،،
،،
،،
لا أعلم ماذا فعلت بك في غيابي..
ولكن لم تعلمي كيف كانت حياتي..
هل أنا قاسي القلب أم أن الأقدار..تظلم..
كنت على سفوح الشوق إليك..
بل كنت أبحث دوماً عن صورتك الحبيبة
في وجوه كل المارة..
كنت أمشط أرصفتي وأفكاري..
بذكرك..وهمسك..وبوحك..
كنت شاعر..
بل كنت عاشق..
لا أعلم من أنا ..وكيف أنا في بعادك..
تركت مملكتي..باحثاً عن بذور السعادة..
في جزيرة تبعد آلاف النبضات ..
عن عالمنا..
وكنت أعتقد أنني سوف أجدها..
وأحملها إلى حيث أكون ..
لكن اكتشفت أن السعادة مستمدة من شفتيك..
من قربك ..من حسنك..
من عدلك ..وظلمك..
من غرورك..وكبرك..
وجدت أنني أحمل السعادة وأمتلكها ..
ولكن أنا أول من يعلم..
وليس أخر من يحلم..
حبيبتي..
تظلين أصيله..
ياسيدة النساء..