عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2010, 11:46 AM   رقم المشاركة : 29
البركان
مشرف الأقسام الشبابية والترفيهية
 
الصورة الرمزية البركان

(( نهاية اسبوع مميزة للجماهير الاهلاوية بتاهل فريق الناشئين والشباب الى نهائي كاس الاتحاد السعودي لكورة القدم ،، وعودة الروح والانتصارات للفريق الاول ))






مدرب القلعة يريح لاعبيه قبل "مؤجلة" الهلال











منح الجهاز الفني للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي بقيادة المدرب الصربي ميلوفان رايفيتش أمس راحة للاعبيه بعد تحقيقهم فوزاً مهما أمام الوحدة 1/3، على أن يعودوا اليوم للتدريبات استعداداً لمباراة الهلال بعد غد على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، وذلك ضمن الجولة السادسة (المؤجلة) من دوري زين السعودي للمحترفين.
وكانت إدارة النادي الأهلي قد نجحت في تهيئة اللاعبين قبل لقاء الوحدة بعد أن جلبت أخصائي قدرات يحاضر للاعبين في مقر معسكر الفريق، بالإضافة إلى نقل إقامتهم إلى فندق ويستن، علماً أن هذه الخطوة لم تكن جديدة على إدارة الأهلي، حيث قامت بذلك في السابق، ولكنه شعور اللاعبين وإحساسهم بالمسؤولية خاصة بعد تعرض الفريق لنتائج سلبية وضعته في مركز لا يليق بتاريخ ناديهم ومكانته الكبيرة.
يذكر أن اجتماع رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبدالله باللاعبين قبل مباراة الوحدة أتى بثماره، وذلك عندما طالبهم ببذل المزيد من الجهد والعطاء لانتشال الفريق من دوامة النتائج السلبية التي تعرض لها منذ بداية الموسم الجاري.
من جهته، أكد المهاجم العماني عماد الحوسني أن الاستمرارية في تحقيق النتائج الإيجابية هي المفتاح الحقيقي، وقال "كنا بحاجة ماسة إلى هذا الفوز وبأي طريقة حتى نخرج من الحالة النفسية الصعبة التي عانينا منها سابقاً، وبعد هذا الفوز يجب أن نحافظ على الاستمرار بتقديم النتائج الإيجابية، لأن مشوار الدوري ما زال طويلاً وغير آمن، وأتمنى أن نعود بالشكل الصحيح خلال المباريات المقبلة من أجل أن نرضي جماهيرنا الوفية التي تقف معنا في كل زمان ومكان".
وأبدى الحوسني سعادته من ردة فعل الجماهير الأهلاوية وحضورها مباراة الوحدة الماضية حتى في ظل سوء نتائج الفريق، مشيداً بدورهم الفعال في تحفيز اللاعبين لتقديم كل ما يملكون من طاقات حتى ينعم الفريق بنتائج إيجابية تسعد محبيه.





( المر) صاحب الرقم القياسي للعام الماضي يعود من بوابة فريقه القديم










بمبلغ تجاوز 10 ملايين ريال كان انتقال كامل فلاته "المر" من الوحدة إلى الأهلي واحداً من أهم الانتقالات التي حدثت للدوري السعودي خلال الصيف الماضي، فكامل المر ظهير أيمن نادي الوحدة والمولود بتاريخ 18/ 7/ 1986م وكما رصده موقع إحصائيات الدوري السعودي ( هو صاحب الرقم القياسي لموسم 2009 -2010م في عدد الدقائق التي لعبها حيث بلغت 1933 دقيقة بناقص 47 دقيقة فقط عن الرقم الكامل وبفارق 10 دقائق فقط عن البرازيلي فيليب كامبوس لاعب الرائد والذي انتقل للوحدة هذا الموسم، حيث شارك المر في جميع مباريات فريقه الوحدة العام الماضي كأساسي واستبدل في 3 مباريات فقط كانت أمام الاتفاق والقادسية والرائد بينما أكمل 19 مباراة لصافرة النهاية، ولم يتحصل المر إلا على كرت أصفر وحيد أمام الهلال في الجولة الثالثة كان بعد نهاية المباراة، وفيما أنهى الوحدة موسمه العام الماضي في المركز الخامس بـ 28 نقطة فإن المر لم يتمكن من تسجيل أو صناعة أي هدف من أهداف فريقه التي بلغت 34 هدفاً.
وفي هذا الموسم الذي أكمل الأهلي فيه 11 مباراة فإن القدر كان ينتظر صاحب الرقم القياسي العام الماضي ليعود من بوابة فريقه القديم للواجهة الأهلاوية، فمباراة الوحدة والأهلي تعتبر الأولى التي يلعبها المر كاملة حيث سبق أن شارك ثلاث مباريات أخرى أساسياً إلا أنه استبدل خلال مجريات اللقاء كما شارك في خمس مباريات احتياطياً ووصل مجموع الدقائق التي لعبها حتى الآن 269 من أصل 990 دقيقة وهو ما يعني أن فقده للرقم القياسي بات مسألة وقت لا أكثر، ولم تسجل مباراة الوحدة لكامل أنها المباراة الأولى التي يلعبها كاملة فقط بل شهدت أول هدف من صناعة المر عندما جهز كرة رائعة داخل الصندوق لتيسير الجاسم سجل من خلالها الهدف الثالث للأهلي الذي انتهت به مباراة الفريقين بنتيجة (3-1)، ويحمل المر في رصيده هذا الموسم بطاقة صفراء واحدة منحه إياه الحكم فهد المرداسي في مباراة فريقه أمام الفتح والتي خسرها الأهلي بهدفين مقابل هدف.
وكما يقول المثل ( مصائب قوم عند قوم فوائد) فإن إيقاف إبراهيم هزازي لأربع مباريات من قبل لجنة الانضباط سيضع الفرصة على طبق من ذهب لكامل المر لاستغلالها والتشبث بمركز الظهير الأيمن وإعادة نفسه من جديد، ويبدو أن مباراة الوحدة كانت كذلك .









