عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-2007, 04:20 AM   رقم المشاركة : 34
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود
ذكــــــرى (أنثى العنكبوت )



قذفتني إحدى النساء مرة لغرض في نفسها بأنني أنثى عنكبوت ...
كان غرضا بائسا كقلبها المريض ...
كنت لا أعرف عن أنثى العنكبوت الا أنها تقتل ذكرها ....
وربما هذا ما ارادت توصيله لمن كان في بالها لتحقيق غرضها ...
اشمئززت منها ..واستنكرت ممن كان في بالها عندما اغتاض قذفني بهذا الوصف..
مما يدل على انه كان مقتنعا بما قالت ...وأن غرضها الذي ارادت الوصول له قد تحقق...
فقد زرعت في نفسه أنني مهلكة له ..وأنه يجهل مكر الرجال وعليه أن يتسلح بهذه الصفة ...
مرت الايام وافترقنا وكل أصبح في واد يخصه ....
لكن الليلة مرت ذكراهم على ذهني ...بت اتذكر حوارهم ...كلامهم ..مكائدهم ...
التي عايشتها لفترة من الزمن ...واصابتني سهامها بجرح كنت أظن أنه لن يندمل ...

ولكن (أنثى العنكبوت ) صاحبة البيت الواهن ..

الذي ضرب الرحمن به المثل في القران ......

لماذا اختارت تلك البائسة هذا الوصف, لنعتي به على مسامع وتحت انظارمن اعتقدت في فترة من الزمن انه المحب الحنون ؟!!!!!

تجولت ..في دروب ..المعارف في دنيا الانترنت ..لاعرف المزيد عن هذه الانثى ...

ويالهول ماعرفت ....

فالذكر مع تلك الانثى بين أمرين :
إما الموت المحقق على يديها بنزع رأسه ...
وإما البقاء معها في ذعر وخوف واللوذ بالفرار منها طلبا للسلامة ...

والبيت الذي يجمع تلك الانثى وذلك الذكر بيت واهن تنعدم منه الرحمة والمودة بيت يقوم على المصالح والمنافع الدنيوية المؤقتة فالانثى تغريه لتحقيق اغراضها ومتى ما انتهت مما تريد قتلته وجعلته طعاما لصغارها ان لم ينتبه لنفسه وفرهاربا من سمومها أو قيدها بخيوطه التي اثبت العلم انها خيوط قوية محكمة بما تفرزه العناكب فيها من مادة معينة
حتى من في ذلك البيت ياكل بعضه بعضا ويسلب بعضه صغار بعض ...
فهو بيت متدهور لاحميمية فيه ولاعاطفة ولا أخلاق لذلك ذكر عنه انه بيت واهن ...

.

حقا ذهلت من تلك المعلومات !!!!
واستغربت ان يكون كل ذلك الحقد لا لشئ الا لانها كانت تريد امتلاك ماليس لها .!!!!!!!!
وتعجبت من قلوب يغشاها السواد حتى انها تتفنن في نسج مكائد بتلك المهارة !!!!!!
.
هنيئا لها فهي قد ضربت المثل في كيد النساء ....
وهنيئا له فهو قد ضرب المثل في مكر الرجال ...
.
ولا أقول سوى ان يجازيهما المنتقم الجبار على قدر نيتهما ومكائدهما .
.
.






..







رد مع اقتباس