عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-2014, 12:14 AM   رقم المشاركة : 335
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

جسار اول ما ركب سيارته ابتسم الشيء اللي اكد شكوك فواز اللي على طول ساله: انت ايش مسوي لبنت عمتك؟
جسار تافف: مثل اللي قلته لعمتك .. ما سوت شيء..
فواز باصرار: جسار لا تمثل البراءه معي ... انا اعرفك زين و اعرف بالضبط كيف تكون نظراتك لما تشوف نتيجه خطه من خططك...
جسار: دايما كاشفني يا اخوي..
فواز: والحين قول شنو مسوي لفاطمه..
جسار ببرود: كل اللي اقدر اقول لك انه شيء بيكسر ظهر نواف .. مثل ما كسر ظهورنا في ايمان..
فواز بصدمه: لا تدخل فاطمه في شيء بينا و بين نواف.. يااا جسار حرااام البنت مالها ذنب..
جسار: انت قلتها كنا في نعيم وهي في تعب و شقاء .. هو تسبب في حرمانه من الحنان و الحب اللي كانت تعيشه معنا و هو كان يدلل و يدلع في اخته السخيفه واللي مستحيل اتركها قبل لا ادمرها...
فواز: ليش صرت جذي يااا جسار.. ليش..؟؟
جسار بالم : الدنيا غيرتني يااا فووواز.. الدنيا.. و اللي مستحيل اسمح لها تلعب فيني من جديد..
فواز انصدم من تصرفات و كلام اخوه الشيء اللي اجبره يظل صامت لحد ما وصلوا للبيت..
-
-
بعد رحله طويله في السياره على مختلف المجمعات التجاريه و الاماكن اللممميزه في السياره قرر نواف يختم الرحله الطويله في شركته الضخمه اللي كانت تتاملها لارا و كانها اول مره تشوف فيها شركه كبيره.. دخل نواف لمكتبه الضخم و سمح لها تجلس على مكتبه و كرسيه الجلدي الراقي..
لارا وهي ترجع ظهرها على الكرسي: مريييييييييح جدااا...
نواف بضحك: اي كرسي سيكون مريحا بعد الجوله الطويله التي قمنا بها عزيزتي..
لارا بضحك: معك حق.. ولكنني استمتع كثير... شكرا جزيلا لك عزيزي
نواف: هذا لاشيء فنحن اصدقاء...
لارا وهي تغمض عيونها من التعب : معك حق اعز اصدقاء...
نواف حرك عيونها على وجهها الجميل وخصل الشعر اللي ظهرت من تحت الطرحه اللي لابستها بسبب خروجها معه و بعدها لجسمها الطويل الممشوق وهو يقول في نفسه: افضل فرصه لاتقدم خطوه في علاقتنا ....
كان بيتحرك من مكانه لها بس رن موبايله احبرها تفتح عيونها و هو يسحبه: اهلا ادوارد...
ادوارد: سيدي هل لي ان اتحدث اليك؟
نواف ببرود : اكيد..
حرك عيونه للارا و بعدها اعتذر بكل جاذبيه: اسف عزيزتي انه اتصال هام..
لارا هزت راسها له وهي تبتسم : لا تهتم خذ وقتك..
نواف مشى و طلع من المكتب حتى يكمل حوار براحه: تكلم يا ادوارد ما الامر..
ادوارد تنهد و كمل: الموضوع يتعلق بهدفي فكتوريا..
نواف: ما بها..
ادوارد: كان بيننا موعد اليوم ولكنها لم تاتي رغم اني انتظرتها طويل الشيء الذي اجبرني ان اتصل بها.. و عندما اتصلت قالت لي انها نسيت بسبب موضوع خاص..
نواف رفع حاجبه: و ماهو الموضوع الخاص الم تعرفه؟
ادوارد: سالتها فاجابت ان هنالك من تقدم لصديقتها العزيزه سوما و هذا ما اجبرها ان تسافر الى لندن حتى تبقى معها ..خصوصا بان الجازي والدتها لم توافق على الرجل بحجه انه لم ياتي مع جميع افراد عائلته..
نواف: سوما ستتزوج؟ ام هل هي مجرد تخيلات؟
ادوارد: ظننت الموضوع عادي ولكنني تاكدت بعد ان عرفت اسم المتقدم...
نواف: لا تقل لي انه ادغار..
ادوارد: بل عبدالعزيز
نواف توسعت عيونه صدمه: ماااذااا انت تمزح صحيح..
ادوارد: انا مثلك سيدي لم اصدق لهذا اتصلت بعبد العزيز لاتاكد فاجاب انه في مطار هيرو متجه الى الرياض حتى يقنع عائلته بظروره الذهاب معه للندت لخطبه الفتاه سوما..
نواف وهو حاس ان افكاره كلها تلخبطت: لحظه لحظه لحظه ..... هذا الكلام يستحيل ان يكون ممكن سوما عمته..
ادوارد: يبدو لي يا سيدي اننا اخطأنا و ايمان لم تكون سوما..
نواف: وربما تنتظر اللحظه المناسبه لتكسرهم فيها.. كان ترفضه بعد ان يتقدم لها..
ادوارد : كلامك جائز يا سيدي..
نواف : لا حل امامنا الا ان انتظر حتى يخطبوها و بعدها نتاكد ولكن يجب في الوقت ذاته ان نبحث فيما تبقى لدينا..
ادوارد" حاضر...
نواف سكر الخط من ادوارد ورجع يجمع افكاره كلها على بعض يمكن يلقى حل لكن ما كان في شيء... اذا كان عبدالعزيز ناوي يتزوج سوما وهي موافقه مستحيل تكون ايمان.. بس انا ما كانت ايمان من هي فيهم ايمان... الا اذا كانت ايمان تراقب كل شيء من بعيد و صامته... بس من اللي كان يوصل لها الاخبار طول الوقت؟ راني الذكيه تركت الشغل عندهم .. لارا اغبى من انها تخفي شيء مثل هذا ... فكتوريا برئيه و ما تعرف تفكر.... جوليا؟ عندها لسان و طريقه القاء مميزه معقوله تكون هي حلقه الوصل خصوصا انها من كشف خيانه راني..؟؟ ولا سوما..اللي لعبت دورها.. وليش ما تكون الجازي نفسها..
نواف حس ان راسه انفجر عموما حتى لو مسك ايمان الحين .. يتكون فايزه عليه.. خصوصا انها دوخته وووصلته للصداع..
رجع لمكتبه و هو متوقع ان لارا مازالت تنتظر بشوق بس اللي لقاه هو انها كانت جالسه على الكرسي وجنبها شخص ثاني.. سعود....
نواف توسعت عيونه غضب وهو يشوف لارا وهي تتامل مجموعه من الملفات ووجها مبتسم بغباء و سعود مقرب وجهه من وجهها و صدره على كتفها ..: انت ايش اللي تسويه؟؟
سعود على طول بعد ما سمعه بعد عنها ..لارا اللي ما فهمت التفتت له تبتسم: اهلا بعودتك عزيزي..
نواف بصوت خافت: حسابك بعيدين...(.وبصوت مسموع) اهلا عزيزتي اسف ان كنت تاخرت..
لارا هزت راسها بالنفي: لم اشعر بالوحده فبعد خروج جاء السيد سعود و سلاني..
نواف وهو يرميه بنظرات غاضبه: وكيف كانت تسليته..
سعود حس بالخوف قرر يطلع: استاذن..
لارا ببراءه: لكن لم ننهي اتفاقنا..
سعود بتوتر: في ما بعد يا ليدي لارا... الى اللقاء..
لارا وهي تهز يدها له : ساراك قريبا..
نواف بغضب: ارا انكما اصبحتما صديقين..
لارا بابتسامه: انه لطيف جدا و لديه افكار كثيره يمكن ان تعوض خسارتي الماضيه كثيرا..
نواف مشى لعندها وبعصبيه قال: ان كنتي تحتاجين مساعده لما لم تساليني..
لارا خافت و بعدت بكل جسمها عنه : نواف ااااااانننننا اسفه..
نواف تنهد ورسم على وجهه علامات الالم: انا اسف ان كنت اخفتك ولكن لا تلوميني.. عندما رايته قربك شعرت بنيران تشتعل في داخلي..
لارا: نيران لماذا؟؟
نواف بعيون جاده: ولماذا قد يشعر رجل بنيران تحرق قلبه عندما يرا حبيبته مع رجل اخر..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس