عرض مشاركة واحدة
قديم 19-05-2014, 04:59 AM   رقم المشاركة : 14
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
الآية رقم ‏(‏80‏)‏
‏{‏ استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين ‏}‏
يخبر تعالى نبيه صلى اللّه عليه وسلم بأن هؤلاء المنافقين ليسوا أهلاً للاستغفار، وأنه لو استغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر اللّه لهم؛ وقد قيل‏:‏ إن السبعين إنما ذكرت حسماً لمادة الاستغفار لهم، لأن العرب في أساليب كلامها تذكر السبعين في مبالغة كلامها، ولا تريد التحديد بها، ولا أن يكون ما زاد عليها بخلافها؛ وقيل‏:‏ بل لها مفهوم كما روي، لما نزلت هذه الآية قال صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن ربي قد رخص لي فيهم، فواللّه لأستغفرن لهم أكثر من سبعين مرة لعل اللّه أن يغفر لهم‏)‏، وقال الشعبي‏:‏ لما ثقل عبد اللّه بن أبي انطلق ابنه إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال‏:‏ إن أبي يحتضر، فأحب أن تشهده وتصلي عليه، فانطلق معه حتى شهده، وألبسه قميصه، وصلى عليه، فقيل له‏:‏ أتصلي عليه‏؟‏ فقال‏:‏ ‏(‏إن اللّه قال‏:‏ ‏{‏إن تستغفر لهم سبعين مرة‏}‏، ولأستغفرن لهم سبعين وسبعين وسبعين‏)‏"‏رواه ابن جرير بسنده‏"‏‏.‏
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الآية رقم ‏(‏81 ‏:‏ 82‏)‏
‏{‏ فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون ‏.‏ فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون ‏}‏

يقول تعالى ذاماً للمنافقين المتخلفين عن صحابة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في غزوة تبوك، وفرحوا بقعودهم بعد خروجه ‏{‏وكرهوا أن يجاهدوا‏}‏ معه ‏{‏بأموالهم وأنفسهم في سبيل اللّه وقالوا‏}‏ - أي بعضهم لبعض - ‏{‏لا تنفروا في الحر‏}‏، وذلك أن الخروج في غزوة تبوك كان في شدة الحر، عند طيب الظلال والثمار، فلهذا قالوا‏:‏ ‏{‏لا تنفروا في الحر‏}‏، قال اللّه تعالى لرسوله صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏{‏قل‏}‏ لهم ‏{‏نار جهنم‏}‏ التي تصيرون إليها بمخالفتكم ‏{‏أشد حرا‏}‏ مما فررتم منه من الحر بل أشد حراً من النار، كما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏(‏نار بني آدم التي توقدنها جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم‏)‏، فقالوا‏:‏ يا رسول اللّه إن كانت لكافية، فقال‏:‏ ‏(‏فضّلت عليها بتسعة وستين جزءاً‏)‏ ‏"‏رواه البخاري ومسلم ومالك عن أبي هريرة‏"‏، وعن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم وضربت في البحر مرتين، ولولا ذلك ما جعل اللّه فيها منفعة لأحد‏)‏ ‏"‏أخرجه أحمد قال ابن كثير‏:‏ إسناده صحيح‏"‏‏.‏ وروى الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏(‏أوقد اللّه على النار ألف سنة حتى احمرت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت، فهي سوداء كالليل المظلم‏)‏ وعن أنس قال‏:‏ تلا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏{‏نارا وقودها الناس والحجارة‏}‏ قال‏:‏ ‏(‏أوقد عليها ألف عام حتى ابيضت، وألف عام حتى احمرت، وألف عام حتى اسودت، فهي سوداء كالليل لا يضيء لهبها‏)‏ ‏"‏أخرجه ابن مردويه عن أنس بن مالك‏"‏،
والأحاديث والآثار النبوية في هذا كثيرة‏.‏ وقال تعالى في كتابه العزيز‏:‏ ‏{‏كلا إنها لظى نزاعة للشوى‏}‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد‏}‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب‏}‏، وقال تعالى هنا‏:‏ ‏{‏قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون‏}‏ ‏"‏في اللباب‏:‏ أخرج ابن جرير‏:‏ خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، في حر شديد، إلى تبوك، فقال رجل من بني سلمة‏:‏ لا تنفروا في الحر، فنزلت‏:‏ ‏{‏قل نار جهنم‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ الآية‏"‏أي أنهم لو يفقهون ويفهمون لنفروا مع الرسول في سبيل اللّه في الحر، ليتقوا به من حر جهنم الذي هو أضعاف أضعاف هذا، ولكنهم كما قال الشاعر‏:‏

