الهلال يجهز خالد عزيز.. ويستعيد هوساوي ونامي قبل مواجهة الغرافة
الرياض: مسفر الحسيني
يشارك لاعب المحور خالد عزيز اليوم في التدريبات الجماعية مع زملائه اللاعبين، وذلك بعد إكماله لبرنامجه العلاجي والتأهيلي بعد الإصابة التي تعرض له، في حين لا يزال المهاجم فيصل الجمعان خاضعا لبرنامجه التأهيلي، وشهدت التدريبات أمس عودة الثنائي قائد الفريق أسامة هوساوي والمدافع محمد نامي، وذلك بعد خروجهما من تدريب أول من أمس لشعورهما ببعض الآلام، وذلك بعد تماثلهما للشفاء.
هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط
احترافية الإدارة الهلالية على المحك
موفق النويصر
كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن رحيل السيد إيريك غيريتس المدير الفني لفريق الهلال الكروي، وإمكانية إقناع الإدارة له بالاستمرار وجهازه الفني المساعد له إلى نهاية عقده، أو الاكتفاء بالإشراف على الفريق حتى نهاية مشاركته في بطولة دوري أبطال آسيا للمحترفين 2010.
الإدارة الهلالية، كما صرح الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال لبرنامج «فوانيس» الرمضاني على قناة «الرياضية» السعودية، كانت أمام خيارين لا ثالث لهما، إما تغيير الجهاز الفني بعد تأكيد قبول السيد غيريتس عرض تدريب المنتخب المغربي، أو الإبقاء عليه وجهازه الفني حتى نهاية المشاركة في البطولة الآسيوية، حفاظا على التوليفة التي أوجدها الجهاز الفني، استعدادا للمشاركة في البطولة الآسيوية.
الأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي طلب من محبي الهلال دعم التوجه الذي اعتمدته الإدارة بالإبقاء على السيد غيريتس، وعدم الحكم على هذه الخطوة حتى تظهر نتائج مشاركة الفريق المقبلة في لقائي الغرافة القطري في 15 و22 سبتمبر (أيلول) الحالي، لمح إلى إمكانية بيع عقود بعض اللاعبين المحترفين في فترة التسجيل الثانية.
شخصيا لا أحسد الإدارة الهلالية على موقفها الحالي، فالعروض بدأت تنهال على جهازها الفني بعد النجاحات التي تحققت مع الهلال، وكذلك الحال مع محترفيها الأجانب، وإن كنت أعتقد أنها اتخذت القرار الصائب، عطفا على الاحترافية التي يتعامل بها السيد غيريتس وجهازه الفني مع الفريق، وإعداده بشكل جدي للمشاركات المقبلة، مما سيسهل عمل المدرب الذي سيخلفه أيا كان.
المهم في الأمر أن تجربة الهلال بعد رحيل مدرب محنك وصاحب بصمات واضحة على الفريق ليست مبشرة كثيرا، حيث واجه الفريق هبوطا حادا في العام قبل الماضي، بعد رحيل الروماني كوزمين أولاريو، بعد نهائي كأس ولي العهد، التي فاز فيها على الشباب 1/0، واستمر الهلال في هبوطه حتى خسر نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الاتحاد، وفقد أيضا التأهل للأدوار النهائية للبطولة الآسيوية أمام أم صلال القطري.
الإدارة الهلالية التي أكثرت من ترديد عبارة «العمل الاحترافي»، يتربص بها في هذا الوقت، الكثير من المنافسين لها، لمعرفة مدى دقة هذه العبارة، وما إذا كانت نجحت بالفعل في تأسيس منظومة قادرة على النجاح في المراحل المقبلة، وهل كانت بالفعل شريكا أساسيا في هذه النجاحات، أم أن حجر الزاوية في نجاحها العام الماضي هو السيد إيريك غيريتس وجهازه الفني. أسئلة كثيرة ستكون إجابتها حاضرة في الأشهر المقبلة بعد وصول المدرب الجديد وإشرافه على الفريق في البطولات التي سيخوضها، وأولها بطولة دوري «زين» للمحترفين السعودي.
mowafaq@asharqalawsat.com
بقية الصحف سنوافيكم بها حال صدورها