عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2014, 02:15 AM   رقم المشاركة : 11
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

البارت الثاني:
-
-
فواز توسعت عيونه لما شاف وجه مشاري اول بس لما ناداها باسمه زاد استغرابه بس بابتسامه معتاده منه رد : هلا والله بس ترى ما عرفتك لا تواخذني ... يقولون السفر بالطياره كثـيررر يأثرر على الذااكره هههه
مشاري كان على وجه الجديه رغم ابتسامه فواز له: انت سعودي ولا كويتي؟؟؟
هنا فواز فعلا توتر : في البدايه جاوبني انت من ؟؟
مشـاري: انا اسمي .. مشــاااري البدر...
فواز رفع حاجبه و فهم الموضوع كله من مجرد ذكر الاسم... عطى مشاري ظهره و مشى بعيد عنه ، بس مشاري تبعه : فواز لحظه..... خلنا نتفاااهم..
فواز بنظره جاده نادرا ما يعطيها احد : ما في بينا تفاهم يا مشاري... ابوي مانعنا من انا نتكلم مع اي واحد منكم ... و لسنوات و انا محافظ على هذا الشيء و مستحيل اتركه الحين علشان واحد منكم...
مشاري: انا ولد عمك احمد يا فواز... عمك احمد اللي ما غبتوا عن باله سنين واللي بيفرح كثير ان عرف انكم بخيـر...
فواز استمر في نظره الامباله و ترك مشاري وراه لحاله و رجع لغرفه الكابتن... و طبعا بعد هذا الشيء مشاري سكت و رجع مكانه...و قرر يحتفظ بهذا الشيء لنفسه و يبلغ فيه ابوه .. ولا بلغ سعود ولد عمه منصور لانه يعرف طبيعه مشاعر عمه منصور و عياله لهم..
-
-
-
ايمان شهقت من الخوف: نعم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كوكي بصوت متالم: ما تبين تشوفين؟؟ وانا اللي كنت متشوقه اشوفك اخيرا....
ايمـان بتوتر : الموضوع ماهو جذي انا...
كوكي: مافي مشكله ... انسي الموضوع..
ايمـان: كوكي .. اول مره اعرف انك زعوله؟؟!!
كوكي: لا بس.. احس بضيقه.. انا اترجي زوجي حتى يسفرني لعندك و في النهايه احصل هذا الرد منك؟؟؟
ايمان: كوكي .. حراااام عليج... قلت لج فاجأتيني بس...
كوكي: اوكي ... اكلمك بعيدين...
ايمان سكرت المحادثه الصوتيه .. و بسرعه رجعت لمحادثتها مع نوف: نووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووف الحقي علي...
نوف بخوف: ليش شصاير!!!
ايمان: كوكي تبي تجي للكويت و تبي تقابلني...
نوف بسمايل ضاحك: وناااااسه... كوكي من زمان تلمح انها معجبه بشخصيتج و تبي تشوفج...
ايمان : انااا عارفه هذا الشي بس المشكله!!!
نوف: شنو هي؟؟
ايمان: انا لا يمكن اخاطر بانها تكرهني... انتي شايفه وجهي و خلقتي.. اضحك... لا اعرف البس و لا اتكلم عدل...
نوف: حرام عليج.. انتي حلوه بس لو تهتمين شوي و تخففين هذي العصبيه...
ايمـان: مااااااااا اقدر.. انا شخصيتي بالطبيعيه غير عن شخصيتي على الكمبيوتر.. انا شافتني بطيح من عينها... وهي بالذات عزيزه حيييييييييييييل..
نوف: يعني شنوو بتسوين بالضبط ... كوكي حساسه وان قلتي لها انج ما تقدرين تقابلينها راح تزعل كثــير..
ايمان: انتي قابليها!!!
نوف: نعم!!!!!!!!!!!!
-
-
في قصـر نـواف:
بغرور كانت جالسه تتامل اظافرها و تلوي وجهها في وجه بنت خالها و زوجه اخوها ديما: تدرين عاد لما شافت شعري ام بشار انهبلت وقالت انها تبي تعرف الكوافيره اللي...
فاطمه بغرور ووقاحه قاطعه ديما : ديمـا ايش رايك باظافري ...
ديما انقهرت منها لانها قاطعتها من جديد ... غرورها و اعتزازها بكل شيء تملكه كان يقهرها بس كانت تتحمل في سبيل توصل لغايتها اخوها : تهبل...
فاطمه: احلى من اظافرك صح؟
ديما كانت ميته من القهر بس هما تحملت و من غير نفس: احلى من سواهم...
فاطمه طلعت نفس طويل: خبيره روسيه طلبها لي نواف... ما اعرف اسمها ولا حتى يهمني ..
ديما: اهاااا
مدبره المنزل الاجنبيه (انجيلا ) مشت لعند فاطمه و بلباقه واسلوب راقيه : انسـه فاطمه ، السيد نواف يطلب مقابلتك في غرفه المكتب..
فاطمه ابتسمت بخبث و هي ترمق ديما بنظره استفزازيه: نواف رجع... غريبه ليش ما دخل يسلم ....
مدبره المنزل اكتفت بالسكوت لانها ما عرفت بايش ترد و في نفس الوقت كانت تعرف طبائع فاطمه عدل و انها كانت تقصد ديما.. يعني نواف ما دخل لانه عرف ان ديما موجوده ..
