة من رؤساء أندية السلطنة.

تاريخياً، يتفوق منتخب الإمارات على نظيره العماني بفارق شاسع حيث حقق ثمانية انتصارات مقابل خسارتين وأربع تعادلات.

والفوزان العمانيان تحققا في النسختين السابقتين اللتين كشفتا عن وجه جديد للمنتخب العماني الذي تخلى عن دوره كجسر عبور للمنتخبات الأخرى وبات منافساً لها على المراكز الأولى.

ففي "خليجي 16" في الكويت فازت عمان 2-صفر، ثم كررت فوزها عليها 2-1 في "خليجي 17" في الدوحة التي اعتمد فيها نظام المجموعتين.




الكويت واليمن


قد يكون التوقيت غير مناسب على الإطلاق لأي مشاركة لمنتخب الكويت في الفترة الحالية بسبب حالات الإخفاق الأخيرة التي تعرض لها وآخرها فشله في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا المقبلة بعد خسارته أمام البحرين في المباراة الحاسمة بينهما، وتعثر المنتخب الأولمبي أيضا في تخطي الدور الأول لأسياد الدوحة الشهر الماضي.

لكن "الأزرق" الكويتي يملك تاريخاً مهماً وتربطه علاقة وثيقة بكأس الخليج التي توج بطلاً لها تسع مرات (رقم قياسي)، لكنه منذ النسخة الرابعة عشرة في البحرين عام 1998 عبثاً يحاول استعادة بريقه وأمجاده، فحل ثالثاً في "خليجي 15" في الرياض، وكانت نتائجه شبه كارثية على أرضه في "خليجي 16" فجاء سادساً قبل اليمن الأخير، وفي "خليجي 17" في الدوحة بلغ نصف النهائي قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض صفر-2.

فنياً، لا يعتبر منتخب الكويت من المرشحين للقب الخليجي هذه المرة أيضاً، لكن ظروف مباريات كأس الخليج تختلف دائماً عن أية مواجهة أخرى، والفارق في المستوى بين النجوم الحاليين وأفراد الجيل الذهبي كجاسم يعقوب وفيصل الدخيل وفتحي كميل وعبد العزيز العنبري وسعد الحوطي شاسع جداً.

يقود "الأزرق" في البطولة الحالية المدرب المحلي صالح زكريا (64 عاما) الذي يعود إلى القيادة الفنية للمنتخب بعد 21 عاما من قيادته إلى لقب "خليجي 8" في البحرين عام 1986.

وهي المرة الثالثة التي يقود فيها زكريا المنتخب بعد عامي 1978 و1986 حيث قاده عام 1986 لإحراز برونزية أسياد سيول، ويعتبر أول مدرب محلي يقوده مرتين في كأس الخليج، وثالث مدرب يشرف عليه مرتين في الدورة الخليجية بعد الصربي بروشيتش (خليجي 2 و3) والبرازيلي كارلوس ألبيرتو باريرا (خليجي 4 و5) والتشيكي ميلان ماتشالا (خليجي 13 و14).

وتوجه منتخب الكويت إلى أبو ظبي من القاهرة مباشرة حيث أقام معسكراً إعدادياً خاض فيه العديد من المباريات الودية مع فرق محلية وقف من خلالها زكريا على مستويات اللاعبين.

أبرز لاعبي الكويت المهاجم الشاب حسين الموسوي الذي يتألق مع العربي في الدوري المحلي وهو أصغر لاعب في التشكيلة (مواليد 11 أيلول/ سبتمبر 1988)، واستدعي بديلاً لبشار عبد الله بعد رفضه العودة عن قرار الاعتزال دولياً، فضلاً عن يعقوب الطاهر ويوسف اليوحة ومساعد ندا وبدر المطوع ونواف المطيري وحمد الطيار وفهد الفهد.

وقد تكون المهمة الأولى للكويت في الدورة الأسهل ضد منتخب اليمن الذي يشارك فيها للمرة الثالثة فقط.

وفازت الكويت على اليمن في المرتين السابقتين، في "خليجي 16 و17" بنتيجتين كبيرتين 4-صفر و3-صفر على التوالي.

ولكن مدرب منتخب اليمن، المصري محسن صالح الذي يعرف الكرة الكويتية جيداً حيث أشرف على فريق العربي لفترة، رفض "اعتبار فريقه الحلقة الأضعف في البطولة".

ومن أبرز لاعبي التشكيلة اليمني في "خليجي 18" الحارس سالم عبدالله عوض وزاهر فريد وياسر باصهي وحمادة الوادي وعبد الرزاق العشبي وفكري الحبيشي ونشوان الهجام.







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة