/
\
أيقضت في عواطفي وخيالي ...!
وبعثت م ــــني ميت الآمال...!
وأثــــرت نفســـي بعد طول سكونها ...!
في ح ـــــين لم يخ ـــطر هواك ببــــالي ...!
وح ــــسبتني أصبح ـــــت جمراً هامداً .....!
وظننتنــــي أح ــــيا بقلب خ ـــــــــال ...!
فإذا بح ــــبك هــــاج ما ع ــــصيته ...!
وأج ــــد لي الوج ــــد القديم البــــالي ...!
وغ ـــــدوت أشقــــى ما أكون تنعماً...!
بهـــواك لم ـــــا دبّ فـــي أوصــــالي ...!
/
\
/
\
فِيَّ هَـــذا الصَ ـــباحْ ...!
يَكــويِّني .. العِ ــــشْق لأَذوبُ عَ ــــلَّى حُ ـــدودِ مُدنـكْ .... !
وَيؤّرقْـــنِّي بُعْدكْ ... لأنْسُج شَوقَّ السَّهــــرْ .... وَمواجِ ـــعُ السَفر ...!
بِخَّ ـــيالِ إِمْرأةٌ شَهْــــرزَادِيَّةُ الهَّوى ... لاتَم ــلْ سَردَّ ذِكْـــرَيَّاتِ المُحبينْ...!
وَحكَّايـــا المُغْ ـــتَرِبِّينْ وَهفَـــواتُ السَّلاطِينْ ... لِعُ ــــيُّونِ شَهْريَارُهَّا ...!
وَملِّيـــكُ أَيامِهَا ... وَمُسبِبُ آآآلامِها .. لاتَمَّـــل التَشَفِـــيّ والتَّرجِ ــــي كُلَ لِّيلَة ...!
بَلّ كُل لَّحْ ــــظة .. عَلّى شَرفِ نَغْ ـــمَاتٍ فَيِّروزِيَّةِ وَآآآهَاتٍ نَرْجِ ــــسِّيةٌ ...!
تَشْتَهِيِّها مَسـامِعُ ـــكْ ... !!
\
/
\
لاتَمِ ــلُ لَونَّ الغُروبْ بعينيـك .. وَإنْعِ ـكَاسْ القَمَّ ــــرْ عَلَّى وَجْ ــنَتِّيكْ ...!
وَخَمْ ـــرَةُ الهَّــوى مِنْ بَيِّنِ شَفَتِّـيكْ .. وَحَرارةُ خَطِ الإِسْتِواء بَيِّنَ ذِرَاعَّ ــــيكْ ...!
أَتوسَّدُكَ وَأخ ـــطُ كَلِّماتِّي مِنْ شَهَّيقْ السَّفر.. فَتنْثَر الكَواكِبُ عَلَّى الأسْطُر ..!
سَمفُونِيَّة العِ ــــطر .؟!
أُح ــلِّقُ رِفْقَةُ إِمْتَّزَاجُه وَأَنْغامُه عَلَّى بِسَاطُ حُ ــلِّم مُزركَشِ الفَانُوس ..!
فَأِّيُ جُ ـــنونٌ ذَاك الذِّي أَغْ ـــرقَنِّي فِيِّ يَمِ رج ـــلٍ...!
رَج ـــلٍ لَيِّس كَكُلِ الرِجَ ـــالْ..!
مُ ـخْتَلِفٌ عَنْ الجَمِيعْ.. مُخْتَلِفٌ فِيِّ طِبَاعُكْ فِيِّ حَدِيثُكْ ، فِيِّ صَمْتُكْ ..!
فِيِّ عُنْفُوَانُ كَلِّمَاِتكْ .. فِيِّ تَصرفاتُك .. فِيِّ قُدومِك وَتِرحَالِّكْ ...!
مُ ـخْتَلِفٌ عنهم يَّا أَيُّهَا الرَجُل ... مُخَتلفْ فِيِّ دَواويِّن الشِع ــــرْ....!
مُ ـخْتَلِفٌ في أمسيات الربيع... مُخَتلفْ عَنْ الجَمِيعْ ...عَنْ الجَمِيعْ...!
وَحَتَّى ذَاِكَ الحُزن الذِّي يُغَلِفُ لِقَاءاتُنَا.... وَ يَصْهر حَمِيميَّةُ وِجْدَانُنَا ...!
ويُحَولْ اللقْيَّا رَحِ ـيلاً مُتَوقعاً ...تَكُونُ بِه مَلَّكاً مُتَوجاً بِأَبْهَّى الصَولَجانْ..!
وعَلَّى الفَرادِيسْ المُنْتَقاةُ مِنْ عَ ـــوالِّمُ الدُرر والبِّلورْ أُشَّيِدُ بِجَانِبُكَ شَجرتِّي الرَؤُومْ ..!
وَأُسدِلُ شَعْري الأَسْمرُ الطَويِّل عَلَّى رَاحَتِّيكْ...!
لِتُمْ ــسِّي سَماءُ الوَجْ ـــدُ قِنْديِلاً يُنِيِّرُ جُدْرَان مَمْلكَتُنَا النَائِّيةُ...!
عَنْ أوجَاعْ الدُنْيَّا الفَانِيَّةُ ...!
،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،
،،،،،،،
،،،،،
،،،
،،
،
آآآآآآهِ مِنْ حُ ــــبِك حَ ــبِيبِّي ... آآآآآهِ مِنّ جَ ــرحِك طبِيبِّي ...!
حُ ـــبكَ خَنْجَرٌ يَنْغَرِزُ بِعَفـــويّةٌ بٍِيِّنَ الشِريَانِ والشِريَانْ ...!
وَيُجْبِرنِّي بِح ـــنِّيةٌ لأَنْ أَصِل بِه لِحُ ــــدُودِ الإِيمَّانْ ...!
بِأَنَهُ حِ ـــكَايَةٌ مَنْسِيَّـــةٌ مِنْ ذَاكِرَةِ الزَمَّ ــــانْ ....!
وَمَلغِّيٌ مِنْ حَ ـــــيِز المَ ـــكَّانْ ...!
لُغ ــــزٌ حَ ــــيَّر المَدْعُوةٌ بِـــ [ قَارئّةٌ الفِنْجَانْ ]
°.¸¸.•°°.¸.•° °.¸¸.•°°.¸.•°°.¸¸.•°°.¸.•° °