ديما فهمت الموضوع و حست بنظره السخريه من فاطمه بس اكتفت بالابتسامه، فاطمه وقفت و مشت بعيد وهي تقول بنبره تخفي ضحكها : عن اذنك بكلم زوجك، على انفراد..
ديما كبت نفسها وقالت: خذي راحتك عزيزتي و سلمي عليه..
فاطمه: اكيـــــــــد...
بعد ما بعدت فاطمه ضربت ديما الطاوله اللي كان عليها الشاي و الحلو بقوه برجلها من القهر في نظرها تقدر تتحمل عواطف و اي مخلوق لكن فاطمه كانت تستاهل احد يعذبها و يذلها و يطلع حق كل اللي ذلتهم و اهانتهم في حياتها
-
-
دخلت فاطمه المكتب الضخم و لقت نواف جالس على لابتوبه مع وفي نفس الوقت يقرا مجموعه اوراق بدلع قربت من المكتب و جلست جنبه: ممكن تجلس عشر دقايق من غير لا تشتغل؟؟
نواف بابتسامه حنونه: مستحيل طبعا... ولا نسيتي يااا دلوعتي اني ان ما اشتغلت بهذا الشكل مستحيل تحصلين على الدلع اللي انتي عايشه فيه...
فاطمه وهي تحرك عيونها من حولها بدلع: امممم بس احنا عندنا فلوووووس كثييييييييييره كثيييييييييييييير ما اعتقد ان تاجيل الشغل ساعه بيضر..
نواف ضحك على تعليقها: خخخخخ حلوه منك اختي ... المهم اتصلتي فيني و قلتي ان عندك موضوع مهم ... و بعدها اتصلتي و قلتي لي ادخل اي مكان غير المجلس .... و ارسل مدام انجيلا تناديك بدل من اناديك بنفسي... ممكن افهم ايش اللي تخططين له...
فاطمه: اولا اتصلت فيك لاني عندي موضوع مهم و خطير ابي اناقشك فيه و ثانيا طلبت منك ما تدخل لان العزيزه زوووووووووووووجتك ديما هنا و ما ابيها تشوووفك..
نواف ضحك من جديد: هههههههه ديمااا هنااا.. ملكه و ملكنا عليها ايش تبي اكثر ... ما عاد في داعي انها تعرض نفسها يوميا من جديد....
فاطمه: ما ادري عنها ... انسانه سخيييفه...
نواف بنظره جاده: ان كانت دلوعتي تكرها و رافضه وجودها فانا مستعد اطلقها الحين اذا تبين...
فاطمه بخوف و صدمه: انت تتكلم جد!! نواف .. انا امزح.. صحيح ديما مزعجه و اقل من مستوانا بس تظل احسن الخيارات و شخيصتها معدومها معنا... احسن من ناخذ وحدها ما نعرفها و تخطك منا ...
نواف: لهذي الدرجه تخافين علي...
فاطمه : اكــيد .. ما عندي غير اخو واحد ... و بصراحه ما عندي استعداد اخسره بهذي السهوله...:
نواف عطاها ابتسامه اخـيره و بعدها نظره جديه: ممكن تتركين موضوعي مع ديما و تقولين الموضوع المهم اللي ناديتيني عليه يااا اختي الدلوعه..
فاطمه بدلع نزلت راسها و تظاهرت بالحزن: بابا وانا زعلانينن...
نواف: والسبب؟؟
فاطمه: ولد صديقه بو فهاااد متقدم لي و انا بصراحه ما اعتقد ان فهاد من النوع اللي يناسبني...
نواف: على العكس يا فاطمه فهاد انسان ناجح و من عائله كبيره و راقيه و انتي اكيد بتكونين سعيده معهم بما انهم من احسن العوايل هنا .. خصوصا انهم قريبي كثير من متسوى حياتك... وهو انسان متحرر..
فاطمه: انت شايف شكله..
نواف تنهد: هذا سبب رفضك صح؟؟
فاطمه: اكيد انا سبق وقلت لك انا اللي اتزوجه لازم يكووووووون وووووووووسيم ولا يهمني ان كان غني ولا فقير... لاني في النهايه راح استعمل مالي الخاص .. صح...
نواف: انا لحد الحين ما فهمت ايش الموضوع.. واحد من عشرات تقدم لك و رفضتيه .. ايش الجديد..
فاطمه بعدم رضى: بابا زعلان و يقول انه ماهو من حقي ارفض اصدقاءه و ازعلهم منه بسبب دلعي و تصرفاتي الطفوليه..
نواف: ماهو حقه هذي حياتك وانتي الوحيده اللي تتحكمين وتقررينها..
فاطمه وهي تصطنع الحزن: يعني ايش اسوي..
نواف سحب موبايله و عطاها نظره جاده: اتركي الموضوع علي..
فاطمه ابتسمت وهي تراقب اخوها يتصل بابوها ويكلمه بجديده: ابوي العزيز بخصوص موضوع بو فهاد ... اتمنى تشيله من بالك..
بو نواف من غير نفس وهو على الخط الثاني: فاطمه قالت لك...؟؟
نواف: اكيـد... دلوعتي ما تخفي عني شيء...
بونواف: وانت طبعا مأيدها في تصرفها..
نواف: اكيد..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس