عرض مشاركة واحدة
قديم 25-09-2012, 12:54 AM   رقم المشاركة : 37
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


البـارت الخـامس ~

المسأله لوهي علـى ضيقـة الخلـق
هوّنتها وآقـول : ضيقـة دقايـق !!

المسألـه عبـره سجينه بهالحلـق
ترقى دموع وترجع.. لـ صدر ضايق !!

* مـساءاً ، بعد منتصف الليل ، قصـر علاء ~

علاء جالس بالصالة العلوية على اللابتوب ، وجود بالصالة السفلية مع اليـزا يتابعون التلفـزيون .
جـود .: أنا رح أعمل لي شوربة .!
اليـزا بإستفهام .: شنـو ؟!
جـود .: يا سيد علاء المُحترم ، قول لها رح أعمل شوربة .!
علاء مشى لعند السلم .: رح تعمل لها شوربة .
اليزا بإبتسامة .: أنا رح أساعدكِ .
جود ابتسمت لها .: تعـالي .
اليـزا مشت لعندها ومسكت يدها ، قبضت يدها بحنان ومشت معاها للمطبخ ، وبهالوقت دق جرس البـاب ، نزل علاء يفتحه ..
...: مساء النور يولدي .!
علاء .: مساء الورد يُبه ، تفضل حياك .
أبو علاء وهو يمشي للصالة .: ماشاءالله ، رتبت بيتك وديكوره حلو .
علاء بإبتسامة .: ذووقنـا يُبـه .!
أبو علاء .: المهم ، بكرا أكو صفقة مهمة في الطريق ، أريدك تجي الساعة 6 ونتفاهم مع المُدير .
علاء .: طـيب يُبه .
أبو علاء .: أمك تسلم عليك وعمتك ، أبد ما تزورنـا.
علاء .: الشغل يُبه شاغل وقتي .
أبو علاء .: هذا اللي جيت أقوله وبمشي ، لا تنسى ، الساعة 6 ..
علاء .: حـاضر ، ما جلست شي يُبه ، اقعـد معاي .!
أبو علاء .: بروح البيت أرتاح .
وقف أبو علاء وتوجه للباب ومعاه علاء
صدمـة وذهول اعتلت ملامح أبو علاء .!!

[ يا ترى ماذا رأى ؟! ]

\
/
\

عـرقٍ بـ قلبيْ ، لآذكرتَكَ . . تحرّك !
يآ اقوّتَكَ ! . . حتى آ بـ ’ عْروقيْ / تحكّمتَ ~

* قصر أبو طلال ، تحديداً جناح ذياب ~

منـاير رتبت حالها بغرفة التبديل " والله لأكسر رأسك يذياب وتعتذر لي ، أدري عنك ، ماراح تنام الليل ، رح تخق عليَ ، "
[ لبست لها فستان نوم أحمر لنص الفخد ، بدون أكمام وعاري الصدر ومُطرز بنقوش من الألماس ، وشريطة حمراء ، كان شكلها جذاب ]
منـاير " بتعتذر وأنا بوريك "
مشـت للغُرفة بغنج وجلست عند التسريحة ، عملت حالها ترتب شعرها ~
[ ذياب نايم على ظهره وأياديه ورى رأسه وصدره عاري وشعره حوسه ، كان شكله رهيب ]
ذياب " يخرب بيتك يمناير ، شنو عاملـة فيني ؟! ، تهبـل ، لكن تحلمين يمناير أعتذر لك ، وحقي بأخذه ! ]
ذياب بسخرية .: طفي النور ، ودي أنام .!
مناير ابتسمت " إلا منقهر يذياب وبيطير عقلك مني " .: طيب حبيبي ، ثواني بس ..
وضعت لها كريم ببشرتها وطفت النور ومشت للسرير وخطرت ببالها فكرة .
مشت 3 خطوات وهي متوجهة للسرير و .: آآآآه .!
ذياب ولع نور الأبجورة ومشى لعندها بسرعة ، وضع يده على خصرها ويده الثانية على يدها اللي على بطنها وبصوت مليئ بالخوف عليها .: شـو فيكِ حبيبتي ؟!
مناير بدلع .: أبـد ، حسيت بدوخة شوي ولولا جيتكِ بسرعة كنت تخرطفت وطحت .!
ذياب " الله يرجكِ ، شو هالعطر ما يقاوم وهالسحر الجذاب ، اللحين أتهور "
ذياب قربهـا منه وكان بيبوسها في ثغرها لكـن .: وخـر عني .! ، لا تقرب مني إلا إذا اعتذرت لي .!
ذياب دفها على الأرض .: وأنا مُب معتذر لك.!
مناير وقفت وولعبت بشعرها الأشقر بدلع .: نشوف يذياب .!
ذياب بخبث .: مئة وحدة تتمناني ، بتزوج عليكِ .!
منـاير بمكر .: تـزوج عشر بعد ، وين تلقى مثلي ؟!
ذياب .: وأنا رايح أجيب زوجتي الثانية ورح تعيش معانا بالجناح الثاني .
مناير .: أنا أراهن إن كلامك صح ..!
ذياب مشى لعندها وتقرب منها وبتحدي .: تراهنين على شو؟!
مناير .: مممممممـ
ذياب .: تتركين التدريس .!
مناير بثقة .: أراهـن .
ذياب أخذ موبايله وجواله ومشى جنبها .: جهزي استقالتكِ .!.!
منـاير " يا خوفي يسويها .! ، أويلي لوسواها ، رح تكون فضيحتي بين المدرسات وعيلتي "

