اقتباس برأيكـــ من هو هذا العضو؟ / / هو إنسَان يَتَحَلَّى بالهدُوء التَّام .. ولَدَيهِ من عِزَّة النَّفس .. مالم نجده لَدَى غَيره .. لايَحُب التَّرهَات وجَاداً فِي كُل الأوقَات .. قاسٍ بعض الشَّيء على مُحبِّيه .. لأنه يَرفُض النّزُول .. من أبرَاجه العاجِيَّة وَيَطلُب منهُم الصَّعُود إلَيهِ .. مهمَا كَان الأمر صعباً وَمُكلِفاً عَلَيهُم وَلِسَان حاله يقُول .. من يُرِيدنِي هَذَا هُوَ مَكَانِي .. ولَستُ بِصَيدٍ سَهل كَمَا تُخَالُونِي .. ولا أحَد كَان مَاكَان .. يَستَطِيع أن يَرسِم ( البَسمَة ) علَى شِفَتَيهِ القُرمزِيَّة .. الاّ مَانَدَر وفِي لُحَيظَات مُعَيَّنَة .. جاداً في معظَم الأوقَات .. أن لم يكن في جَمِيعهَا .. مُسَالِم إلَى ابعَد الحدُود .. ولكن حِينَمَا يَنفَجِر غَضَباً .. يَنبَغِي أن نَبتَعِد عَنه .. لأن حُمَمه البُركَانِيَّة سَوفَ تَتَدَفَّق بِغَزَارَة فِي كُل الإتِّجَاهَاة وَبِشَكِل عَشوَائِي .. مُحرِقَة ًكُل مَن يَقِف بِمُحَاذَاتُهَا .. كُل مَنهُوَ قَرِيباً مِنْهَا .. كُل مَن لَه ذَنب وَلَيس لَهُ ذَنب .. ولادَته كَانَت وَلازَالَت فِي القَصر العَام .. قَصر القَضَايَا السَّاخِنَة .. وهَذَا مَاجَعلَ بَينهُم عِلاقَة حُب .. وليسَ اي حُب .. لايَخرُج مِنه إلَى الدَّرَجَة التِي تَشعُر فِيهَا بأنه يُوَاجه تَهدِيداً بإطلاق النَّار عَلَيه حَالَمَا يَخطُو خِطوَة وَاحِدَة .. خَارِج أسوَار القَصر العَام .. حَسَّاس جداً وبِشَكِل كَبِير .. لايَرضَى بالخَطَأ حَتَّى لَو كَان .. ضِد غَيره .. لو لم يكُن له دَخلاً فِيه ولَو كَان فِيه إسَاءَة إلَيه يهوَى الوِحدَة بِشَكِل جنُونِي .. وَكَثِيراً مَايُوصَد بَاب حُجرَته وَيَتَأكَّد انه مُوصَد .. ينظُر من خِلال الشُّرفَة بِإستِمرَار .. لِيَتَأمَّل الحَيَاة .. ومَايَلبَث أن ينظُر إلَى كَبَد السَّمَاء .. يُنَاجِيهَا بِإسهَاب .. بِإختِصَار شَدِيد وَشَدِيد جداً هَذَا هُوَ الصَّدِيق وَالأخ العَزِيز الأستَاذ ( صَدَى الذَّات ) .. / / الأستاذه القَدِيرَة ( مَلاك الشَّوق ) ولأنَّ الوَقت قد أدرَكنِي ولأنه نَالَ مِنَّي .. فَأجِدنِي مُجبراً عَلَى الوقُوف هُنَا .. وَحَتماً سَتَكُون لِي عَودَة مُجَدَّدَة .. لتحلِيل ماتبقَّى من شَخصِيَّة المَذكُور..للغَوص بَينَ دَهَالِيزهَا للبَحث فِي قِيعَانهَا .. فِي أودَاجُهَا .. وَإلَى ذلكَ الحِين .. لَكِ منِّي أرَق تَحِيَّة مُعَطَّرَة بِعَبِير الوَرد .. فَلا تَقُولِي ( لا ) أرجوك؟ / / المَحبِرَة اللامُنتَهيَة الأستاذ ( صَدَى الذَّات ) .. ألا يكفي أنك تثق بي .. لأتمسك بك أكثر؟ لأحترمك أكثر؟ لأتفهمك أكثر؟ لأشعرك انك أنت .. ولا أحدٍ غيرك .. يستحق ما أكتب فيه .. يستحق ما أبوح به .. وما أقول عنه .. من خصوصيات ومشاعر؟ / / ألا يكفي أنني معك .. مُلتصقِين بالأكتاف .. تنظُر لي وأنظُر لك .. تُعطِينِي وأعطِيكَ .. تُسقِينِي وأسقِيكَ .. / / بل ال يكفِي اننِي .. مع البراءة .. والعفاف .. مع الطُّهر .. والكفاف .. مع الحُب .. الذي لا يعرف الجفاف؟ / / لا .. لا أيها الغالي .. لا .. يا من لا تعرف .. مكانتك في قلبي بعد .. إطمئن .. لا تقلق أبداً .. لا تذهب بعيداً بفكرك .. / / فمهما كانت ظروف الحَياة .. ومهما كانت دواعي الغياب .. ومهما كانت مشاغلي .. ومهما طالت فترة غيابي .. فكل هذا لا يمنعني .. من إرسال اشواق المحبة إليك .. ولو من بعيد .. / / نعم .. لن يمنعني .. من أن أهنئك بهذا اليَم .. يا أجمل وأحلى يَوم .. عايشته في حياتي .. يا أروع وأغلى هدية .. تلقيتها في عمري .. / / كل هذا وغيره كثير وكثير .. لن يمنعني عن أن أقول لك .. كل عام وأنت بخير .. بمناسبة العام الجدِيد !! / / ألستُ أنت الحياة نفسها؟ ألستُ أنت الفرحة ذاتها؟ بل ألستُ أنت .. من أهنِّيء نفسي بك .. فلِمَ أحرم نفسي منك هاه؟ لم أنتظرك ان تطالبني أنت.. بأن أتواصل معك؟ بأن أكون قريباً منك؟ وأنا المدينُ لك .. بأن جعلتني أحس بالحَياة؟ أستمتع بالحياة .. أيها الحَيَاة؟ .