عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2011, 04:12 PM   رقم المشاركة : 13
البركان
مشرف الأقسام الشبابية والترفيهية
 
الصورة الرمزية البركان











لقي منتخب سوريا لكرة القدم استقبالاً مميزاً من الجالية السورية المقيمة في قطر، وذلك لدى وصوله إلى الدوحة يوم الثلاثاء من أجل المشاركة في نهائيات كأس اسيا 2011.
وتجمعت المئات من الجماهير السورية في الشوارع المحيطة بالمطار من أجل الترحيب باللاعبين قبل أن يستقلوا الحافلة متوجهين إلى مقر إقامة الفريق.









ووصل يوم الثلاثاء أيضاً منتخب الكويت ومنتخب اليابان، حيث لقي الفريقين استقبالاً قطرياً مميزاً. وخاض المنتخب الكويتي مساء يوم الثلاثاء تدريبه الأول في مجمع أسباير تحت إشراف المدرب غوران توفيغزيتش.
وفي المقابل تدريب منتخب اليابان على ملعب النادي الأهلي تحت إشراف المدرب الإيطالي البرتو زاكيروني.









وارتفع يوم الثلاثاء عدد المنتخبات الواصلة للدوحة إلى سبعة منتخبات، بما فيها المنتخب القطري المضيف، إلى جانب العراق الذي وصل يوم 29 ديسمبر/كانون الثاني، والصين وأوزبكستان، في حين وصل منتخب كوريا الشمالية إلى الدوحة ثم توجه إلى الإمارات لخوض مباراة ودية قبل العودة من جديد في وقت لاحق.








ويصل منتخب الأردن إلى الدوحة يوم الأربعاء، في حين تصل منتخبات المجموعة الثالثة كوريا الجنوبية وأستراليا والهند والبحرين يوم الخميس، وسيكون المنتخب الإماراتي آخر الواصلين يوم الجمعة.














اختار المدرب الروماني تيتا فاليريو أسماء لاعبي منتخب سوريا للمشاركة في نهائيات كأس آسيا الخامسة عشرة في الدوحة من 7 إلى 29 يناير/كانون الثاني المقبل.
وخلت القائمة من أسماء لامعة في مقدمتها قائد المنتخب ماهر السيد والمهاجم المخضرم زياد شعبو.


وضمت القائمة 23 لاعباً بينهم 6 محترفين. واللاعبون هم: مصعب بلحوس وبلال عبد الدايم وعادل عبدالله ومحمد زينو وعبد الرزاق الحسين (الكرامة) وجهاد باعو واحمد صالح وبرهان صهيوني ونديم صباغ وفراس اسماعيل (الجيش) وقصي حبيب وعلي دياب (الشرطة) ورضوان الازهر وسامر عوض (المجد) وعبد القادر دكة وطه دياب (الاتحاد) وعدنان الحافظ (الوحدة) وسنحاريب ملكي (لوكرين البلجيكي) ولؤي شنكو (البورغ الدنماركي) وجهاد الحسين وفراس الخطيب (القادسية الكويتي) وعبد الفتاح الاغا (وادي دجلة المصري) ووائل عيان (الفيصلي السعودي).

وسينهي منتخب سوريا استعداداته في معسكر تدريبي في الإمارات يخوض خلاله مباراتين مع كوريا الجنوبية في 30 ديسمبر/كانون الأول الجاري، والإمارات في الثاني من يناير.























اعتبر عدنان حمد مدرب منتخب الأردن أن القرعة أوقعت فريقه في مجموعة صعبة للغاية في نهائيات كأس اسيــا 2011 التي تحتضنها الدوحة من 7 إلى 29 كانون الثاني/يناير الحالي، لكنه أعرب عن ثقته بقدرات لاعبيه على تشريف سمعة الكرة الأردنية. وأوقعت القرعة المنتخب الأردني في مجموعة واحدة إلى جانب اليابان التي بلغت الدور الثاني من نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، والسعودية وسوريا.


وقال حمد: جاء الأردن في مجموعة صعبة في كأس آسيا، فاليابان سبق لها أن توجت باللقب وتعتبر من أفضل المنتخبات الآسيوية وقدمت عروضاً رائعة في كأس العالم الأخيرة كما فازت مؤخرا على الأرجنتين ودياً، والسعودية فريق يملك الخبرة الكافية في البطولة ولاعبوه ينافسون في بطولة محلية قوية، ولا تقل سوريا قوة بفضل وجود العديد من النجوم المحترفين في الخارج والمواهب الشابة.
لكنه أعرب عن ثقته بقدرة لاعبيه على تحقيق المفاجأة ولعب دور الحصان الأسود في البطولة بقوله: المنتخب الأردني لا يقل عن نظرائه حيث نملك العديد من النجوم الذين تمرسوا في المشاركات الدولية والقارية، ولدينا المواهب الشابة التي تملك الرغبة في العطاء، وينتظر الجميع لحظة تمثيل الوطن في النهائيات، وهناك سيبرهن اللاعبون عن طموح لا محدود فهم يكبرون مع قوة المنافس وحجم البطولة.



وكشف بأن فريقه استعد جيداً لهذا الحدث الكروي الكبير بقوله: جهزنا أنفسنا وجمعنا كل المعلومات اللازمة عن منافسينا.
ويشارك المنتخب الأردني في البطولة للمرة الثانية بعد نسخة عام 2004 في الصين عندما حقق نتيجة لافتة ببلوغه الدور قبل النهائي قبل أن يخسر بصعوبة بالغة أمام اليابان بركلات الترجيح.
ويتوسم الجمهور الأردني خيراً بالمدرب حمد الذي يعرف الكرة الأردنية جيداً من خلال إشرافه على تدريب الفيصلي حيث قاده إلى ألقاب عدة محلية وآسيوية خولته أن يتوج أفضل مدرب في اسيــا عام 2004.


وكان حمد تسلم تدريب المنتخب الأردني في وقت حرج بعد أن كان يملك نقطة واحدة من مباراتين في مستهل تصفيات كأس آسيا، لكنه نجح في إيصال السفينة إلى بر الأمان وقيادة فريقه إلى النهائيات عن جدارة واستحقاق.
وتحدث حمد عن صعوبة المهمة لدى بدء مهمته قائلاً: نعم بالتأكيد، فقد كان المنتخب الأردني يملك نقطة واحدة في أول لقاءين، حيث تعادل سلباً مع تايلاند في عمان، ثم خسر في سنغافورة 1-2، وكان عليه مواجهة إيران في لقاءين متتاليين وإهدار أي نقطة فيهما كان سيجعل التأهل منتهياً، ومن هنا كانت تكمن الصعوبة حيث كان الفريق في المركز الرابع.



وأوضح: تسلمت المهمة مع جهازي المساعد نهاية أبريل/نيسان 2009 وكانت تفصلنا عدة أشهر عن استئناف التصفيات، ووضعنا هدفين لمرحلة العمل، الأول محاولة العودة في التصفيات والتركيز على تطوير الأداء، والثاني بما ينسجم مع هذا الهدف القصير والهدف بعيد الأجل وهو إدخال المزيد من العناصر الشابة من منتخب الشباب الذي شارك في كأس العالم كندا 2007 أو غيرها، وكنا ندرك صعوبة المهمة، وبدأنا سلسة مباريات ودية خلال الفترة الفاصلة وكان الهدف منها تجهيز الفريق واللاعبين.






التوقيع :









رحمك الله يا فيصل