بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله ...
اخواني الاعزاء
لا تستغربوا من الموضوع او تتوقون انه مبالغ فية ...
نعم نساء السابق تضرب بعمود بيت الشعر وبغيرة وتصبر على زوجها وتحبه وتتمنى له عمرا طويلا
سولف لي احد شيبان المنطقة الذي عرف عنه العصبية بان زوجته ازعلته ذات يوم فضربها
بيد النجر فاخطائها وهربت قاصدة جارهم الذي يبعد عنهم حذفت عصى فلحقها وجابها سحب
مع الرمضى فربطها وضربها بعمود البيت حتى غفت .. ثم اخذ الدربيل وطلع فوق مكان مرتفع
يراقب غنمة ... وزوجته تسبح بدمها في بيت الشعر المروبع ...
صحت الزوجة واخذت تضمد بعض الفلاق التي كانت بالراس وبعض الكدمات بالجسم وعندما
عاد زوجها قبلت عينة وراسة ....
وروى لي احدهم انه جائت بنته تبكي بان زوجها ضربها .
بعد مدة ليست بالطويلة جاء زوج المراة وابوه ليعيد زوجته فزين لهم القهوة واخذوا يتناقشون بامر الفتاه المضروبة
فتكلمت ام البنت وقالت ماعطيناك البنت حتى تظربها قام زوجها واخذ عمود البيت وضربها فارداها صريعة
فقال لزوج البنت حنى عطيناكيها لحم ردها لنا عظم فسلموا على بعضهم واعطاهم البنت واعطاهم معها ذبيحة فتسهلوا بامر الله ...
والعجوز ملقاه على الارض الا انه سحبها الى المحرم حتى لو جاء ضيف لا يراها ’’
وصحت تالي الليل واعترفت بذنبها امام زوجها وقبلت راسة ويدة ...
والعديد من القصص التي لا تحصى ولا تعد لهذه الزوجات الصالحات اللواتي يتعرضن للضرب المبرح ويصبرن ويحبن ازواجهن ويقلن فيهم المراثي العظام الما وكمدا عليهم
ليس كنساء وقتنا الحاضر الذي لو تضرب بورقة فاين تورم جسدها وذهبت الى اهلها ...
لكن السر اضنة في عمود البيت الذي انقرض هذه الايام ..... ولم يعد موجودا الا بمتاحف التراث
اخو هدلا