اقتباس أتدري يا استاذ انتر أن لسان حالي يترحم على تلك الفئة من الفتيات ليس لما آل بهن الحال ولكن ....لما فعلنه هن بأنفسهن ... تجدها أنها وصلت في حب ذاك الشخص (الذي دمّر حياتها بلحظه ) وصلت لدرجة انها محت شخصيتها بالحب ...ضحت بما تملكه من موهبه أو وظيفه لأجل ذاك الحب ...أخضعت كيانها لأجله...ابتعدت عن من أحبتهم لأجله..طمست على ذاتها لأجله...بنت أحلامها ومستقبلها عليه ....رسمت مخطط مابقي من حياتها عليه... وعندما انهار ذاك الحب في لحظه ...انهارت حياتها كلياً.. وهنا كانت مصيبتها بأن سلمت نفسها (كلها) للحب .... الحب هو سد لفراغ في الحياة وليس حياة نحيا بها.. لذا يقع اللوم الاول على الفتاة نفسها ومن ثم نلوم المجتمع كيف يعامل تلك الضعيفة ونلوم ذاك الحقير كيف دمرها على مافيها من ضعف .. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هنا كانت رؤيتي لطرحك دُنيـــَــا / / أحترم رؤيتُكِ أستاذه ( دُنيـَـا ) ماقصرتِ حقِيقَة .. كلامك منطقي .. وسعدت بتواصلكِ وبعودتكِ مجدداً وجُزِيتِ خيراً ،، / / المَبِرَة اللامُنتَهيَة