اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دولار هذه فرصة لا تتكرر كثيرا للثرثرة .. فرصة لأنسى ما كتبتِه وأتفرغ لما لم تقرأيه .. لم تعد بي طاقة لكتابة القصائد كما السابق .. فأغلب ما كتبتُه في الفترات السابقة كان على طاولة مقهى تحت إضاءة خافتة ورفقة موسيقى صاخبة وبمعية قلب ينبض بأكثر من معدله الطبيعي بالحياة .. وعلى مرأى ومسمع من أناس كانوا إذا رأوه عذروه وقالوا : مراهق .. غدا سيكبر ! لكن ذلك المراهق ذهب مع كل شيء كان يستفزه .. ولم يبق منه إلا رجل فاض قلبه بالمنغصات فانكفأ على نفسه والتهى بواجباته .. ولكنه لم ينسَ أبدا ذكرياته . الشاعرة مهاجرة .. أو الأخت مهاجرة .. كنتِ ولا زلتِ إنسانة تستحق الاحترام فسلام الله عليك منذ مدد الحرف الأول وحتى بدد الحرف الأخير جثوت على أرائك الذكريات فلم أرغب بما كان فيها ⁉ فـ لقد كان حرفي مصدر عنائي لذلك ألجمته حين من الدهر فلم يعد ذلك البوح يغريني ولا الحرف يواسيني . وعند مفترق الطرقات وأدت قلمي وذهبت ⁉ وها أنا أعود مثقلة ببوح لم ينصفني بقدر ماهو عناء لكم الحريه في أن تنهلوا من فيض حرفي ما يروق لكم ولكن دعوه يبقى كما كان تحفه مفردات الطهر وعبق الماضي لا أعلم من تكون ولكن كان لوجودك مساحة توشحت برداء الرقي واعتلت قمم الوفاء دمت برقي تواجدك🌹