عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-2010, 04:06 PM   رقم المشاركة : 5
طيف الجورية
( ود متميز )
 







طيف الجورية غير متصل

مرت سنين وتخرجوا أبطالنا من الثانويه ودخلوا الجامعه بالتخصصات اللي يبغونها وتخرجوا بنسب مرتفعه
تغيرت حياتهم ١٨٠ درجه
ملاك صارت إنسانه ثانيه ،، صارت البنوته الهاديه المؤدبه والباره بأمها وصارت قريبه منها مررره ودايم تزورها بالرياض وصارت قريبه من أخوانها من أمها وزوج أمها الحنون ،، أبومصعب صار إنسان ثاني وجهه صار مهموم وصار عنده وسوسه وخوف مو طبيعي على عياله دايم يتصل على مصعب وملاك ويتطمن عليهم وتقرب منهم أكثر وميساء طلبت الطلاق لكن أبو مصعب ماطلقها وطلب فلوسه لكن ميساء ماقدرت ترجعها فجلست عله على ملاك لكن ملاك معطيتها أشكل وحاقرتها (كفو تربيتي) وتقدم لها دكتورها أيام ما كانت منومه بالمستشفى وخلونا نشوف شعورها
أبو مصعب:هاه موافقه ؟؟
ملاك بابتسامه خجوله:اللي تشوفه
مصعب باستهبال:كلللللللللوش
أبومصعب ابتسم:ألف مبروك
ملاك:الله يبارك فيك
مصعب باس جبينها:ألف مبروك_دفها على خفيف_حركتات طلع الرجال عاشقك
ملاك حمر وجهها:...
رن جوال مصعب وطلعه:هذي أمي_مد الجوال لملاك_خذي كلميها
أبومصعب تذكر زوجته أو بالأصح طليقته وتضايق وطلع ،، ملاك كانت تحاكي أمها وما انتبهت له لكن مصعب انتبه له وتضايق عشانه للحين يشوف الحب في عيون أمه وأبوه لكن حسبي الله على من كان سبب بفراقهم ، إنسان حسود وحقود ومايحب الخير لغيره

ربــــى كانت راجعه من شغلها بالبنك ،، وقفت السياره قدام بيتها ونزلت ودخلت وحصلت أبوها مع عمها ،، انعاد مشهد طفولتها قدام عينها وبدت أطرافها تنفض ،، أبو ربى وقف فرحان مو مصدق إن اللي قدامه بنته ودلوعته ،، كبرت كثير وصارت حرمه ، قرب منها لكن ربى أشرت بإيدها:بابا تكفى اتركني
أبو ربى أشر على نفسه:أتركك أنا أبوك تقولين اتركني
ربى:بابا آسفه بس حس فيني مو قادره أنسى مو قادره
وطلعت لفوق لكن أبوها وقفها وهو يقول:عالعموم أنا جاي أخبرك بأن جايك خطاب لكن كالعاده عمك بيقوم بمكاني_بصوت يرجف_الله يوفقك وطلع وهو ماسك دمعته
ربى وقفت مكانها ورفعت إيدها وشافت أثر جرح مراهقتها محفور بمكانه (m) (إيوه وأخيرا أنا محتاجه أتزوج محتاجه لزوج حنون يلمني لصدره بعيد عن عذاب أبوي) ناظرت عمها وقالت:أنا موافقه
عمها انصدم:طيب ماتبغين تعرفين مين ؟؟ ومـ....
ربى قاطعته:أنت اللي تعرف الرجال وماراح توافق إلا إنه رجال كفو وهذا أهم شي وطلعت فوق ودخلت غرفتها وفصخت عبايتها وجلست عالسرير وناظرت إيدها وأثار جرح المراهقه واضح .. ابتسمت باستهزاء (جد مجنونه ،، شبأقول لزوجي لو سألني عنه ؟؟)

