منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة

الاصدقاء · 19-04-2012, 08:32 PM

.

ذكرتيني يا "معزوفة" ايام الواحد طلع من بيت اهله ..
وبدا يعتمد على نفسه ويستقل بحياته

كيف كان جزء من هالمرحلة ..
صدمة المثاليات اللي تعلمها وتعود عليها ببيت اهله
من الصعب انه يفرضها ويصر عليها ..
في تعامله مع الناس الجدد في حياته

رغم انك تحرصي على اختيار اصدقاء وشركاء
قريبين منك في اخلاقهم وطباعهم، ..
لكن يبقى .. في اشياء/ تفاصيل صغيرة
حتى مع اقرب الناس الينا .. نختلف فيها معاهم

.

اكيد ما احد يجادلك، ومتاكد حتى زوجك عارف ومقتنع، ..
ان الشيشة .. وريحتها شئ، اذا ما كان سيئ، فاقلها ..
ماهو محبذ ومرغوب فيه

لكن، من حكمة واقع الدنيا ..
اننا نبتلى بطباع .. مقتنعين بسوءها، لكن ..
نجد انفسنا .. اضعف واعجز من ان نمتنع عنها

انا متاكد لو سالنا زوجك، .. اذا ما كان حتى سالناك انتي
حتجدي في اشياء صغيرة فيك، بلاش نقول زوجك يتقبلها منك على مضض،
انتي نفسك .. اتخيل انك تكرهيها في نفسك
لكنها تحصل بضعف، اذا ما كان عجز، منك .. ورغم عنك

ويمكن تكون اشياء انتي ما تشوفي فيها شئ
لكن زوجك يعاني في تقبلها منك

.

موضوعك يا "معزوفة" ..
ذكرني بقصة اسماء بنت خارجة ونصحها لبنتها المقبلة على الزواج
حقيقة نصيحة تعتبر من ماثوريات الحِكم، اقتطف منها لك التالي، ..
تقول اسماء لبنتها :
[ اي بنية، ان الوصية لو تركت لفضل ادب لتركت ذلك منك
، ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل.

ولو ان امراة استغنت عن الزوج لغنى والديها
وشدة حاجتها اليها كنت اغنى الناس عنه.
ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال.

اي بنية، انت تفارقين بيتك الذي منه خرجت
وتتركين عشك الذي فيه درجت،
الى رجل لم تعرفيه، وقرين لم تالفيه.

فكوني له ارضا يكن لك سماء
وكوني له مهادا يكن لك عمادا
وكوني له امة يكن لك عبدا
واحفظي له خصالا عشر يكن لك ذخرا .. ]

الى ان ختمت نصيحتها بعبارة، ..
اورجو ان تركزي فيها ..
لان براي فيها مفتاح غايتك من زوجك، ..
لما قالت :

[ واعلمي انك لا تصلين الى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك،
وهواه على هواك، فيما احببت او كرهت والله يخير لك ]

اسال الله لك التوفيق، ..
وان شاء الله .. تزدادي نغما
حتى تصبحي .. معزوفة للقمر والارض معا

: )

..

19-04-2012, 08:32 PM	رقم المشاركة : 11
الاصدقاء ( وِد لامِـــع ) اوسمتي مجموع الاوسمة: 1	الزوجة الزكية، تخلي الزوج يسوي غايتها من غير تسلط ونفد . ذكرتيني يا "معزوفة" ايام الواحد طلع من بيت اهله .. وبدا يعتمد على نفسه ويستقل بحياته كيف كان جزء من هالمرحلة .. صدمة المثاليات اللي تعلمها وتعود عليها ببيت اهله من الصعب انه يفرضها ويصر عليها .. في تعامله مع الناس الجدد في حياته رغم انك تحرصي على اختيار اصدقاء وشركاء قريبين منك في اخلاقهم وطباعهم، .. لكن يبقى .. في اشياء/ تفاصيل صغيرة حتى مع اقرب الناس الينا .. نختلف فيها معاهم . . اكيد ما احد يجادلك، ومتاكد حتى زوجك عارف ومقتنع، .. ان الشيشة .. وريحتها شئ، اذا ما كان سيئ، فاقلها .. ماهو محبذ ومرغوب فيه لكن، من حكمة واقع الدنيا .. اننا نبتلى بطباع .. مقتنعين بسوءها، لكن .. نجد انفسنا .. اضعف واعجز من ان نمتنع عنها انا متاكد لو سالنا زوجك، .. اذا ما كان حتى سالناك انتي حتجدي في اشياء صغيرة فيك، بلاش نقول زوجك يتقبلها منك على مضض، انتي نفسك .. اتخيل انك تكرهيها في نفسك لكنها تحصل بضعف، اذا ما كان عجز، منك .. ورغم عنك ويمكن تكون اشياء انتي ما تشوفي فيها شئ لكن زوجك يعاني في تقبلها منك . . موضوعك يا "معزوفة" .. ذكرني بقصة اسماء بنت خارجة ونصحها لبنتها المقبلة على الزواج حقيقة نصيحة تعتبر من ماثوريات الحِكم، اقتطف منها لك التالي، .. تقول اسماء لبنتها : [ اي بنية، ان الوصية لو تركت لفضل ادب لتركت ذلك منك ، ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل. ولو ان امراة استغنت عن الزوج لغنى والديها وشدة حاجتها اليها كنت اغنى الناس عنه. ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال. اي بنية، انت تفارقين بيتك الذي منه خرجت وتتركين عشك الذي فيه درجت، الى رجل لم تعرفيه، وقرين لم تالفيه. فكوني له ارضا يكن لك سماء وكوني له مهادا يكن لك عمادا وكوني له امة يكن لك عبدا واحفظي له خصالا عشر يكن لك ذخرا .. ] الى ان ختمت نصيحتها بعبارة، .. اورجو ان تركزي فيها .. لان براي فيها مفتاح غايتك من زوجك، .. لما قالت : [ واعلمي انك لا تصلين الى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك، فيما احببت او كرهت والله يخير لك ] اسال الله لك التوفيق، .. وان شاء الله .. تزدادي نغما حتى تصبحي .. معزوفة للقمر والارض معا : ) ..