[ يا ترى ذياب شنو برأسه ؟! وهل رح يجيب زوجة ثانية ؟! ]

\
/
\

في غربتي صارت جروحي قصايد
أصدق مشاعرتنكتب فوق الأوراق
سطرتها بدموع عيني شهايد
وأهديتها للي لهم دوم مشتاق
الوقت خلى أحباب عمري بعايد
عايش وحيد بين حسرات وفراق

* قصـر أبو علاء ~

الكل مجتمع بالصالة مع بشـرى بنت عم شذى ، واللي رح تسكن معاهم لحين عودة والدها من أوروبا ، طلال وملاك بالصالة الثانية يلعبون بلاي ستيشن ومشاعل على لابتوبها وشذى مع بشرى يتسامرون الحديث ومريم وأم علاء سوالفهم كـووم .
أم علاء تهمس لمريم .: باينتها حلوة وحبوبة .!
مريم ابتسمت .: هيـه .. تخطبينها لعلاء ؟!
أم علاء .: عاجبتني حييل .!
شذى .: بشـرى ..
بشرى بهدوء .: نعـم .!
شذى .: ما ودكِ ترتاحين بغرفتكِ ؟!
بشرى بإبتسامة .: لا ، أجلس معاكم .
ملاك بصراخ .: فــــــزت عليك ..!
طلال وهو يغطي أذنه بيده .: عنلاتكِ ، أذنـي .
ملاك تقربت منه وصرخت بإذنه .: خسرت يا غشاش .!
طلال بإستنكار .: كذابه ، مدري منو الغشاش ؟!
أم علاء .: استحـوا ، عندنا ضيفة .!
ملاك تو انتبهت لبشرى وهدأت ~
مـشاعل سكرت لابتوبها " حان وقت مُغادرتي ، ما أحتمل أجلس معاكم ، وخصوصاً هالشيبة إذا جا ، ليـه أبوي رحل وتركنا معكم ..!..!..! ]
مشاعل .: أستئذن .!
أم علاء .: على وين ؟!
مشاعل بحقد .: على غرفتي بعد على وين ..!
مشت لدارها بغرور ." الله يسامحكِ يُمـه "
أم علاء " للحين تلوميني يمشاعل .!. وحتى علاء وزياد ، الله يهديكم "

[ هل هناك خبايا لم نعرفهـا بعد عن أم علاء ؟! ]

****

للحزَن : شيّ ماايعرفهَ غير [ الحزين ]
كلّ ماجااءْ يعبر عنَه : ضَاااقّ وسُكْتّ ..!!


دخلت غرفتها وقفلت الباب ، أخذت حقيبة متوسطة ووضعت فيها أغراضهـا " دبدوبي ، لابتوبي ، ألبوم ذكرياتي وحاجياتي وذهبي وصور أبوي .! "
حملت كافة احتياجاتها وجهزت حالهـا للهـروب ..~

[ هل ستهرب مشاعل إلى مبتغـاها أم إلى أين ؟! ]






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة