عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-2009, 10:55 AM   رقم المشاركة : 30
¦ღ.. مياسه..ღ¦
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ¦ღ.. مياسه..ღ¦
 






¦ღ.. مياسه..ღ¦ غير متصل







\


/



صَادفت منذ فترة إحدى صديقات المرحلة الثانوية ..
في البداية لم أكن متأكده بأنها هي ذاتها وذلك لأني نسيت حقاً إسم والدها وكل ماأعرفه هو ملامحها التي حال دونها ذلك (النقاب) .. لم أفكر في المبادرة والسؤال .. لأنه سيجمعنا أسبوع كفيل بأن يشبع التيقن .. ؟!
في فترة الإستراحة التي تجمع المدنيات والمجندات .. لتناول وجبة الإفطار في صالة تعج بالنظرات والأحاديث الجانبية ... جلست في آخر الطاولة لأتناول إفطاري مع زميلتي في العمل
بِ (روقان)


في قمة الإندماج في موضوع المحاضرة مع زميلتي والتعليق على ذلك الدكتور الذي سبق وأن كان الحارس الشخصي لِ حرم رئيس دولة ...... وكيف أنه ينطق حرف الراء بِصعوبة .. وتلك الخصلة اللتي تطير تارة إلى اليمين وتارة إلى الشمال على مساحات أصابها التصحر
فإذا بِها تقترب مني وتصرخ بإسمي لتتجه العيون كُلها نحوي *_*
هُنا تأكدت بِأنها (أم خشيشه) لطالما أثارها هذا اللقب ولكنها هذه المرة ضحكت كثيراً وتنهدت بِ (جعل يسقى على أيام الثانوي) وأول فضول أرادت إشباعه كان ماأخفته (العباه) *_*
ضحكت كثيراً .. وكثيراً حد أني شعرت بالألم ..وإنزويت مُمسكة خاصرتي .. عندما أجبرتها هي أيضاً على خلع العباه وذلك لأنها بالفعل مازالت (أم خشيشه)


تغيرت (نورة) كثيراً أصبحت تحمل معها هماً وطعنة في قلبها .. وساعدين موسومة بآثار رغبة في الإنتحار على شرف صدمة (حب) ... ؟!

وكيف أنها تعلمت مِن ما مرت به .. وأصبحت قوية لا تهزها كلمات الحب ولا مشاعره .. حيث أنها تحولت مِن (نورة .. التي جائتني ترجف شاكية .. عِندما حاولت أحداهن تقبيلها) ....
إلى (أنثى عنكبوت) تجر العاشقين لِ حتفهم ..




فَ





سبحان الله ... سبحان الله















التوقيع :
|



فمان الله يآحلوين ونلتقي فيكم على خير

رد مع اقتباس