وصلا لنهائي كأس الاتحاد للشباب .. الأهلي والاتحاد يتجاوزان الاتفاق والهلال







قطف شباب الأهلي لكرة القدم بطاقة التأهل إلى نهائي كأس الاتحاد السعودي لدرجة الشباب بعد الفوز في مواجهة نصف النهائي على الاتفاق بنتيجة 4-3 في المباراة التي أقيمت بين الجانبين على ملعب الأمير سلطان بن فهد بالنادي الأهلي.
وامتدت لشوطين إضافيين بعد أن انتهت أشواطها الأصلية بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكلا الفريقين قبل أن يحسمها الأهلي في الأشواط الإضافية بتسجيل هدفه الرابع .
وكان الاتفاق قد أنهى الشوط الأول من اللقاء بالتقدم بهدفين نظيفين قبل أن يسجل الأهلي هدفه الأول في شوط المباراة الثاني عن طريق أحمد العوفي وسجل بعد ذلك الاتفاق هدفه الثالث من ركلة جزاء قبل أن يعود نجوم الأهلي إلى أجواء المباراة في الدقائق الأخيرة منها ويتمكنوا من تسجيل هدفين عن طريق سامر سالم ليلجأ الفريقان للأشواط الإضافية والتي تمكن خلالها الأهلي من حسم اللقاء بعد قذيفة زكريا سامي في شوط الإضافي الثاني والتي سكنت شباك الاتفاق .
من جانب ثان، خرج شباب الهلال لكرة القدم من الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد السعودي للشباب بعد أن تعادل مع ضيفه الاتحاد بهدف لمثله في الأشواط الأصلية والإضافية، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح لصالح الاتحاد بنتيجة (4/2) في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز بنادي الهلال. وبذلك سيتقابل شباب الأهلي في المباراة النهائية مع شباب الإتحاد مساء الثلاثاء المقبل على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة ..












القلعة جثة هامدة على رصيف التحلية ..!!





** سرحت بخيالها دون فارسها .. رمت بكل المناديل التي كانت في حقيبتها .. ربما شعرت أنها تمر بحالة ذل وذعر .. وتلك المناديل المحتفظة بها منذ ما يقارب الربع قرن تذكرها برائحة الشموخ والسطوة والنفوذ لكل ما يلمع من كؤوس ودروع .. فخافت أن تصل في نهاية المطاف للمقولة الشهيرة «ارحموا عزيز قوم ذل» ..!!
** منذ زمن طويل وهي تراوح في غربتها .. أعياها المرضى .. فلم تعد تلك «القلعة» التي تبهر العين في ارتفاعها ونقوشها وجدرانها .. وتفاصيل أجنحتها وغرفها وحدائقها .. كل سنة تترك جانبا من تراثها .. حتى نسي محبوها السابقون واللاحقون ما كانت تحتفظ به من خزائن ونفائس ودرر ..!!
** يحكى أن تلك «القلعة» بفرسانها كانت تحكم البلاد والعباد في المملكة الخضراء .. يغزو فرسانها كل عام المستطيل الأخضر .. وكانت جل غنائمهم كؤوسا مرصعة بالذهب .. كانوا يعشقون هذا النوع في صيدهم السنوي .. وكانت «قلعتهم» المطرزة باللونين الأبيض والأخضر تعلق في كل سنة حول واجهة بابها العالي نياشين يفخر بها كل من ينتمي لها .. وكان فرسانها أشهر من نار على علم ملؤوا الدنيا فنا .. وتغنى بهم الملايين .. نجحوا في تقلدهم النياشين الكبرى من قبل الخصوم قبل المحبين فدابو والصغير وأبناء داوود وصبحي .. وغيرهم الكثير حموا قلعتهم لسنوات وسنوات .. وظلت شامخة .. تقام الأعراس فيها في كل شهر لكثرة الأفراح بين محبيها .. فهم ليسوا كغيرهم الذين لا يتنفسون إلا بنوع واحد من الصيد الذي لا يتعدى «القدم» .. بل أعينهم كانت مفتوحة على اليد والطائرة والسلة والسباحة والتنس .. وكل الموائد التي تأكل على طاولة المنافسات الكروية .. !!
** اختفت تلك القلعة ببنيانها الشامخ ذات ليلة غاب فيها القمر .. يرى الناس شبحها .. وان كبرت في ناظريهم .. يرون جدرانها قد هوت .. وبابها مفتوحا .. كل من يريد أن ينال منها دخلها بدون مقاومة وأخذ نصيبه منها ..!!
** يقال إن أحدهم شاهدها جثة هامدة ملقاة في حي المشرفة على رصيف شارع التحلية .. وقد نال منها الطعن بأنواعه .. وكانت تتمتم ببعض كلمات غير مفهومة .. إلا أن عاشقا لها كان لا يفارقها ليل نهار قد فك طلاسم ما تتفوه به فهي تقول .. لم أسقط بضربات الخصوم .. وإنما سقطت بتهاون وخذلان وتباعد من أحبوني وأحببتهم ..!!
** يشاع بين محبي هذه القلعة التي أصبحت جثة هامدة كما يتصورها البعض .. إن روحها المفقودة تحوم من جديد في نفس الحي ونفس الشارع .. تصدح بضحكات الماضي .. تحاول أن تستيقظ همم رجالها وعشاقها ومحبيها من جديد .. تحاول أن تذكرهم بمجدهم وتاريخهم وشموخهم .. لعل وعسى يتركوا النوم على وسادة الإخفاق التي ناموا عليها «نومة» أهل الكهف ..!!
** قبل ربع قرن وأكثر .. احتار العلماء ممن نبغوا في الإحصاء والأرقام .. أن يجدوا حاسبا آليا يستطيع أن يجرد نفائس هذه القلعة التي أصبحت هامدة .. يقال إن ألقابها ونياشينها ودروعها وكؤوسها وصلت الألف .. !!
** وحدثني أستاذي الستيني ذات يوم .. إن القلعة اختفت فجأة .. ولكن أهلها ومحبيها المخلصين بقوا متمسكين بها رغم أنها أصبحت مهجورة .. واستغرب أستاذنا صمود محبيها منذ أكثر من ربع قرن على الحزن وفراق النياشين والأفراح .. أجابني عن ذلك كله .. عندما سألته عن تغني القلم الراقي أحمد الشمراني عن قلعته الخضراء وهي بعيدة عن سحر المستديرة .. وبعيدة أكثر عن منصاتها .. ودلني أكثر على مفردة الشمراني الآخر «عبد الله» الذي تشعر مع مفردته عندما يكتب عن قلعته «بأن الدموع أربع أربع» ..!!
** وقرأت كتابا عن هذه القلعة .. حكا بين فصوله عن رقيها .. ورقي عشاقها .. وعدم خوض كتابها فيما لا يعنيهم .. حتى أضحوا أكثر المسالمين في زمن اعترى صاحبة الجلالة الهرج والمرج ورفع الصوت فضائيا وأرضيا .. ولم نر من عشاق هذه القلعة من يخلط الحابل بالنابل .. فاحتفظت بهذا الكتاب لأنه يطابق الواقع ..!!
** تساءلت وأنا أهيم بكتابة السطور الأخيرة في محاكاة القلعة .. عن هالة الضوء المشع في قيادتها ؟! وعن الإصرار الذي يجعل أولئك العارفين ببواطن الأمور .. عدم التسليم بإعلان وفاتها رغم أنها جثة هامدة هذا الموسم .. تتنفس بصعوبة .. وتمشي ببطء السلحفاة .. أدركت بعد تساؤلاتي .. ان القمر الذي غاب ذات ليلة عن القلعة سيعود أكثر ضوءا مما مضى ..!!







التوقيع :









رحمك الله يا فيصل