كنت أسير في ألوان حياتي ...
سايرت الألوان على تضاد إمتزاجتها ...
ولم تسايرني الألوان على بساطة كوني ...
سايرتها .....
مرة ً...
واثنتين ....
وثلاثاً .....
و أربعاً ...
وخمساً ....
و أكثر من ذلك طبعا ...
لكنها أبت أن تكون في سيري ...
كنت منها في حاجه وكانت لي حواجه ...
أخذت حاجتها مني .. ولم تعطيني ما أحتاجه ..
أظنت أنني لوناً محايداً فأكون معها في كل مزجٍ مرتاجه ..
حتى الالوان لن تمتزج إلا مع مايناسبها فلا ترسم لوحةً وفنانها على عينيه عصابه ...