عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2006, 09:09 AM   رقم المشاركة : 12
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود



قد تغرب شمس الحب عن دنيانا يوما لغيوم متلبدة ...

غيوم من فعل بشر متطفلون ولايفعلون الا كل شرولايعشقون الاكل اذى...

غيوم ضعف من نحب واندفاعه خلف كل مدع للنصح والتوجيه...

حتى اصبح آداة قاتلة تُغرس في قلوبنا مخلفة قلب نازف جريح..


أتــعـــلمـــون ؟

في كثير من الاحيان اتمنى انني لااملك قلب يحب ....

اتمنى ان اكون قاسية كالصخر متبلدة الاحساس....

ولــكـــن....

رغم الالم اشعر بالحنين اليه ...

رغم الالم اشعر ببعده وابتعاده يقتلني ...

تمنيت مرارا وتكرارا بعد الهدوء ان يعود كما احب ...

حنونا رؤوفا عطوفا قويا واثقا من نفسه لايهمه مايُقال ...

أحبه ..بل أعشقه ...ولكنني اكره فعله وأمقته ....

فهل الى سبيل من انفصال بينه وبين الفعل ؟!

لاأعتقد ....بل أظنه محااال ....



ليتهم فهمونا ليتهم احتونا ....

ليتهم جمعوا شتتانا ولم يبعثروا بقايا اجسادنا المنهكة....

أحببناهم وتعلقنا بهم فزاد حبهم جراح على الجراح .....

انتزعو ا الامل ودفنوا احلامنا الوردية في صحبتهم ....

احببناهم قبل ان نعرف خباياهم رسمنا لهم صورة رااائعة كما نحب ....

لم نشاهد واقعهم كما ينبغي فتوالت الصدمات تلو الصدمات ....

ونزفت قلوبنا حرقة والما نزفا داميا مؤلما ....


وعند اشتداد النزف ...

واعتصار القلب ...

واحتراق الوجد...

يبدأ الحرف في التسطير والخط ....

بكلمات وحروف ماهي الا متنفس...



فاصبحنا نعزف الالم داميا في اسطر من حروف باكية تنوح .....


.
.
.







رد مع اقتباس