عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-2011, 01:25 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ قد تداخلت عده صفات قبيحة فى مجتمعنا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
قد تداخلت عده صفات قبيحة فى مجتمعنا واصبحت كمرض متفشي التصق بالكبير والصغير الا وهو

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
" السخرية والاستهزاء و الحديث عن اخاك المسلم بالغيب
( اي القرمه باللهجة العامية "
وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز .... بسم الله الرحمن الرحيم -
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ
وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ
بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " }
والمثل الشعبي يقول " لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته هانك " .
اصبحت هناك ناس يسخرون من اخرين و ينظرون لنفسهم بعين التعالى ولغيرهم بعين الدونيه " ولنكن صريحين بان نسبة الاناث فى اتباع هكذا امور اكثر من الذكور !!! مع ان غيرهم تجدهم افضل منهم بكثير
( ادب ودين وخلق وعلم ) ، ولكنهم يقومون بذلك من دافع الحقد والحسد والغيض لانهم يعلمون بداخلهم بانهم اذني منهم ، والغالب هذه الصفات تجدها فى اناس لم يسخرو حياتهم لتحقيق نجاحات خاصة بهم او حققوها بعرقهم وجدهم وانما تلاهوا فى امور اخرى كمتابعة اخبار غيرهم وتتبعهم والكذب و الحديث عليهم بالغيب و الحقد عنهم وخلق المشاكل فى محيطهم لاسباب تافهة لا اساس لها من الصحة ولا مكان لها .
هذا النوع من البشر تجدوهم قد حطموا حياتهم او بدا فى تحطيمها ولم يجعلوا فيها شي من النجاحات وانما يتمنوا ان يمتصوا نجاحات الاخرين ممن حولهم و يتمثلوا كالفطر الذي ينمو على النبات ليمتص طعامه اي جهده وماله ، وما يحسد نجاحاتهم وياحول ان يزعزع ثقتهم و يحطمهم ولكن الواثق من نفسه والمؤمن بالله لن يصله شي منهم فلن يفلحوا بالتاكيد باذن الله تعالى .
اخوتى اخواتى لنسافر فى كنف شريعتنا السمحة ونعرف مالعقاب الذي اعده الله لهم باذنه تعالى .
هل أنت ى ممن يحفظ لسانه من أظهار الشماتة والاستهزاء والسخرية بالناس .... هل أنت ى ممن يحفظ لسانه من الغيبة و النميمة .... إذا كنتم كذلك فابشرو فانتم من أفضل المسلمين مصداقاً للحديث الشريف ....
( عن أبى موسى رضى الله عنه أنه قال :
قلت يارسول الله أى المسلمين أفضل ؟
قال من سلِم المسلمون من لسانه ويده ) ....
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
فلنرى عاقبة من تتطبع بهذا الطبع الخبيت
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى قال فيه...
( لما عُرج بى مررتُ بقوم لهم أظافر من نحاس يخمشون و جوههم وصدورهم
فقلت : من هؤلاء ياجبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضِهم ) ...
. وفى حديث أخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
( إن العبد ليتكلم بالكلمه مايتبين فيها يزلُ بها الى النار أبعد مابين المشرق والمغرب )
والعياذ بالله ...
تذكرون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى أنه قال...
( لا تظهر الشماتة لاخيك فيرحمهُ الله ويبتليك)
فيامن تأذون عباد الله بلسانكم أفيقوا من غفلتكم وعلموا أن للعباد رباً يتكفل برد عنهم ....
و اُذكركم أخواتى بحديث سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال....
( من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة )
فالنتمعن من هذا القول جيداً
وقد سخير أحد الاشخاص من أحد العلماء لانه يشكو من عاهه فقال له العالِم
" أتعيب المنقوش أم النقاش "
ولنتمعن فالمقالة التى كتبها الشيخ د. عمر عبد الكافي
في موضوع السخرية والاستهزاء التى جعلها من افات اللسان
آفة خطيرة تعصف بكثير منا، ويستمرئها كثير من المسلمين والمسلمات، ألا وهي السخرية والاستهزاء بالغير.اتفق العلماء على تحريم السخرية والاستهزاء لقول الله عز وجل:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ
وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ
بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}
(الحجرات:11).
السخرية، معناها: أن تستهين وتحتقر الغير؛ فإذا استهنت بالغير واحتقرته، ونبهت على عيوبه وذكرت نقائصه؛ فهذا هو المعنى الأساس للسخرية والاستهزاء. قد يستهزئ بالآخر أو بالآخرين، إن كانوا رجالاً أو نساءً، ممكن عن طريق المحاكاة، يعني: التقليد في الفعل وفي القول، يعني: إنسان يقلد إنساناً يحاكيه في أفعاله وأقواله، أو بإشارة معينة، أو بإيماءة معينة، أو بتلميح معين، فيفهم من يرى هذا أن فلاناً يستهزئ بفلان.
إن عائشة، رضي الله عنها، قالت: حاكيت إنساناً، يعني: قلدت، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم
: "والله ما أحب أني حاكيت إنسانا ولي كذا وكذا" (1)
.و في تفسير قول الله سبحانه وتعالى:
{يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا}
(الكهف: من الآية 49)،
ذكر بعض أهل العلم أن الصغيرة هي: التبسم بالاستهزاء بالمؤمن، والكبيرة: القهقهة بذلك. يعني: أن تبتسم ابتسامة مستهزئا بمؤمن؛ هذا من الصغيرة التي لا يغادرها الكتاب الذي سوف يتعلق في رقبة كل واحد منا، والكبيرة: أن تقهقه بذلك.
وكان هؤلاء المجرمون الذين قال رب العباد سبحانه وتعالى عنهم:
{وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ
إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ}
(البقرة:14-15).
حتى إن بعض المنافقين وبعض البعيدين عن رحمة الله، والعياذ بالله رب العالمين، وصفهم الله عز وجل وقال:
{ وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ}
(المائدة:58).
وكان رب العباد سبحانه وتعالى يطيب قلب حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم، فيقول سبحانه وتعالى:
{ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}
(الأنعام:10).






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة