عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2003, 01:32 AM   رقم المشاركة : 22
الأشواق
( ود متميز )
 







الأشواق غير متصل

,,,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,



"أنا"
من انا ............من اكون
سرحت بفكري وخيالي الواسع كثيراً ... بحثت في كوننا البارع كثيراً... لأعرف من انا ؟ ومن اكون................؟
هل انا الليل بصمته الفتان . ام انا الليل بلونه الاسود . هل انا الليل بوفائه الدائم . ام انا ذالك الليل الحزين ام أنا همس الليل وعطرة ...لا اعرف . لا أعرف..........من انا.

يأست قليلا ثم واصلت متشوقة متلهفة لأعرف من أكون... ومن أنا ؟
ترى هل انا البحر الذي يعشقه كل من يحب . ام انا ذلك البحر الذي يصفونه بالغدر...؟ هل انا البحر يحمل في جوفه بكل الحب اسرار وعالم عظيم ام انا ذالك البحر بموجه الذي يجتاز كل ما حوله.... ترى هل هذا صحيح ...... ام لا ......لا أعرف

اظن اني ذالك القمر الذي يسكن بعيداً ويعيش في ظلام كاسح ولكنه وبنوره يجعل هذا الظلام من اجمل التعابير.....نعم اظن إني ذالك القمر الذي يعطي وما زال يعطي بلى حدود دون ان يأخذ مقابل.... نعم انا ذالك القمر الذي شبه به العاشق معشوقته .... وذكره الشاعر في شعره وتغنى به الفنان بكل رقة وحب 0

قد اكون تلك الصحراء ..... وقد اكون ذالك السحاب ..... او حتى قطرات المطر..وندى الازهار .

او قد اكون ذالك الفجر او ذالك الغروب الموادع او بسمة طفل حزين.

وربما انا الكون الدنيا .. نعم انا الدنيا بكل ما فيها من حزن .. ومآسي .. وآهاات .. وفرح حزين 0


تحياتي

أختكم الأشوااااااااق






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


نادراً تلتقي اشخاصً في غاية الروعة ... خلقاً وأدباً وثقافة ،،،،،،
لاتمل مجالستهم العامرة وأحاديثهم المنسابة في القلوب ..
نعجب بهم اعجابً ليــــس له حدود (مع انفسنا) ..
نحاول ان نعبر لهم بطريقة او بأخرى عن مانكنه لهم .. فتخون الكلمات
...يعجز اللسان عن التعبير ،،،،، فنكتفي بالسكوت :
ننظر إلى احلى وأجمل ماعلى الأرض لنقتطف منه شيئاً ينطق عليه صمتنا ....
فلا نجد لهم ثمناً في ذلك القليل .. ننظر الى السماء وزخارفها .. علنا نشاهد شبيهاً ،،،
يظلون الأجمل والأبهى في عيوننا ..اولئك... لهم في قلوبنا جم الحب والاحترام والتقدير ...
ليس ممقدورنا ان نعبر عن إعجابنا واحترامنا مهما قلنا او وصفنا ..
(إلا) بنظراتنا وتصرافاتنا العفوية البسيطة ..علها تقول عما عجز عنه اللسان .. وظل حبيساً في قلوبنا (إلى الأبـــــــــد)