محظوظة أنا..
أي قدر ساقني إليك!!...
أي ليل بهيج ألقى ضوء قمره على عتبة بابي!!....
من كنت؟؟...ومن أنت بالنسبة لي الآن؟؟....
كنت اسما مجهولا...مجرد رقم تسلسلي في صفحات الحياة....
وجها لا ملامح له....
شخصا لا يعني الكثير غيابه أو حضوره...
والآن.....
أنت كل شيء يمكن أن يمثله إنسان عزيز....
أنت حلم يتكيء بتكاسل في أروقة روحي ...
فيبعث الانتعاش إلى جسدي....ويرسل موجة شوق إلى جميع أطرافه...
استحققت بجدارة حبي ومشاعري...
أشعر بك في دمي...تسري في زاويا كياني...
تسللت لتحتل سويداء قلبي...
عشت زمنا لا أثق بأحد....وها أنت ملكت مفتاح ثقتي...
أضحك وأبكي دون خجل....
معك للحديث لذة أخرى..... ونشوة حالمة...
سلمتك أدق أسراري ولم أندم...
بل حتى لم أحاسب كلماتي...كأنني أحادث نفسي لا شخصا آخر...
ليس هناك خوف من أن تعاتبني و تطلق علي أحكاما مجحفة...
أتعرف كم أتوق للقائك؟؟...
حتى رسالة بسيطة منك تجعلني في حالة سعادة ممتعة...
بل حتى شعوري بتواجدك في مكان ما...ربما تفكر بي... يمنحني حنانا لا يضاهى...
ويبعث في جوانحي دفء و مشروع أمل...
مهما امتد الوقت وتراكمت المسؤوليات...أعلم أن هناك شخص انتظره....
فترتسم على وجهي ألف ابتسامة ...ويختفي تعب المساء وثقل ساعات النهار....
صداقتك لا تثمن....
قابلت الكثير وفارقتهم دون أن يكون لهم أي علامة فارقه في حياتي....
لكنك أنت....
أنت وحدك طبعت آثارك عميقا في كل جزء مني...
صوتي...ضحكتي...فرحي...حزني...ج نوني...ضعفي....
كل هذه فيها شيء منك...شيء يشبهك....يذكرني فيك...
محظوظة أنا بك...