عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2009, 07:42 PM   رقم المشاركة : 1
حلوة المعاني
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية حلوة المعاني
 






حلوة المعاني غير متصل

ღメ๑♥๑ شِتَــــــآتُ حَــــــرْفَ ๑♥๑メღ






×









×














كَعَادَته وَ يَبدآء قَلَمي المبْتَل . .



مِنْ قَطرَآت الـدَمْع وَ [دَمّ] الـجِرَاحِ . .



وَيَبدَاءُ بِـ//سَرْد حَرْفَه المُتصَدِع المتجمد . .


مِنْ بَرْد آحَاسِيسَه القَارِس . .



وَيَبدآَءُ بِـ بَوُحِه الذيّ يَرْتَجِفُ خَوفَآً بَلـ قَهْرَآً مِنْ هَآكَ الزَمَآنَ . .


وَأَيَّ زَمَانٌ هَاكْ !!



لآيَمُت لِلعطْفَ لِلرَحْمةُ لِلصِدقُ لِلحُب وَلِلوَفَآءُ بِأيّ صِلَة . . .



وَيَبدَاءُ بِتَرتِيبُ أَبْجَديتَهُ لِـ يُطْلِق وَيَنطِقُ بِـ كَلِمَآتَه المُتَشَرِدَةُ . .



فَـ يَنْتَقِلُ مِنْ حَرْفٌ تُلْو الآخَرْ بَحْثآً عَنْ أَدْفَاهَا وَأَحَنَهآ بَحْثآً عَنْ مَنْ يَأْوِيِه وَيَأخِذُ بِيَدَه وَبِخَطَوَآتٍ مُتَثَاقِلَةً


لازَال مُتَجَولآ بَيْنَ طُرِقَاتِ القَلَقِ حَتَى انْهَدَت قُوَاه . .




عَلَى رَصِيفُ التَعبِ ][ كَان مُسْتَلْقِيآً . . . . .



مُتَدَفِأءً بِبَقَايَآ حُطَامِهِ . .


وَلَكِنْ وَلِأَوَلِ مَرْةٍ وَيَبْتَسِمُ الحَظْ لَهُ فَـ يَمُرُ بَـ جَانِبِهِ الكَرِيمَآنِ (هَـ ، مّْ ) . .




نَعَمْ فَهُمَآ مَنْ عَاشَا لِاَجِلِ غَيْرِهُمَآ لِـ يُكْرِمَانِه مِنْ الشَقَا مَايَكْفِيهِ طِيّلَةَ حَيَاتِه . .



{ مَا أَرْوَعُهَما حَقَآً , , ,



بَل هُمَا الوَحِيدَانِ اللّذآنِ يَقِفَانِ لِـ جَانِبكَ وَيَأخُذَانِ بِيدِكَ . .



وَيَعِدَانُكَ بِأَنَهُمَا لَنْ يَتْرِكَانُكَ لِوَحْدُكَ وَيَفِانِ بِوَعْدُهُمَا . .


{ مَا أًوْفَاهُمَا حَقَآً , , ,






فَـ عِنْدَمَا رَأَوُهُ وَقَفَآ لِـ جَانِبِه وَاَخَذَاه مِنْ بُؤسِهِ وَتَشَردَهُ بَينْ الطُرُقَاتِ ’ , ,



أَخَذَاهُ إِلّى هَآكَ المَسْكَنِ إِلى هَآكَ الكُوخِ وَبِحِنِيةً أَخَذَا بِعَاتِقهِ وَأَلبَسَاهُ لِـ يَدْفَا رِدَاءَ الأَلَمِ . .



وَبِكَرمٌ أَجْلَسَاهُ أَمَامِ مِدْفَأةَ الجَرْح وَزَادَاهَا مِنْ حَطَبِ الحَسْرَةِ مَايَكْفِيهِ لِـ يَتَدَفَا . .




وَأَسْقَيَاهُ مِنْ كُوبِ المَرَارِ لِيَتجَرَّعَ هَاكَ المَشْرُوبَ السَاخِنِ يَـــــــآه وَأَيّ مَشْرُوب ! !



أَلَذّ مَشْرُوبٌ ذُلّ تّذَوَقَهُ فِي حَيَآتِه . . .



فَـ تَلَذّذَ وَاسْتَشْعَرَ كُلَ جُرْعَةً مِنْهُ . .



حَتَى شَرَبَهُ كَامِلآً . . .




وَبِنَظْرَةِ إِسْتِحْيَا نَظَرَ إِليهُمَا . . .



رَاغِباً وَطَامِعَاً بِالمَزِيد . .




وَبِكُلِ رَحَابَةِ أَكْرَمَاهُ وَأَسْقَيَاهُ حَتَى اِرْتَوَى ذُلآَ . . .



فَـ تَشَكَّرَ مِنْهُمَا وَهْوَ مُمْتَنٌ لَهُمَا أَشَدّ إِمْتِنَان عَلَى إِسْتِضَافَتِهُمَا لَه وَكَرَمِهُمَا بِمَا قَدَمَاهُ لَه . .



وَجَلَسَ يَتَسَامَرْ الحَدِيِثُ مَعْهُمَآ عَلَى ضَوءِ مِدْفَأةِ الجَرْح . .



وَرَوَى لَهُمَا وَرَوَيَا لَه أَعْظَمُ القَصَصْ أَلَمآً وَتَبَادَلا أَقْسَى الكَلِمِ جَرْحآَ . .



فَنَفِذَ الوَقْتُ . .



وَ تَمَلَكَهُ نُعَاس الإهَانَةِ وَ القَهْر . .



فَـ عِنْدَهَا قَرْرَ الرَحِيلَ مُوَدِعآً وَشَاكِرَآً أَوُفَى وَأَكْرَم وَأَرْوَع مَنْ قَابَلَهُم فِيّ حَيَاتِه . .



فَـ رَحَلَ مِنْ ( كُوخِ الهَمّ ) , , , , , , ,




عَائِدَآً إِلَى بُؤسِه وَتَشَرُدِهِ بَينَ الطُرُقَآتِ المَجْهُولَة . . .




وَمَازَآلَ هَآكَ الحَرْفُ يَبْحَثُ عَنْ مُسْتَقَرُهـ . .



مَأْوَآهُ






دِفْئُه





وَلَكِنْ وَلِلأَسَفْ مَازَالَ مُتَعَثِرآً بِطَرِيقُ الحَظِ . .



فَأَينَ أَنْتَ يَاعَابِرَ السَبِيلُ لِتُسَاعِدَهُ وَتَأْخُذَ بِيَدِهِ . .



قَبْلَ أَنْ يَلْفِظَ أَنْفَاسِهِ الأَخِيرَةَ مِنَ شِدَةِ بَرْدِ الأَلَمِ وَ تَحْتَ قَطَرَآتِ الدَمْعْ الغَزِيرَةَ . . !!؟




أَيْنَ أَنْتَ



أَيْنَ أَنْتَ



أَيْنَ أَنْتَ ؟؟!









/





/






وَيَبْقَى الإِسْتِفْهَامْ عُنْوَآنُ حَرْفُ / حُلْوَةِ المَعَانِيّ . . . . .









إِضْغَطْ/ي هُنَـــآ









التوقيع :
سُبحَآن آللّه آلعَظِيمْ