يقولون سبب عدم التأهل رأس الهرم ويقولون السبب نور ويقولون السبب ياسر وأقول نريدك باقياً ياسمو الأمير سلطان ولا تلتفت لهم وإلى الأمام ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين , وصلى الله على نبينا محمد ............وبعد
ياسر لم يقدم كل مالديه وكذلك نور وعبدالغني وجميع اللعيبة بإستثناء أسامه هوساوي ووليد عبدالله
لماذا ياسمو الأمير سلطان نسفت ميزانية الدولة على منتخبنا الوطني ؟
بحيث صرفت بعد المرحوم شقيقك مايقارب الـمليار ريال وأكثر ؟
لماذا ياسمو الأمير تسافر في كل معسكر وفي كل مباره وفي كل تدريب ؟
وتهئ لهم الأجواء التي تشبه مكان إقامة المباريات ؟
لماذا تُهزء اللعيبة بعد كل خسارة بشكل همجي؟
لماذا تصفق للعيبة وتعطيهم مكافئات بعد كل فوز ؟
لماذا تأتي بأغلى وأفضل مدربين في العالم..!؟
لماذا تقفز بدورينا في الترتيب العالمي ؟
أسئلة كثيرة أتمنى الإجابه عليها من مخالفيك المتسرطنين هم وليسَ أنت ياسيدي..!!
ولم يعلم هذا وذاك أن السبب الأول والأخير الجيل الذهبي ..!
نعم الجيل الذهبي يا إخواني
ونعم أن هناك منتخبات تفوقت علينا ونحن أساتذتها ومنتخبات تطورت بشكل كبير ونحن نرجع للوراء
ولكن الموهبه : لدينا مواهب ولكن ليس مثل الجيل الذهبي الماضي
لاننسا أن هناك منتخبات في العالم كانت تذكر وكان لها شأن كبير جداً في العالم
والآن أنظر أين هي ((الجيل الذهبي راح وراحة معه الموهبه ولنا في التاريخ عبر وأثر ))
سؤرد لكم بعض الأمثله على كلامي لأنني التمس الواقع أكثر من العاطفة..!
ومارأيكم في بطلة أوروبا الدنمارك عام 1992م
والآن لايوجد لها مكان في قارة أوروبا ولاحتى تتأهل لنهائيات كأس أمم أوروبا ولا تذكر
بينما كانت بطله بفضل الجيل الذهبي لاودروب وأخوه والعمالقه..!
ولا ننسا منتخب الأروقواي كيف كان بطلاً لكأس العالم وبطلاً لكأس أمم أمريكا
اللاتينية عدّة مرات
وكيف هو الآن ..!
ولا ننسا جارتها البارقواي نفس شأنها ...
ولاننسا منتخب جمهورية التشيك كانت قاب قوسين أو أدنا من تحقيق اللقب الأوروبي
على حساب المكينة الألمانية بالهدف الذهبي في المباراة النهائية
في عام 1996م ولا ننسى منتخب العمالقة الإيراني وكيف هوالآن ولم يتأهل..!
ولاننسا منتخب جنوب إفريقيا ..! وكيف هو الآن
ولا ننسا منتخب نيجيريا والكاميرون اللتان زلزلتا العالم .. في الماضي وكيف هي الآن
إخواني لا مسوا الواقع بعقل قبل العاطفة , فهذه إمكانياتنا وقدراتنا وهذا جيلنا
وهذا لايعني التخاذل وأخذ المبررات والأعذار
نجتهد في كل شيء من الرئيس لأصغر مسؤول ولاعب والباقي على الله
والمستقبل أمامنا بإذن الله
ولقد ترردت كثيراً في إظافة بعض الردود في المواضيع المطروحة
ولكن كانت العاطفة والميول تغلب على الوطنية والصدق والواقع من قبل أصحابها
ولم يتطرق أحد لهذا الأمر المهم وهوَ في نظري السبب الجوهري
وهذا منتخبنا جميعاً ويجب أن لانساوم عليه بسبب الميول
وإلى اللقاء في عام 2014م ولربما يتحسن الحال ونعيد ذكريات الجيل
الذهبي على أرض الواقع
تحياتي لكم جميعاً
moOon 14