[حايـ الدمعه ـر]

كان أحد الأثرياء في سفر إلى بلد بعيد وتوفي أثتاء السفر و وصل الخبر لعائلته
حدد ولده الكبير يوماً للعزاء لكن إخوته طالبوه بالميراث
فقال لهم إنتظروا حتى ننتهي من مراسيم العزاء لكنهم رفضوا
فقال لهم ماذا تقول الناس علينا ؟
فقرروا الذهاب إلى المحكمة ورفعوا عليه دعوة
ذهب الولد الكبير إلى أحد عقلاء البلد ليستشيره حيث كان صاحب رأى سليم
فسرد عليه القصه وقال انظر لي مخرج
قال له الحكيم إذهب إلى فلان سوف يفتيك ويعطيك الحل
قال له إن فلان مجنون كيف يحل مشكلة عجز في حلها العقلاء مثلك
قال إذهب إليه لن يفتيك غيره
فذهب إليه وسرد عليه القصة
فقال له المجنون قل لإخوتك هل عندكم من يشهد بأن أبي قد مات ؟
قال كيف لم أفكر في هذا
وذهب إلى المحكمة وقال للقاضي ما قال له المجنون
قال القاضي إنك محق هل عندكم شهود ؟
قالوا أبينا توفي في بلد بعيد وجاءنا الخبر ولا يوجد شاهد على ذلك
قال لهم أتوا بالشهود أولاً
وظلت القضيه معلقة إلى سنة ونصف
وقال لهم أخوهم لو صبرتم أسبوعاً كان خير لكم

الحكمة : أحياناَ أصحاب العقول لايملكون حكمة المجانين