عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2014, 02:57 AM   رقم المشاركة : 273
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الرياض:
نواف رجع البيت وهو فرحان ان خطته اللي قررها ماشيه على خير ما يرام و قريبا بيمسك ايمان و ماهي بس هي نصيبها في شركة L&M اللي ما عرف كيف حصلت عليه و بعد راح يكسر غرورها و ثقتها بنفسه..
عواطف كانت لابسه و كاشخه و جالسه في المجلس مع ديما يتكلمون لما دخل و استغرب منهم
نواف ببرود: السلام عليكم
عواطف بهدوء: وعليكم السلام..
ديما من غير لا تلتف : وعليكم السلام..
نواف: وين امون حبيبه قلب نواف..
ديما بلعت ريقها بقهر: نايمه في غرفتها
نواف رفع حاجبه: وانتي وين رايحه حضرتك؟
ديما: في خطاب اليوم بيجون لاختي ندى و انا قلت لازم اموت موجوده حتى اوقف معها و عواطف بتجي معي..
نواف : وليش ما راحت معكم فاطمه؟
عواطف بتوتر و فيه شيء من الخوف: فاطمه طلعت من الظهر مع جسار و لحد الحين ما رجعوا..
نواف توسعت عيوننه و التفتت للساعه اللي كانت قريب 7 و بصراخ: وليش ما اتصلتوا عليها؟؟؟؟
عواطف خافت و غاصت بالكنبه اللي كانت جالسه عليها: اتصلت عليها بس جهازها مغلق... و...
نواف عطاها ظهره و على طول ركض لغرفته يتصل عليها .. عواطف كانت مستغربه سبب غضبه بس ديما كانت فاهمه وتقول في نفسها: خايف من جسار يسوي في اختك اللي انت سويته فيني..
نواف اتصل و اتصل على جسار اكثر من مره و اخيرا وبعد محاولات رد: الو؟؟
نواف بجنون: اخيرااا رديت..
جسار: سووري نواف كنت اسوق.. وما اقدر ارد وانا اسوق ..
نواف: انت وينك بالضبط؟
جسار عند باب قصرك نزلت فطومه ؟ خير في شيء
نواف سكر الخط بوجه جسار و على طول نزل ولقى على الدرج فاطمه تمشي وكانها ترقص : فاااطمه؟؟؟
فاطمه خافت من صوته و وقفت: هلاا نواافي..
نواف بقوه مسك يدها و سحبها معه لجناحه: وين كنتي مع جسار؟؟؟
فاطمه بخوف: كنا نتغدا؟؟؟
نواف" تتغدون للمغرب قووووووووولي لي وين كنتي؟. ايش سوووالك هذا الحقير؟؟
فاطمه حطت يدها على قلبها: تشك فيني يااا نواف؟؟؟
نواف: فاطمه ارجوك جنوني كلها شغاله تكلمي و خلصيني ايش كنتي تسوين وليش قافله موبايلك..
فاطمه : اسفه يا نواف انا رحت مع جسار نتغدا صحيح بس بعدها صرنا نتمشى بالسيياره و طلبنا من باسكن روبنز و اكلانه في السياره و بعدها تمشينا شوي في المول ..حتى شوف اشترى لي هذا الاسوار.. و الفون مالي خلص شحنه في الطريق انا اسفه نواف ..
نواف لما شاف الاسوار وانه ينقش عليه الكلام ارتاح و فهم سبب التاخير و تنهد براحه..
نواف: الحمد لله... مره ثانيه فطومه حبيتبي اذا بتطلعين مع جسار قولي لي ارجوك..
فاطمه ابتسمت: مع اني ماني فاهمه سبب هذا الخوف كله بس ابيك تتطمن من اليوم ورايح ما ارح اطلع الا بعد ما اخذك الاذن منك..
نواف باس خدها و سمح لها تطلع: اوكي يا عسل...
بعد ما طلعت فاطمه من الجناح نواف تنفس براحه وفتح ازاير ثوبه و تمدد على الكنبه : الحمد لله .... يظهر ان جسار اخيرا تعدل مع بعد كلامي معه و بيعدل اسلوبه معها ..... الله يستر منك يا جسار و ما يكون تخطيطك لغير هذا الشيء..
-
-
-
باريس:
بعد ما اتفقت اسماء و جوليا على شنو يسوون لسيلين قرروا يرجعون لغرفه الاجتماعات من جديد حتى يكلمون الموضوع الثاني للنقاش..
لما دخلوا تفاجأو بان فكتوريا هي الوحيده اللي كانت في الاجتماع: تاخرتما لقد بدأت اشعر بالملل وحدي ؟
اسماء التفتت في الغرفه : الم تعد السيده لارا؟
فكتوريا هزت راسها بالنفي: وبعد مغادرتكم ذهبت راني الى الحمام ولم تعد حتى الان... وانا بقيت وحدي..
راني دخلت على طول بعدهم بشوي: رجعتم؟
اسماء: كانت جوليا تتحدث الى الهاتف مع حبيب القلب ولم استطع ان امنع نفسي من الاستماع لهم..
راني تنهدت: اهاا حسنا.. اين لارا؟
لارا فتحت الباب و دخلت والابتسامه العريضه على وجهها: ما رايكن بحذائي؟؟
لارا مدت جزمتها الكعب الطويل المزين بالكريستال و شريطه حريره لملتفه على الساق وتنتهي بورده جوريه كريستاليه..
فكتوريا صفرت: واااااااااااااااااوو جميل جدااا
اسماء عصبت: اليس هذا الحذاء الذي سيعرض في عرض الازياء؟
لارا: لا.. انه النسخه الاضافيه الغير معدله.. فانا اضفت حجرمن الفيروز على التصميم ...
راني حددت بعيونها على لارا: لا احد افضل منك في انتقاء الافكار المميزه... فانتي عارضه سابقه..
لارا ابتسمت رغم ان وجهها كان عليه علامات حزن: انا كنت و مازلت عارضه.. ولا يهمني المال فانا لدي الكثير منه.. انا اقوم بما اقوم به لاني احب الازياء..
اسماء مشت لعند لارا وحضنتها من ورا: كل شيء يناسبك مهما كان بسيطا يا عزيزتي وايضا لا احد يشك في حبك للازياء..
لارا حطت يدها على ايد اسماء: حبيببتي سوما..
فكتوريا صفقت: يااا ناس نحن هنا!!! توقفوا عن هذي الحركات..
اسماء مدت لسانها لفكتوريا: غيوووره..
لارا التفت حولها و بعدها قالت: سلين غادرت قبلي الم تعد؟
فكتوريا ردت : لقد عادت ولكنها طلبت الاذن مني حتى تغادر فهي تشعر بعدم تحسن..
لارا عقدت حواجبها: مسكينه انها ترهق نفسها بالعمل كثيرا..
اسماء كانت تاشر من ورا لارا للباقين وتوحي لهم بالغضب...
فكتوريا هزت يدها لهم: هل استطيع ان اناقش موضوعي الان؟
لارا ابتسمت و اشرت للكل ياخذ مكانه حتى تناقش فكتوريا الموضوع الاهم.. عرض الازياء..
-






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس