عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2008, 05:57 PM   رقم المشاركة : 7
أحاسيس الغرام
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية أحاسيس الغرام
 







أحاسيس الغرام غير متصل

أيتها الدانمارك إن تعودي نعد !
أيتهاالدانمارك إن تعودي نعد ! الدنمارك اللئيمة عادت مرة أخرى فنشرت صحفها الشريرة الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة لمقام النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في استفزاز خبيث، وتحد سافر لمشاعر أكثر من ألف مليون مسلم ومسلمة.
ورغم الوقفة الشعبية الناجحة في طول العالم الإسلامي وعرضه إبان المرة السابقة قبل عامين والتي لقنت أولئك الحاقدين درساً أحرجهم أمام العالم حكومة وشعباً إلاّ أنَّ روح الكبرياء، ومساحة الغرور التي تملأ جوانح الرجل الصليبي الأبيض جعلهم يعاودّن الكرة مرة أخرى بكل غطرسة وعناد!
وهم يراهنون هذه المرة بأنَّ الشعوب المسلمة لا تستطيع أن تصمد طويلاً أما إغراء المنتجات الأوربية, وأنَّ الطبيعة الاستهلاكية للأمة العربية على وجه الخصوص يجعلها تجبن من تكرار التحدي ومقاومة بضع كاسات من الأجبان الصفراء, أو عدة قوالب من الحلوى ولعب الأطفال !
وهذه أوهام تعشعش في أذهان أصحابها فقط أمّا الشعوب المسلمة الواعية فهي ولا شك أثبتت عظم محبتها لنبيها العظيم صلى الله عليه وسلم وقدرتها على التحدي وإذلال الدنماركيين ومن ورائهم من صليبيين وصهاينة!
وإننا على ثقة بأنَّ حبيبنا محمداً صلى الله عليه وسلم أحبُّ إلينا من أنفسنا وآبائنا وأمهاتنا وأولادنا فضلاً عن منتجات دنٍّستها أيدي صليبية نجسة طالما تلطخت بدماء المسلمين الأبرياء في أفغانستان والعراق وفلسطين !!
إن القضية في حقيقتها ليست مجرد حرية رأي كما عبّر رؤساء الصحف الدنماركية عقب إعادتهم نشر تلك الرسوم المشؤومة .. ولكن القضية هي حرب عقدية وتصفية حسابات قديمة منذ طاردت كتائب الصحابة, وفوارس الإسلام فلول الصليبيين فوق أرض الشام, ومرّغ ابن الخطاب -رضي الله عنه- أنوفهم وخدودهم ورقابهم بالتراب في معركة اليرموك الشهيرة !
ففداك أبي وأمي وولدي ونفسي وأهلي يا رسول الله، وهاهم أبناء الإسلام يشمرون عن سواعد الجد, ويعلنونها مقاطعة للأبد لكل منتج دنمركي كخطوة أولى يعقبها خطوات أخرى للاعتماد على الذات-بإذن الله- والتخلص من كلّ منتج صليبي في يوم ما.
الدنمارك اللئيمة عادت مرة أخرى فنشرت صحفها الشريرة الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة لمقام النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في استفزاز خبيث، وتحد سافر لمشاعر أكثر من ألف مليون مسلم ومسلمة.







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة