عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-2012, 01:37 AM   رقم المشاركة : 27
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !

::
::
::


بعد ماجات من بيت عمتها .. وتطمنت على الكل .. دخلت غرفتها وفتحت لاب توبها
وقلبت بصفحات النت تسلي نفسها .. حست ان في شي بخاطرها نفسها تكتبه
بدون تردد فتحت على الوورد .. واخذت تكتب اللي في بالها
:
:
:


يلومني الليل ويعاتبني الى متى ..!!


|||




متى سترضى ..!!

متى ستمتلك القناعة ...!!!

آما آن الآواان لتؤمن أن كل الطرق مشوهة مبكية

مدمَرة ... بل أصبحت أمور

لا يتجآوزها حتى .. الموت !!!

وماسر هذا الإصرار ..؟؟!

هكذا إذن !

فـ أيُه الليل كفآك مع ـآتبة


أتعتقد بأنها مصيبةً .. كآرثة ً ..


لاوربك ,, فـ انظر ..

::

تحدثت كثيرا وصمتي هو الحكم

أما آن الآوان لكي تتنفس كلماتي

وآما آن الآوان لتتهاواى عباراتي ويزفر بوحي المقتول

هكذا لسانك ولسانهم وهكذا تعتب ويعتبون

وإن لم يعتبوآ فإني أؤمن بأن هذا مالديهم ومايجول بخوآطرهم

فأجعل من شاء التحدث ومن شاء العتب

فليع ــآآتب كثيرا كما يشاء وأكثر ..!!

فهكذا خلقت .. لا أستطيع بل هو المستحيل أن أقتنع بالمستحيل وإن هلكني

آحترم واقعية مآقلت

ولكـــن !

تأمل إن شئت كثيرا وإن شئت فاللمحة تكفيك

هكذا هي عيناي الذابلة

وهكذا هو ضمأي القاسي

وهكذا هي شفآهي المتيبسة

وهكذا هو (بياآض) شع ـري

فهو الإصرار .. فسوف أستمر !

كلمات قلتها في أول المشواآر مهماآ أتع ــبتني الآقدار

فلن أرضى ولن سأسمح أن تتمتع الظروف بالإنهياآر

فلا .. وألف لا ..
فهو شغ ــف لآينتهي ولن ينتهي .. !!

فـ كن وآثق بأنني أعددت

أسلحتي لمستقبلي ..

فإمــا (حيــــاة) تسر الصديق

//

وإما مماتُ يغيض الع ــداآء


::

قفلت الاب توب .. وجلست على سريرها .. تتآمل حكايه رسمها لها القدر .. وواجهت
المستحيل والا مستحيل بنظرها .. تأذت من عيون الناس .. ومن السنتهم الاذعه
عانت وعانت في حياتها الكثير ولكن لاتزال صامده امام الصعاب ..
مأسي وذكريات لا تنسها وربما وجدت لها مكانت لتنغرس بها .. وتهاجمها بين حين واخر
وتسقى من سحابة عيناها ...
شوق : آآآآه يــاقــلبــي ... ويــنــك وويــن الــرآآآحـــه ؟؟!
سمت بالله ونامت ..
لكن بجزء ثاني من البيت
سحر بهدوء تتكلم : ريم .. ريم
ريم تلف على جهتها : هــلا
سحر : اطلعي برا ابي اكلمك
ريم : ولــيــش ؟؟
سحر : امشي بسررعه مابي هنادي وسمر يحسون
ريم : يالله .. بشويش لايصحون ... وطلعوا على اطراف رجلهم
بعد ماطلعوا ... جلسوا بالصاله يسولفون
ريم مصعوقه ودمعتها قريبه : مـــيــن قـالـــك ؟؟
سحر تبكي : عرفت بالصدفه .. تكفين ريم لاحد يدري خصوصا سمر وهنادي انا
ترددت لين قلت لك ... هذي اختي مهما صار وبيصير
ريم نزلت دموعها : واختي بعد ... سحر احس انه حلم والله حلم .. كل اللي قلتيه لي كذب
سحر: كنت زيك .. بس انصدمت صدمة عمري .. ماتتخيلين ويش شعوري حسيت ان الكلام ضاع مني ... اتمنى ان كل هالكلام كذب ..
ريم تضم سحر : خلاص حاولي تنسين وهالموضوع قفلي عليه لاتجبين سيرة نهائيا
سحر تمسح دموعها : اكيد ..اكيد .. بس انتبهي تزلين فيه
ريم : لاتخافين سرك ببير ....
<< ريم بنت ساحره بمعنى الكلمه .. بهدوئها وناعمه نعومه الريش .. ملامحها طفوليه .. كل شي فيها صغير .. شفايفها .. وجسمها وجهها .. كانه طفله بريئه... وحساسه بالمرره
وحالمه جدا .. كل شي تتعامل معه بهدوء وعقل .. وطبعا هي عاقله جدا






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس