عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-2008, 10:02 PM   رقم المشاركة : 45
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود
....حــــــــــــــــــــب مــنـــتـــدى.....







تشتاقه في الغياب ..وتحذر حضوره

تعيش بهواه ..وتحيا بحنانه

تستلذ نبرة صوته ..وتسعد بضحكاته

بعيد هناك ..وعايش هنا

في قلب ..هواه بلا لمس ولانظر

لاجمعهم عرق ولامكان

قلم خط ..والثاني له قرأ

قلب تعلق بمشاعر على ورق

وتسطير قلم و رد له واستجاب وهوى

مرة بعد مرة وتوالت المرات

هذا يكتب وذاك يرد

مشاعر كانت تطلق في الهواء

لاتحديد ولا مقصود

إنسان أومكان أو صفة

تحدد خط القلم

وصار التسطير له مقصود

والرد لها بشوق وحنين

حبه لها عليه شهود

وحبها صار للكل مكشوف

لاستر ولاغطاء

عاشت معه في خيالها دنيا بلا حدود

وخططت للحياة حتى المستقبل

لخطته صارت راسمه

كيف راح معه تكون ..وكيف تسعده

وقررت حياتها تكون معه هناء

ضحك ..ولعب ..وعتاب

عند الغضب العابر

هو حبيبها مهما صار أو يكون

وسعادتها في ابتسامة رضا

ونظرة محب

يخاف عليها ويغار

من مرور الهواء على محياها

بدون إذن ولا دستور



أحلام ..وأماني ..لانهاية لها ولاقيود

فالحب القادم

سيبني السعادة في حياتها بدون عناء

معاه صبرها كبير ..

وقوتها على التحمل لاحدود لها

لانه معها معين وبعد الله سند

وبحبها مسنود..

تحبه ..وستحبه ..ويزداد الحب سنة بعد سنة

حلمها كان طويل

لاأخذت حذر فيه

ولا تخمين للخذول

..فجأة

تحطم الحلم وهوى

.

كانت من بنات جنسها محسودة



هذه ترمز وتستفز لها بمناجاة ذاك المحبوب

وبرسالة على صندوق الرسايل ترسل تحدي لها

لعبة مجون وهوى واثبات أنها له غالبة

وهذا ينصح بعدم الكتابة على صفحات منتدى

وهذا يسأل من اللي تملك منها سواد القلب ؟

وهذا يعرض نفسه عليها وإنه ماهر في الغرام والهوى

وأما هو فله عروض من باغيات شاريات للهوى

في انقاذ ه من هواها بدون أجر ولارسوم

عرض خدمات ومساعدات بحيلة وبغي

لاخجل ولاحياء ..

عراك مرة ومرة شك ومرة قذف

بصفات مقززة

ومرة استفزاز بحركات موجعة .

عودة ..ثم انقطاع ...ثم عودة .بعده انقطاع

ثم انقطاع قاصم ..

كلُُُ ُ في جهة

.

هذا نصيبه مع غيرها صار

وهي في بيت غيره صارت سيدة

هو أب لأطفال وأسرة تزداد

وهي في عالمها لزوج مخلصة

.

انطوت صفحات الحب

هي صادقة .أو واهمة

ذابت واختفت كما السراب

.

وانغلقت القلوب بمفتاح

رموه في بحرنسيان ليس له نهاية محددة

.



..

....



















رد مع اقتباس