* كالمستجير من الرمضاء بالنار *

ثم قال تعالى جل جلاله متوعداً هؤلاء المنافقين على صنيعهم هذا‏:‏ ‏{‏فليضحكوا قليلا‏}‏ الآية، قال ابن عباس‏:‏ الدنيا قليل، فليضحكوا فيها ما شاءوا، فإذا انقطعت الدنيا وصاروا إلى اللّه عزَّ وجلَّ استأنفوا بكاء لا ينقطع أبداً، وقال الحافظ الموصلي عن أنس بن مالك قال‏:‏ سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول‏:‏(‏يا أيها الناس ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا، فإن أهل النار يبكون حتى تسيل دموعهم في وجوههم، كأنها جداول حتى تنقطع الدموع فتسيل الدماء فتقرح العيون، فلو أن سفناً أزجيت فيها لجرت‏)‏ ‏"‏رواه ابن ماجه والحافظ الموصلي‏"‏‏.‏
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الآية رقم ‏(‏83‏)‏
‏{‏ فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين ‏}‏

يقول تعالى آمراً لرسوله عليه الصلاة والسلام‏:‏ ‏{‏فإن رجعك اللّه‏}‏ أي ردك اللّه من غزوتك هذه ‏{‏إلى طائفة منهم‏}‏ قال قتادة‏:‏ ذكر لنا أنهم كانوا اثني عشر رجلاً ‏{‏فاستأذنوك للخروج‏}‏‏:‏ أي معك إلى غزوة أخرى ‏{‏فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا‏}‏، أي تعزيزاً لهم وعقوبة، ثم علل ذلك بقوله‏:‏ ‏{‏إنكم رضيتم بالقعود أول مرة‏}‏، وهذا كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة‏}‏ الآية، فإن جزاء السيئة السيئة بعدها، كما أن ثواب الحسنة الحسنة بعدها، وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فاقعدوا مع الخالفين‏}‏ قال ابن عباس‏:‏ أي الرجال الذين تخلفوا عن الغزاة، وقال قتادة‏:‏ ‏{‏فاقعدوا مع الخالفين‏}‏ أي مع النساء، قال ابن جرير‏:‏ وهذا لا يستقيم لأن جمع النساء لا يكون بالياء والنون، ولو أريد النساء لقال‏:‏ فاقعدوا مع الخوالف أو الخالفات، ورجح قول ابن عباس رضي اللّه عنهما‏.‏
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الآية رقم ‏(‏84‏)‏
‏{‏ ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله
وماتوا وهم فاسقون ‏}‏

أمر اللّه تعالى رسوله صلى اللّه عليه وسلم أن يبرأ من المنافقين، وأن لا يصلي على أحد منهم إذا مات، وأن لا يقوم على قبره ليستغفر له أو يدعو له لأنهم كفروا باللّه ورسوله وماتوا عليه؛ وهذا حكم عام في كل من عرف نفاقه، وإن كان سبب نزول الآية في عبد اللّه بن أبي سلول رأس المنافقين‏.‏ كما قال البخاري عن نافع عن ابن عمر قال‏:‏ لما توفي عبد اللّه ابن أبي، جاء ابنه عبد اللّه بن عبد اللّه إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فسأله أن يعيطه قميصه يكفن فيه أباه، فأعطاه، ثم سأله أن يصلي عليه، فقام رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ليصلي عليه، فقام عمر، فأخذ بثوب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقال‏:‏ يا رسول اللّه تصلي عليه، وقد نهاك ربك أن تصلي عليه‏؟‏ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إنما خيرني اللّه فقال‏:‏ ‏{‏استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر اللّه لهم‏}‏ وسأزيده على سبعين‏)‏، قال‏:‏ إنه منافق، قال‏:‏ فصلى عليه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فأنزل اللّه عزَّ وجلَّ آية‏:‏ ‏{‏ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره‏}
‏ ‏"‏أخرجه البخاري ومسلم‏"‏‏.‏

