اقتباس احيانا يحصل موقف أمامي وبنفس اللحظة اشعر وكأنه حدث لي في السابق فكأن ماحدث شئ مسجل في عقلي رأيته في السابق وطبعا هو لم يحدث .!! هذا ما كنت أشعر به ومنذ زمن ! لولا أنني لم أُجهز على العلل ولم أفكر _ أبدا _ بإجهاض مسألة التحري والبحث التي تروادني للوصول إلى سبب مقنع . ذات الشوارع والمنازل وحتى الدهاليز .. وعند تصفحي لأي صورة متحركة من حولي .. والتقاطي لأيٍ من الكلمات المقطّعة المتناثرة على مسامعي ! ولكن الشي الغريب أنني لا أفكر بشي كهذا إلا عندما تسيطر علي ّ فكرة رئيسية مهمة قبلها ؟! فلا أدري هل هو مس ٌ شيطاني وأضغاث أحلام كاذبة تحاول أن تنفيني مما أنا فيه ؟! يصافحني شخص وأمد يدي ّ إليه ويتحدث عن شي فأبتسم ليسقط شي آخر وهكذا دواليك .. ؟! وتعود بي الصورة الآنية إلى استحضار ساعة أخرى وشخص آخر و جمل من ذات الجنس ! كان يحدث لصاحبك شي مما تقولة أنت اللحظة؛ وبشكل مستمر ؛ أما الآن .. فلم يعد يشتبه شيئا عليه ! وكأن الأشياء التي تلتبسة كانت معــرّاة ( بزوم ) وعدسة يقينية ؟! ( إنها ساعات فلوكلورية لا تود الإفصاح عن حقيقتها ) ! ‘‘وعلى طاري الشمال وهم الشتا وياه ‘‘ كان هناك تبرع سخي من قبل حكومتنا - باركها الله - لأطفال بيروت عبارة عن سترات وألبسة وحقائب مدرسية متنوعة قبل شهر أو شهرين مما تقرأ .. ستأتي كرات الثلج حتما في يناير إن لم تكن في جوف جوفك فهي في مدن الجوار .. وستأتي الطوابير الصباحية الزمهريرية لتلسع كل جسد صغير متحدية ً بذالك كل غطاء رقراق منكمش يقف في طريقها !! لتعيد إلينا مريول مشاعل ؛وفاجعة والديها.. ذات عاصفة برد لا ترحم . ودددددي ...