عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-2010, 01:51 AM   رقم المشاركة : 2
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي في الله

شكرا على الطرح بارك الله فيج

لكن للاسف يوجد فتوى ببطلانه

لذلك يغلق الموضوع وينقل الى منتدى الأحاديث الضعيفة و المكذوبة والمنقولات الخاطئة


الفتوى


شيخي الفاضل ممكن أن تخبرني عن مدى صحة ما جاء في هدا الموضوع ؟ وجزاك الله عنا كل خير

منا يعلم ماذا يحدث لا جسامنا عند قولنا يا الله توصل باحث هولندي في جامعة ( أمستردام) الهولنديةإلى أن تكرار لفظ الجلالة يفرغ شحنات التوتروالقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء والانتظام للنفس البشرية ...... الخ



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا

لا يصح هذا
ولا يصح القول بأن تكرار لفظ الجلالة ( الله ) له تأثير في علاج الأمراض ، وكذلك ما يُزعَم أن لِتكرار الأسماء الحسنى طاقة شفائية .

وقد سُئلت اللجنة الدائمة في المملكة بخصوص دعوى أن أسماء الله الحسنى تشفي من الأمراض
وأن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية كبيرة لعدد ضخم من الأمراض . وأن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تُحَفِّز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين بجسم الإنسان .

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء ، أجابت بما يلي :

قال الله تعالى : (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة " رواه البخاري ومسلم . ومنها الاسم الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى ، فأسماء الله جل وعلا لا يعلم عددها إلاَّ هو ، وكلها حسنى ، ويجب إثباتها وإثبات ما تدل عليه من كمال الله وجلاله وعظمته ، ويحرم الإلحاد فيها بنفيها ، أو نفي شيء منها عن الله ، أو نفي ما تدل عليه من الكمال والجلال ، أو نفى ما تتضمنه من صفات الله العظيمة ، ومن الإلحاد في أسماء الله ما زعمه المدعو سيد كريم وتلميذه وابنه في الورقة التي يوزعونها على الناس من أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض ، وبواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان ، اكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين بجسم الإنسان ، وأن الدكتور إبراهيم كريم استطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين مسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان .
قال : والمعروف أن الفراعنة أول من درس ووضع قياسات لمسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان بواسطة البندول الفرعوني . ثم ذكر جملة من أسماء الله في جدول ، وزعم أن لكل اسم منها فائدة للجسم أو علاج نوع من أمراض الجسم ، ووضح ذلك برسم لجسم الإنسان ، ووضع على كل عضو منه اسما من أسماء الله . وهذا العمل باطل ؛ لأنه من الإلحاد في أسماء الله ، وفيه امتهان لها ؛ لأن المشروع في أسماء الله دعاؤه بها ، كما قال تعالى : (فَادْعُوهُ بِهَا ) ، وإثبات ما تتضمنه من الصفات العظيمة لله ؛ لأن كل اسم منها يتضمن صفة لله عز وجل ، ولا يجوز أن تستعمل في شيء من الأشياء غير الدعاء بها إلا بدليل من الشرع ، والزعم بأنها تفيد كذا وكذا أو تعالج كذا وكذا بدون دليل من الشرع قول على الله بلا علم .
وقد قال الله تعالى : (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) فالواجب إتلاف هذه الورقة .

والواجب على المذكورين التوبة إلى الله من هذا العمل ، وعدم العودة إلى شيء منه مما يتعلق بالعقيدة والأحكام الشرعية . وبالله التوفيق .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم










التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة