عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-2010, 10:22 PM   رقم المشاركة : 2
ملكة الخواطر
( شاعرة )
 
الصورة الرمزية ملكة الخواطر

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر عبدالله




حبيبتي..عندما يخيم المساء..

ويتوشحني الليل ..بردائه الأسود..
أواصل رحلتي بحثا عن ..زمن الحب ..
بحثاً..عن جزيرة..تضم عشاق الدنيا ..
جزيرة يكون بها..أشباه مجنون ليلى ..
و كثير عزه ..وجميل بثينه ...
كي يٌخلد التاريخ عشقي الأبدي بينهم..











أين أنتي جزيرة الحب الطاهر..
اريد الوصول اليكِ ..
ولكن كيف السبيل ..
اختصرت المسافات ..
والغيت الحواجز والحدود ..
ومزقت خرائط الكون ..
كي اصل اليك يازماني ..
بدأت أقترب من شاطيء الحب..
فكانت امواجه هادئة ..
ساكنه سكون الليل ..











اعتليت موجته التي اثارها..
لهيب الحب في قلبي ..وانطلقت بي بعيدا ..
بعد ان سألتها ..ان تحضر لي من الآليء والمرجان ..
مااجمل به حبيبتي..عند اللقاء..
واستسمحت سماء عشقي الطاهر ..
ان تهديني نجمة كي اضعها..على جبين من احب ..
وقطفت من ورود الشوق وردة جورية..
يستنشق عبيرها العشاق في الأفق البعيد ..
أبحرت داخل أعماقي ..اقتربت من شاطيء جزيرتي ..
فوجدتهاا هناك ..واقفه تتأمل الشفق ..











أين أنا..أين كنت..إلى أين أرحل ..
تساؤلات عدّة تحاصرني ..
اصبحت..حائرا..تائهاً..
اتخبط بين الحلم والواقع..
آهات في القلب تصرخ ..في وجه القدر ..
يعتلي صوت الجراح نزفاً..فتضمدها ..
لحظات الوله والحنين شوقا..
تكتسح صحراء القلب رياح الصد..
فتطمس بيديها خطوط الأمل ..ومعالم الفرح ..











واقف فجأة امام قصور العشق ..فترتعد لها..
اسوار قصري الوردي ..وتنقش على جدرانه..
اسطورة العشق الأزلي ..فيختلط لونها الشاحب..
ببياض القلب ..وتهدأ من ثورتها العارمه ..
لتستبدل الجفاء بوئام ..وتنفض العناء عن ردائها..
وتجمّله بجواهر العشق والهيام..فتهوي حصون القلق..
وتتساقط دموع الأحزان امام لهفة اللقاء ..
فتنبض روح الأمل من جديد ..وتتلألأ نجوم ليلي الواعد ..
إحتفالاً بقدوم أطياف الحبيبة..











فينهض قلبي حاملاً ذكرياته ..متجاهلاً نزفه الدامي ..
امام لحظة عناق القلوب ..حينها لا يكون ..
سوى استمرار الحلم ..
وتجدد الذكريات ..
وسماع ترانيم العشق الأبدي ..
وعلى ضؤ القمر نعيش احلام مضت ..
وذكريات لا تنتهي..
واطياف لن تغيب ..


اسجل المقعد الاول
واسجل الحضور ولي رجعه باذن الله

تحيتي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة