[قلب الزهـــور]

ممتثلاً في ذلك لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :

(عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاَءِ. وَإِنَّ اللَّهَ، إِذَا أَحَبَّ قَوْماً ابْتَلاَهُمْ. فَمَنْ رَضِيَ،

فَلَهُ الرِّضَا. وَمَنْ سَخِطَ، فَلَهُ السُّخْطُ».

وعند هذا الحد أتوقف عن زف التهاني القلبية لكل من بذل جهداً

في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وكلنا ذلك الرجل.

نسأل الله لنا ولكم وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات

الأحياء منهم والأموات العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين

والدنيا والآخرة والفوز بالجنة والنجاة من النار.

اللهم إنا نسألك السلامة والستر في سعادة تامة والحفظ من كل سوء

وشر، والتوفيق لكل خير، والهداية لإتباع سبيل الرشاد.

اللهم إنك سلطت علينا عدوناً عليماً بعيوبنا، يرانا هو وقبيله من حيث

لا نراهم، اللهم آيسه منا كما آيسته من رحمتك، وقنطه منا كما قنطه

من عفوك، وباعد بيننا وبينه كما باعدت بين رحمتك وجنتك.

اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى بعد انقطاع الآجال، والشهادة عند سكرات الموت

وتوبة وإنابة إليك صادقة من جميع الذنوب والخطايا قبل الموت،

والعمل الصالح والصحة والعافية والمال الحلال والعفة والقناعة

وصلاح الزوج وانية والذرية، وحقق لنا الآمال وستر الحال

في الدارين يا ذا الجلال والإكرام.

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

كان الفراغ من نسج هذا الموضوع المتواضع

مع تباشير يوم 30 رجب 1435هـ