عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2009, 10:02 PM   رقم المشاركة : 7
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


تَتَفِق مَعِي فِي إن الله سُبحانه وَتَعَالَى هُوَ الذِي خَلَقنَا

هُوَ الذِي زَرَع فِينَا الشَّهوَات الجُنسِيَّة وَحَبَبْنَا فِي المَرأة

وبالتَّالِي أمَرنَا بالتَّزَاوِج وَالنِكَاح لِنُحَافِظ على هَذَا الكَون

من الأفُول وَالإنقِرَاض ..

ولو لم يكُن الأمر كذلك لَمَا إلتَفَتنَا للمَرأة وَلَما إهتَمَّينَا

فيهَا ولنَظَرنَا لَهَا عَلَى إنَّهَا شَيء..لايَعنِي لَنَا شَيء..

ولوضَعنَاهَا فِي آخِر دَرَجَة من سِلَّم إهتِمَامُنَا ..

/

/

الأستاذ الفَاضِل ( المِحتَار ) ..

السَّلام عليكُم .................. من إنتـَر

القضية الإجتِمَاعِيَّة التِي طَرَحتَهَا جَدِيرَة بالإهتِمَام ..

ولكِن مشكلَتنَا كآبَاء..أو مشكلتهُم فَلَن أنسب نفسِي

إلَيهُم لأني وَالحَالُ كَذَلك لازِلتُ عَازِباً ..

مشكلتهم إن الأب أو الأم دَائِماً ينظُرُون لإبنَتهُم على إنهَا

لازَالَت طِفلَة صَغِيرَة بَرِيئَة بَعِيدَة كُل البُعد عن هَكَذَا أمُور

وَنَظرَات جنسِيَّة شَهوَانِيَّة إلـخ !!

مشكلَتهُم إنهم حتَّى لو فطنُوا لذلك وَرأوا إن هُنَاكَ بروزاً

في الثَّدِي وَفِي الأردَاف وَتَعَطِّف يدلُّ عَلَى الأنُوثَة ..

وكل مَافِيه لذَّات بالنسبَة للرجُل ألاّ أنهُم لايملكُوا الجُرأة

الكَافِيَة التِي تُسَاعدهُم عَلَى الحَدِيث ..

مع هذهِ الطِّفلَة الصَّغِيرَة ..

التِي لاتَعِي من هذهِ الأمُور شَيء لِذَا حُرِيَ من وزَارَة

التَّعلِيم العَالِي أو وزَارَة المَعَارِف أسمِيهَا كَمَا تَشَاء ..

أن تضع منهجاً..أو مادة ًخاصَّة بالتثقِيف الجُنسِي..

وَحِمَايَة (الفَتَاة) من شَيء أسمه (وحُوش بَشَرِيَّة)

أوشَيء أسمه شَهَوَات جنسِيَّة أو شيءُ ُ آخَر أسمه

تفجِير طَاقَات داخلِيَّة دَفِينَة ..

وهَكَذَا هُوَ الحَال مَعَ فِئَة مُعَيَّنَة من الشَّبَاب أو الرِّجَال

بشكِل عَام حِينَمَا يروا مثل هذهِ الطِّفلَة ..

ذَات الإحدَى عَشَر رَبِيعاً .. أو أقلُّ من ذلك أحيَاناً؟

والرّجُل الذِي تَتَحَرَّك شَهوَاته الجنسيَّة على طِفلَة ..

فِي هَذَا العُمر فَهَذَا حِمَار ..

عَدِيم الإحسَاس وبَعتَذِر منك وَبِشِدَّة على هَذَا اللفظ

الذِي لَم أجِد بَدِيلاً عنه فِي هذهِ اللحظَة بالذَّات ..

الأستاذ الفاضِل ( المِحتَار ) دُمتَ بوِد وَأقِف هُنَا؟

/

/

إنتـَـر









فيا لتِلك ( الطِّفلَة ) الجَمِيلَة ..

التي نشعُر بهَا ..

وتدقُ على أوتار قلوبنا ..

وتشدنا إليهَا ..

بنظراتهَا التي هي أشبه ..

بنظرات ذلك الريم الجميل ..

ويَالتِلك ( الطِّفلَة ) ..

التِي تُطالعك من بعيد ..

بعينيها الجميلتين المتحفزتين ..

اللتين ترمزان إلى أشياء كثيرة ..

وكثيرة جداً ..

ربَّما لا يدركها ..

سِوى من يعي جوانب الجمال ..

بكل أبعاده ..

تلك الأبعاد التي تجدها ..

في جسمهَا ( الرَّشِيق ) ..

في وثباتهَا المُتَنَاسِقَة ..

بل حتَّى في جاذبيتها ..

حينما تُحاول الهروب منك ..

وهِيَ للتَو قد بدأت تشعُر ..

بإقترابك منهَا ..

بقلقهَا مِنك ..

وكأنهَا تَقُول لكَ ..

إن كنتَ تُريدني فألحَق بي؟

إتعب من أجلي ..

فلستُ بصيدٍ سهلٍ كما تُخَالُنِي؟

وأنتَ من شِدَّة إعجابك بهَا ..

ومعرفتك لقيمتهَا وجمالهَا ..

تقول في نفسك !!

أنتِ مُحِقَّة أيّتُهَا ( الطِّفلَة ) البَرِيئَة؟

نعَم ..

لا بد أن أتعب من أجلُكِ ..

لا بد أن أسعَى وراءُكِ ..

كي أحظى بكِ ..

كَي أحصُل عليكِ ..

وَأنَالُ مِنكِ ..

لأنكِ مطلب ..

وأيمَا مطلب؟

لأنكِ بَلسَم ..

وأيمَا بَلسَم؟

ولأنني أريد أن أحتفظ ..

بهذا الجمال لي وحدي ..

مهما قيل عني من أنانية ..

أليس الحب تملُّكاً؟

بَل تفَرُّداً ..

فَعَلامُ الإستِغرَاب إذاً؟

.