عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-2010, 10:57 PM   رقم المشاركة : 32
في صمتها حكاية
( مشرفة المنتدى العام والقضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية في صمتها حكاية

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــياع الــورد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الغاليه / في صمتها حكايه

الف الف مبرووووك على لاشراف تستاهلى اكثر من كذا
وضعتي بصماتك في منتدى ( الـــــــــود)
بقلمك الجميل وبي مواضيعك الممميزه التي تحاكي الحياة اليوميه

واشكرك على دعوه

ابدا بي كلامي بقول

قم للمعلم ووفيه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسولا

للاسف الشديد ما نسمعه من وسائل لاعلام وما نقراءه في وسائل لاعلام

قصص تحدث في كل يوم معلم يضرب امام المدرسه معلم تسرق سيارته من طلابه

معلمه تهان وتضرب امام طالبه

قصص كثيره تحدث

اين لاحترام اين التربيه

ماللمعلم قيمة في عصرنا بل صار في عصر الرخا مغلولا

ضاعت كرامته بصفعة جاهل جعل النظام له عليه سبيلا

احترام المعلم والمعلمة ينبع من البيت فيجب على كل أسرة وكل أم وأب ألا يسمحوا لأبنائهم أن يسخروا من شخصية المعلم أو المعلمة، حيث يلاحظ أن هناك بعض الطلاب والطالبات من يمارس تقليد المعلمين والسخرية منهم بسبب موقف ما فيهزأ بشخصيته ويتقمص أخطاءه في سخرية أو بسبب عقاب ناله منه. فيقوم بتقليده على مرأى ومسمع من أفراد الأسرة بمن فيهم الأم والأب معاً وهذا سلوك وأسلوب قبيح.
لا بد من غرس حب المعلم والمعلمة في نفوس أبنائنا وبناتنا فهو قبل أن يكون معلماً مربياً أيضاً فالتربية قبل التعليم ولا بد أن يكون المعلم والمعلمة ذوا شخصية مميزة بكل أساليب التعليم والمعاملة والاحتكاك بالطلبة ولا يؤخذ المعلم والمعلمة على أنهما معلمان فقط بل يشكلان هنا دور الأب والصديق إلى جانب دورهما.
وتاريخنا زاخر بالأقوال والمواقف التي تعبر عن احترام المعلم فلدى المعلم مقدرات كبيرة وإمكانات واسعة لبناء شخصية الطالب وتثقيفه ولا سيما صغار السن منهم.
إن الأمم التي تعلم وتربي وتدرب بطريقة أفضل هي الأمم المرشحة لأن تتبوأ القمة وهذا ما نشاهده اليوم في حياتنا، فمعظم الأمم ذات الدخل الاقتصادي المرتفع مثل أوروبا واليابان ـ كنموذج ـ لم يتحسن اقتصادها بسبب ما تملك من ثروات وإنما بسبب توظيف وتطوير العلم والمعرفة قبل أن تتقدم صناعياً، إن أي طالب أو طالبة يحاول تهميش أو تقليد أخطاء المعلم في صورة سيئة يعتبر شخصاً متخلفاً ورجعياً، فالعلماء هم ورثة الأنبياء. لا بد أن نهذب أبناءنا من داخل بيوتنا، كما يجب أن نحظى بجيل ذي مواصفات ممتازة يساعدنا في إخراج عقول نيرة يفتخر بها سلوكياً وأدبياً وعلمياً فطالب اليوم هو رجل الغد ومن سيخرج الأجيال غداً.
ألفاظ غريبة وعبارات سخيفة وسلوك خاطئ تصدر من الطلاب والطالبات حتى إن هناك كثيراً من المعلمين والمعلمات من يشتكي بشكل كبير من هذه السلوكيات. لم تكن مثل هذه التصرفات موجودة قبل فترة فلماذا العودة إلى الوراء حتى في أقل أشيائنا وأساليبنا وتهذيب أبنائنا؟ لماذا يصر أبناؤنا على حفظ الألفاظ والعبارات السخيفة ويحافظون على تقليد الشخصيات الفاسدة ويهربون ويتمردون من تعلم وتقمص ما يفيد؟ فهل المشكلة هنا في توجيه الأبناء أم في الأسر؟ أم إن واقعنا والتطورات الرهيبة التي نعيشها اليوم هي التي أخرجت لنا هذا الجيل الهش؟ فلم نعد نميز المعلم من غيره




بياع الورد




اخي الفاضل "بياع الود"

شاكره لك من القلب والله يبارك لك في عمرك

اسعدني تواجدك بين متصفحي بتلك الكلمات الرائعه

اخي دون مجامله ارى ان قلمك بدا يمسك الطريق الصحيح في الكتابه

وبدا يتجراء بعد ان كان صامتا فمضي على ما انت عليه حاليا

بالنسبة لما طرحتة في الموضوع فقد اصبت المشكله الاولى تنبع من الاسرة

ولابد على الاسرة توجيه ابنائهم التوجيه الصحيح

اضافة اكثر من رائعه وكلماتك عطرة

جزاك المولى كل خير ...........






التوقيع :