البنـــدري كانت جالسه قدام تسريحتها وتناظر شكلها وسرحانه وتفكر ،، ياكثر اللي تقدموا لها ورفضت مع إن اللي تقدموا لها ماينرفضون (كاملين والكامل الله) بس شتسوي تقول أنا مو بنت صعبه
قطع أفكارها أبوها وهو يفتح الباب ويدخل ،، سلمت عليه وباست راسه وإيده وجلس وقال بدون مقدمات:ترا جايك خطاب
البندري (سبحان الله شهر ما شفته ما سألني عن نفسي و لا عن أحوال ودراستي_ابتسمت باستهزاء_أشوا إنه مايدري إني تخرجت):...
أبو البندري استغرب ابتسامتها:فيك شي ؟؟
البندري سحبت نفس وعدلت جلستها:لا مافيني شي
أبو البندري:هاه شقلتي ؟؟
البندري (فرصتك يا البندري) وقفت وقالت:بابا أنا مو موافقه
أبو البندري صرخ لأنه عصبي:حلا هو كل ما تقدم لك أحد رفضتي وإلى متى ؟؟
البندري بصوت يرجف:بابا أنا مو بنت
أبو البندري بخوف وحذر:كيف مو بنت
البندري غرقت عيونها:يعني مو بكر
أبو البندري اتسعت عيونه من الصدمه:...
أم البندري كانت عند الباب و شهقت وحطت إيدها على فمها:....
أبو البندري قام ورفع إيده بيعطيها كف:الله يلـ####
لكن البندري كانت متوقعه هالشي وبعدت بسرررعه وهي تقول:لا تلوموني أنا....
أبوالبندري قاطعها وهو يصرخ والجن قامت تناقز قدامه:بـــس ولك عين تحكين ياالـ####_شدها مع شعرها وهو يقول من بين أسنانه_أنا كنت متوقع إنك ماترفضين الخطاب إلا بسبب
البندري تتألم:آآه بابا اتركني يـ...
أبوالبندري فصخ عقاله:يا الـ#### الـ#### بتنزلين راسي بالتراب_رماها عالأرض ونزل فيها ضرب وهو يسبها ووجهه صار أحمر من العصبيه_
أم البندري دخلت وسحبت البندري من بين إيدينه وضمتها:بس خلاص عشاني ياعبدالعزيز
أبوالبندري صرخ:حصه بعدي عن وجهي لأضربك معها
البندري صرخت وهي ورا أمها:أحسن أنتوا الغلطانين أنتوا اللي ما أعطيتوني حنان ودلع أنا مو محتاجه لفلوسك أنا محتاجتك أنت أنا محتاجه لأب مو لبنك يعطيني فلوس وبس
أبو البندري جسمه بأكمله قام يرجف من العصبيه ، أشر بإصبعه وهو يرجف:سكتيها ياحصه
أم البندري:البندري خلاص
البندري:ماني ساكته لـ....
أبو البندري جرها مع شعرها ونزل فيها ضرب وهو يسبها ويشمتها:ياالـ#### الـ#### انتي الذبح حلال لو ذبحتك ياالـ#### يتبغين تنزلين راسي بالتراب
البندري كانت تتألم وتصرخ:آه ماما بيذبحني ماما ألحقيني آآآه حرام عليك آه آآآآآه
أم البندري حاولت تجرها لكن أبوالبندري أبعدها بلسعه محترمه في خصرها إلى أن طاحت عالأرض:آآآآه
حذيفه داخل البيت وهو مكيف ويدنن ومبسووط عالأخر ، سمع صوت الصراخ وركض له بسرعه ودخل غرفة البندري (مكان الصوت) وشاف أبوه نازل ضرب مو طبيعي بالبندري والبندري جثه هامده بين إيديها وشبه مغمى عليها وأمه بجنبهم ممدده عالأرض (مو هين هالشايب سدحهم كلهم خخ) ركض لأبوه وشده:يبه خلاص بتذبحها
أبوالبندري:أحسن تستاهل الذبح حلال فيها هذي شوهت سمعتنا
حذيفه:خلاص يبه ناظر كيف شكلها
أبوالبندري بعد عنه وقال يحاكي البندري:اسمعي يا بنت الـ#### يا الـ#### هالزواج بيتم وياويلك تقولين لأحد شي فاهمه
البندري جسمها مشوهه بالكدمات والدم يسيل من أنفها وفمها ومنظرها يقطع القلب وشبه ميته:...
أبو البندري:تفو عليك ياالـ##### وطلع
حذيفه ساعد أمه تقوم وأم البندري وقفت:أنا بخير مافيني شي بس أختك شوفها لا يكون ماتت
رفعوا البندري ومددوها عالسرير وهي مستسلمه لهم ،، حذيفه:ما نقدر نوصلها المستشفى بيقولون عنف أسري ويكبر الموضوع
أم البندري تبكي:بنتي بتروح من بين إيديني أخر العنقود بتروح وأنا السبب
حذيفه:يمه خلاص روشيها وبدلي ملابسها وكمدي الكدمات وماراح يصير إلا كل خير وطلع
أم البندري روشتها وبدلت ملابسها وكمدت الكدمات وسوت لها عشا يرجع لها لونها وظلت سهرانه معها طول الليل ،، حذيفه كان جالس بالصاله يفكر قلقان شسوت البندري عشان يضربها أبوه هالضرب ؟؟
طلعت أم البندري من الغرفه والتعب واضح على وجهها:حذيفه مانمت
حذيفه:كيف أنام والبندري كذا ؟؟
أم البندري:الله يعين
حذيفه بقلق:يمه شمسويه البندري عشان يضربها أبوي هالضرب ؟؟
أم البندري نزلت راسها:أختك ترفض الخطاب لأنها مو بنت_ناظرتها وعيونها مغرقه_أختك مو بكر وهي مو مابعد تزوجت
حذيفه صرخ:ايييييييش ؟؟
أم البندري:اللي سمعته
حذيفه بعصبيه:الـ....
أم البندري قاطعته:لا تحكي شي إنا السبب بكل شي إنا اللي تركناها وهي محتاجه لنا وراحت تدور على الحنان عن عيال الحرام
حذيفه نزل راسه بأسى اللي يسويه مع بنات الناس قاعد يصير لأخته (كما تدين تدان) ندم قد شعر راسه على كل ساعه قضاها مع بنت بالحرام و بطريقه غير شرعيه
البندري داخل غرفتها متمدده عالسرير وهي مو حاسه بجسمها من التعب ودموعها تنزل ورا بعض وبدون صوت ولا حراك هي بتتزوج لكن مو مثل باقي البنات بتتزوج وثاني يوم بترجع مطلقه أكيد من بيرضى بوحده تستاهلت بشرفها وعرضها

الوكــاد إن الملكه تمت لأبطالنا وكل وحده تملكت وعاشت فترة ملكه من أحلى أيام حياتها ،، عدا البندري اللي كل ماتذكرت إنها بتترك فيصل (زوجها) اللي حبته ودخل قلبها من أوسع أبوابه تبدا تبكي وتنحب على حظها وتدعي على بدر من كل قلبها هذا غير نظرة الإحتقار اللي بعيون أبوها وخواتها إلا أخوها حذيفه تغير وصار إنسان ثاني وحنون معاها لأنه عارف إن الغلطه مو غلطتها وحدها الغلطه مشتركه بينهم كلهم لكن هي المسكينه كانت الضحيه
تزوجوا أبطالنا من أزواجهم وفتحوا عش زوجيه جديد بحب عذري ،، لكن البندري كانت غييير يوم زواجها كان شبح بالنسبه لها أول مادخلت الغرفه وبدلت وتعشوا وبدا زوجها يلمح لـ#### انفجرت بالبكي وقالت له إنها مو بنت ،، فيصل شبه انهبل ورفع إيده بيضربها لكن البندري جلست عند رجله والدموع مغطيه وجهها وبدت تقول بطريقه تقطع قلب:أرجوك يافيصل أنا مظلومه_أشرت على نفسها_أنا صحيح غلطت لما طلعت معاه وحاكيته لكن والله مو بإيدي_حركت راسها_مو بإيدي والله ، أنا كنت مراهقه محتاجه لأحد يمدحني ويدلعني ويعطيني حنان ويوجهني لكن للأسف أمي وأبوي بخلوا علي بأبسط حقوقي_أشرت عليه واصبعها النحيف يرجف ووجهها صار أحمممر_صدقني ماراح تفهمني إلا إذا جوك بكره أولاد واحتويتهم بحنانك وضميتهم لصدرك ، أنا ماقد أحد ضمني لصدره وقال لي كلمه حلوه أو ابتسم لي أول ما أروح لأبوي يمد لي الفلوس وبس ، أنا محتاجه للحنان للحب للصدر الدافي اللي أبكي فيه وأشكي له ، أنا كلمة الحنان ممسوحه من قاموسي كنت إذا كلمت أحد بس أسمع حكي معسول وأنا أول مره أسمعه_شهقت بالبكي_بس صدقني يافيصل إني من بعد هالليله كرهت حياتي وعشت أربع سنين في عذاب مايعلم فيه إلا ربي ، فيصل أنا كنت كل يوم قبل ماأنام أكلمك ، إيه أكلمك_طلعت من الدرج أوراق كثير وكروت_شوف أنا كنت أكلم زوجي كنت دايم قبل ما أنام أقول زوجي حبيبي سامحني لأني كنت متوقعه مثل هاليوم_بدت تفرجه عالأوراق وهي تطيح وترجع توقف لأن ما عاد فيها قوه وفيصل يراقبها وقلبه يتقطع عليها هو جربها فترة الملكه وعرف شخصيتها الحنونه الخجوله ،، البندري كانت تمد له الأوراق ومكتوب عليها زوجي سامحني_شوف من بعد هذيك الليله وأنا أقول سامحني شوف شوف أنا كنت أكتـ...
فيصل قاطعها وهو يضمها لصدره بقوووه وقلبه بيتقطع عليها ودمعه وحيده نزلت على خده على حال هالبنت المسكينه ، وفعلا منظر البندري البريى وهي تبكي بشكل يقطع القلب خاصه أنه أكثر واحد يعرف شخصيتها الخجوله:بس خلاص كفايه أنا مسامحك خلاص يكفي عذاب أنتي تعذبيني كذا
البندري بكت على صدره وكان أول حضن لها في حياتها وأحلى حضن له لذه عجيبه لأنه مليئ بالحنان والحب والوفا ،، بعد فتره بعدت عنه وقالت مبحوح:وربي أوعدك أكون خدامه تحت رجلك أنت صاحب معروف علي ومستحيل أنسى معروفك
فيصل حط إيده على فمها:لا انتي زوجتي حبيبتي وأرجوك انسي الماضي وحنا عيال اليوم
البندري ابتسمت له:أحبك وربي
فيصل مسح على خدها:مو كثر ما أحبك أنا

تمــــــــــــت بحمد الله ..






التوقيع :