وعن عباس قال‏:‏ سمعت عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه يقول‏:‏ لما توفي عبد اللّه بن أبي دعي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم للصلاة عليه، فقام إليه، فلما وقف يريد الصلاة عليه تحولت حتى قمت في صدره، فقلت‏:‏ يا رسول اللّه أعلى عدو اللّه عبد اللّه بن أبي القائل يوم كذا وكذا - يعدّد أيامه - ‏؟‏ قال‏:‏ ورسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يتبسم، حتى إذا أكثرت عليه قال‏:‏ ‏(‏أخّر عني يا عمر، إني خيرت فاخترت، قد قيل لي‏:‏ ‏{‏استغفر لهم‏}‏ الآية، لو أعلم أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت‏)‏، قال‏:‏ ثم صلى عليه، ومشى معه، وقام على قبره حتى فرغ منه، قال‏:‏ فعجبت من جرأتي على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، واللّه ورسوله أعلم، قال‏:‏ فواللّه ما كان يسيراً حتى نزلت هاتان الآيتان‏:‏ ‏{‏ولا تصل على أحد منهم مات أبدا‏}‏ الآية، فما صلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بعده على منافق، ولا قام على قبره حتى قبضه اللّه عزَّ وجلَّ ‏"‏رواه أحمد والترمذي وقال‏:‏ حسن صحيح‏"‏،
وروى الإمام أحمد عن جابر قال‏:‏ لما مات عبد اللّه بن أبي أتى ابنه النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول اللّه إنك لم تأته لم نزل نعيّر بهذا، فأتاه النبي صلى اللّه عليه وسلم فوجده قد أدخل في حفرته، فقال‏:‏ ‏(‏أفلا قبل أن تدخلوه‏)‏، فأخرج من حفرته، وتفل عليه من ريقه من قرنه إلى قدمه وألبسه قميصه‏.‏ وقال البخاري‏:‏ أتى النبي صلى اللّه عليه وسلم عبد اللّه بن أبي بعدما أدخل في قبره، فأمر به فأخرج، ووضع على ركبتيه، ونفث عليه من ريقه، وألبسه قميصه، واللّه أعلم‏.‏

وقال قتادة‏: أرسل عبد اللّه بن أبي إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو مريض، فلما دخل عليه قال له النبي صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏(‏أهلكك حب يهود‏)‏ قال‏:‏ يا رسول اللّه إنما أرسلت إليك لتستغفر لي ولم أرسل إليك لتؤنبني، ثم سأله عبد اللّه أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه، فأعطاه إياه وصلى عليه وقام على قبره، فأنزل اللّه عزَّ وجلَّ‏:‏ ‏{‏ولا تصل على أحد منهم مات أبدا‏}‏ ‏"‏أخرجه ابن جرير الطبري‏"‏الآية، ولهذا كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بعد نزول هذه الآية الكريمة عليه لا يصلي على أحد من المنافقين، ولا يقوم على قبره، كما قال قتادة‏:‏ كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذا دعي إلى جنازة سأل عنها، فإن أثني عليها خيراً قام فصلى عليها، وإن كان غير ذلك قال لأهلها‏:‏ ‏(‏شأنكم بها‏)‏، ولم يصل عليها؛ وكان عمر بن الخطاب لا يصلي على جنازة من جهل حاله حتى يصلي عليها حذيفة بن اليمان لأنه كان يعلم أعيان المنافقين، قد أخبره بهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم؛ ولهذا كان يقال له‏:‏ صاحب السر الذي لا يعلمه غيره أي من الصحابة، ولما نهى اللّه عزَّ وجلَّ عن الصلاة على المنافقين والقيام على قبورهم للاستغفار لهم كان هذا الصنيع من أكبر القربات في حق المؤمنين فشرع ذلك، وفي فعله الأجر الجزيل، كما ثبت في الصحاح‏:‏ ‏(‏من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان‏)‏ قيل‏:‏ وما القيراطان‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏أصغرهما مثل أُحُد‏)‏؛ وأما القيام عند قبر المؤمن إذا مات فروى أبو داود عن عثمان رضي اللّه عنه قال‏:‏ كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف على قبره وقال‏:‏ ‏(‏استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل‏)‏
‏"‏أخرجه أبو داود في سننه‏"‏‏.‏
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الآية رقم ‏(‏85‏)‏
‏{‏ ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون ‏}‏

تقدم تفسير نظير هذه الآية الكريمة، وللّه الحمد والمنة‏.‏
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الآية رقم ‏(‏86 ‏:‏ 87‏)‏
‏{‏ وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولوا الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين ‏.‏ رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ‏}‏

يقول تعالى منكراً وذاماً للمتخلفين عن الجهاد، الناكلين عنه مع القدرة عليه، ووجود السعة والطول، واستأذنوا الرسول في القعود وقالوا‏:‏ ‏{‏ذرنا نكن مع القاعدين‏}‏ ورضوا لأنفسهم بالعار والقعود في البلد مع النساء، وهن الخوالف بعد خروج الجيش، فإذا وقع الحرب كانوا أجبن الناس، وإذا كان أمن كانوا أكثر الناس كلاماً كما قال تعالى عنهم‏:‏ ‏{‏فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت، فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد‏}‏ أي علت ألسنتهم بالكلام الحاد القوي في الأمن، كما قال الشاعر‏:‏

أفي السلم أعياراً‏:‏ جفاء وغلظة * وفي الحرب أشباه النساء الفوارك‏؟‏

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم‏}‏، وقوله‏:‏ ‏{‏وطبع على قلوبهم‏}‏ أي بسبب نكولهم عن الجهاد والخروج مع الرسول في سبيل اللّه، ‏{‏فهم لا يفقهون‏}‏ أي لا يفهمون ما فيه صلاح لهم فيفعلوه، ولا ما فيه مضرة لهم فيجتنبوه‏.‏






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس