عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2009, 07:40 PM   رقم المشاركة : 8
ماجد العساف
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ماجد العساف


{{{الشباب يركز على التحضيرات اللياقية بانتظار التعاقد مع مدرب جديد .. الحقباني يتعرض لإصابة وعطيف يبدأ برنامج التأهيل }}}





تم إضافته يوم الأربعاء 08/07/2009 م - الموافق 16-7-1430 هـ الساعة 7:40 مساءً

صحيفة الوطن



الرياض: أحمد الأسمري



بهدوء تام وبعيداً عن أي ضجيج وصخب, تسير الأيام الأولى من تدريبات الفريق الكروي الأول بنادي الشباب استعداداً لدوري زين للمحترفين, في انتظار كسر الجمود واتساع المتابعة الرسمية والجماهيرية الأسبوع المقبل الذي سيشهد انضمام اللاعبين الدوليين إلى ركب المتمرنين على إستاد الأمير خالد بن سلطان.
واهتم المدرب الوطني نايف العنزي صاحب الخبرة العريضة في مجال الفئات السنية الذي أوكلت له مهمة الإشراف الفني على الفريق حتى قدوم مدرب جديد طال انتظاره بالنواحي اللياقية أكثر من غيرها كإجراء طبيعي يعوض اللاعبين غيابهم الطويل عن التدريبات لفترة تزيد عن الشهر ببضعة أيام.
لكن الحديث الساخن لجل الشبابيين ينصب على وضع الجهاز الفني الجديد منتظرين بشغف اسم المدرب الذي ستكشف عنه إدارتهم قريباً جداً, بعد أن عكفت في سرية شديدة على دراسة عدة ملفات بصورة مستفيضة, فيما كانت تسريبات إعلامية تشرق بالجمهور وتغرب ما بين مدربي الأرجنتين والبرازيل والأوروجواي والبرتغال.
ولا تقل تساؤلات المشجعين عند التطرق للمحترفين الأجنبيين اللذين يمكن للإدارة التعاقد معهما على أن يكون أحدهما آسيوياً, وإن كانت الأمور تتجه شيئاً فشيئاً نحو جلب لاعبي وسط ومحور ليكملا قائمة الأجانب مع البرازيلي مارسيلو كماتشو والمهاجم الأنجولي أمادو فلافيو اللذين سيصلان الرياض منتصف يوليو الجاري للانخراط في تحضيرات فريقهما.

زحمة نجوم
في الوقت الذي تسابق فيه بعض الأندية الزمن لاستقطاب لاعبين جيدين, فإن الشباب يعاني حالياً ازدحام النجوم ما سيضطر الإدارة لأن تعير البعض منهم وتنقل الآخر لأندية ثانية ليأخذوا فرصتهم فيها ويواصلوا اللعب, ولا سيما أن كل فريق سعودي مسموح له ضم 37 لاعباً في قائمته منهم الرباعي الأجنبي وأحدهم آسيوي.
ولعل بداية هذه الخطوة جاءت بانتقال المهاجم يوسف السالم كلياً للاتفاق بعد أن خذل إدارة ناديه والجماهير بأدائه غير المقنع الموسم الماضي، خصوصاً أن الآمال كانت معلقة عليه إثر قدومه من القادسية بعد شد وجذب يتذكره المتابعون بين إدارتي الشباب والقادسية حينها, إضافة إلى ذلك قررت الإدارة إعارة الحارس محمد خوجة عاماً للاتفاق على أن يعود زميله الشاب حسين شيعان الذي تصدى بنجاح لمهمة مماثلة مع ذات الفريق منتصف العام المنقضي, فيما كان الاستقطاب موفقاً للمدافع ماجد العمري الذي يقضي آخر مراحل علاجه من إصابة الرباط الصليبي ليكون صمام أمان في الدفاعات البيضاء التي تشوبها أحياناً بعض الأخطاء والخلل.
وشارك منذ بداية التمارين الشبابية السبت الماضي 8 لاعبين كانوا معارين الموسم الماضي هم عبدالله الدوسري وعبدالمحسن الدوسري ومنصور الدوسري وأحمد الكعبي وسعيد الحربي وسعيد لبان ونايف موسى وحسين شيعان, وقد يبتعد بعضهم في الأيام المقبلة بالإعارة أو الانتقال النهائي.

الآسيوي يثير الاستياء
تعجبت الأوساط الشبابية من قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي انبثق عن اجتماع عقدته لجنة الانضباط قبل 21 يوماً بتغريم الشباب ألف دولار لعدم حضور أي من لاعبيه المؤتمر الصحفي لمباراة الإياب بينه وبين الشارقة الإماراتي الذي أقيم في 20 أبريل الماضي في مقر المركز الإعلامي بالنادي في إياب مباريات المجموعة الثانية من دوري أبطال آسيا.
والغريب أن الاتحاد القاري كان أعلن سابقاً أن كل ما يتعلق بمباريات الشارقة "المنسحب" من البطولة أغلق تماماً عدا البطاقات – كما تنص قوانينه المخالفة لمثيلاتها الدولية – وهو الخطأ الذي وقع ضحيته الشباب حين أوقف لاعبه البرازيلي مارسيلو كماتشو مباراة الاتحاد في دور الـ16 من البطولة الآسيوية وخسرها 1/2 ليخرج من المنافسة مبكراً بعد أن تأثرت صدارته لمجموعته أيضاً بانسحاب الشارقة.
وأكمل الاتحاد الآسيوي مسلسل ظلمه للشباب بعدم كشفه عن أي عقوبة تخص الشارقة إثر انسحابه الذي أضر بصورة غير عادية بالفريق الشبابي, حيث كانت الإدارة الشبابية قد رفعت سابقاً خطاب احتجاج رسميا إلى الاتحاد الآسيوي عن طريق نظيره السعودي بخصوص الانسحاب طالبته فيه بتعويض مالي كبير نظير الخسائر المعنوية والمادية.

الاستثناء الصحي في الحقباني
تبدو الأحوال البدنية للاعبي الشباب جيدة للغاية وقد بدؤوا إجراء كشوفات طبية شاملة قبل السفر إلى معسكر أبها, وذلك في مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي, وقسمت إدارة الكرة اللاعبين لـ4 مجموعات كل منها تضم 8 لاعبين على أن تنتهي الفحوص نهاية الأسبوع الجاري.
لكن الاستثناء من هذه القاعدة يأتي عند اللاعب بدر الحقباني بتعرضه لكدمة في الساق أجبرته على التوقف قليلاً.

عطيف يبدأ التأهيل
بدأ نجم الشباب والمنتخب عبده عطيف أول من أمس برنامج تأهيله في باريس بعد أن أجرى نهاية الأسبوع الماضي عملية جراحية في منطقة الرباط الصليبي للركبة اليمنى في ليون الفرنسية.
وبدوره, طار شقيقه أحمد إلى هناك للاطمئنان على شقيقه ولمرافقته لأيام مستثمراً منحه وبقية زملائه الدوليين رخصة أسبوع إضافي عن تدريبات الفريق.