عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-2006, 05:16 AM   رقم المشاركة : 1
امــيـرةالبوادى
(نجمة كلام نواعم)
 
الصورة الرمزية امــيـرةالبوادى
 





امــيـرةالبوادى غير متصل

الى قلبك (انا النبى لاكذب انا ابن عبد المطلب)

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

بصراحه اعجبني هذا الموضوع ونقلته للفائده ...
.
.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هي سطور ندية .. ترتسم في حروفها الدعوة ..
بصدق أتمنى ..وكم تمنيت أن تُتَرجم للغات أخرى ويجعل الله في حروفها سبباً لدخول أحدهم لدين الله الأكمل ..
والأجمل ..

كتبتها بمداد الحب رسالة إلى القلب هي في مقدمتها للغربيين .. ومن على شاكلتهم من اخواننا المسلمين اللذين لايعرفون من الاسلام الا(اسمة )فقط ويقلدون اعداء الدين فى كل صغيرة وكبيرة ((حتى لو دخلو اجحر ضب لدخلتموة))كما قال الحبيب فى معنى الحدبث
وكل من يجهل من هو محمد ..

وفي ختامها إشراقة لمن أضاء قلبه بحب محمد صلى الله عليه وسلم ..
وإتباع هديه ..
فتفضلوها ،،


˚◦ஐ إلى قلبك ஐ◦˚






˚◦ஐ يا قارئ السطور ஐ◦˚
هنا .. أريدك معي أن تعانق بياض الكلمة .. ونقاء الحروف ..
وقفة .. لتشاهد صورة أعظم حب ، وتسمع أصدق شعور ..





˚◦ஐ .. فضلاً .. ஐ◦˚


هل أطلب منك القليل ..
قراءة سطوري .. تأمل حروفي ..

أتمنى بصدق ( لأجلك أنت ) : أن تسمح لعقلك السجين فيها بالحياة ..
أن تسمح لفطنتك أن تستثير مكامن التفكير المتوقدة لديك ..
هل قبلت طلبي ؟


إذاً يا رفيقي ..
دعني أهمس في أذنك ..
وأصرخ لأجل قلبك ،،


مايزيد عن المليار يستنفرون كل هممهم ( لأجله ) صلى الله عليه وسلم ..
أختلف الزمان والمكان والأجناس واللغات ..
اختلف كل شي ..

وجمعتهم قضية واحدة يفدون بها أرواحهم نصرة لذاته الكريمه .. ( إلا محمد ) ..





أما سألت نفسك لماذا ؟

ومن يكون محمد ؟
وماذا فعل محمد ؟

إنه محمد .. عليه أفضل الصلاة والتسليم ..
محمد الرسول الكريم ..
محمد من أخرج هذه الأمة من دياجير الظلام ..
وحلكة الجهل .. وضياع القيم ..

محمد .. الهادي .. محمد الذي أشرقت بنور مولده الأرض .. واستبشرت به السماء ..
محمد .. ما علمتم والله من هو محمد ..


والذي نفسي ونفسك بيده .. لو علمت من هو محمد كماهو ..
لو بحثت عن حقيقته بذاتك ..
وأعطيت نفسك وقتاً يسيراً لقراءة طرف من أطراف سيرته ..
أتدري ماذا تكون قد فعلت .. ؟

لقد أهديت ذاتك روعة لا مثيل لها ..
وقدمت لنفسك قصة حياة ستتنعم وأنت تقرأها بجنة لم تعيشها في حياتك ..





˚◦ஐ رفيقي ஐ◦˚

إن أشرقت الصفحات بين يديك ..
وبسطت الراحة ذاتها بين جنبيك ..
وشقت البسمة طريقها بين شفتيك ..


فثق بأن ما تقرأه هو محمد صلى الله عليه وسلم
على حقيقته ..


كان قائداً مخلصاً وقاضياً عادلاً ، يزكي النفوس ، راجحَ العقل ،
غزيرَ العلم فهو المرشد الناصح والمشرع الحكيم ..
ينقي الأبصار ليس في الأرض أبلغ منه لفظاً ولا ألطف منه معشر وصحبة ،
كريماً أميناً مجاهداً مصلحاً وسيداً تذوب في محبته القلوب .
يرفع الأمم إلى ذروة العز والسيادة ..


اعطني أذنك ..
اقترب بعينك ..

˚◦ஐ .. كل تلك السطور وذلك الوصف والله لا يكفي لوصفه ولا يعطيه شي بسيط حقه .. ஐ◦˚





أبلغ وصف لوصف خلقه الكريم ..
ما قاله الله جل وعلا ..
الرب الرحمن الذي خلقني وخلقك وخلق محمد والنبيين ..

قال الله تعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ( سورة القلم:4)
ومن ذلك الوصف الرباني أعلَمُ يقيناً أنك ستبحر في خلق عظيم
لا أول له ولا آخر ..




˚◦ஐ بصمة ஐ◦˚

كلنا في دين محمد سواسية ، لا عنصرية ..
لا سيادة لأحد على أحد ..
التقوى وحدها هي ما يميزنا ..

ووصيته لنا : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري و مسلم .


.



--------------------------------------------------------------------------------



*

*
*


*
















--------------------------------------------------------------------------------




˚◦ஐ إشراقة ஐ◦˚
أهديها القلوب التي نبضت بحب محمد صلى الله عليه وسلم
كل ما قرأتها أو سمعتها شعرت بالعبرة تخنقني ..

رأى الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي ، قالوا : ما يبكيك يارسول الله ؟
قال ( اشتقت إلى إخواني )
قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ )
قال : (لا أنتم أصحابي ، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني )





˚◦ஐ .. أحبتي في الله .. ஐ◦˚
متى يكون الشوق وذرف الدمع ..
وحنين يهيج الفؤاد إلا لمن عشنا معهم الأيام الحلوة وكانوا أقرب لأرواحنا منا..
وحين نبكيهم فإننا نختلي بدموعنا فلا يشاهدها قريب أو بعيد ..


نبينا الكريم ..
يطوف في خاطره ذكرنا .. نحن ( اخوته ) !!
فيحن قلبه .. تذرف عينه الكريمة الدمع فلا يقوى على حبس تلك الدموع ..
ولا إخفاءها .. عجز عن كتم شعوره ولا يفيض الشعور إلا حين يبلغ أشده ..
ويسيطر على الجوانح ..
أي حب حواه قلبه لنا .. !!





إننا والله نشتاقه .. ويحن قلبنا لرؤيته ..
ونبكي لدمعه ..
وندعو الله أن يرزقنا اتباعه في الدنيا .. وصحبته في الجنة ..


.. صلى الله عليه وسلم ..





˚◦ஐ وأنت ஐ◦˚
أما تشتاق أن تكون في صحبتنا ..
وأن تكون مِن مِن يشتاق لرؤيتهم الحبيب المصطفى ..

.. إنا ننتظرك ..



منقول للفائده
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة