عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-2012, 09:12 PM   رقم المشاركة : 60
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


ما موقف بني شيبان من دعوة رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج استجاب بنو شيبان لدعوة رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
حيث استطاع رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يتفاهم مع كبارهم،
فأنصتوا له واستزادوا من تلاوة القرآن الكريم،
وتجاوبوا معه حتى دعا لهم الرسول صلى الله عليه و سلم:
( اللهم انصرهم ) .
وكان برفقته كل من أبي بكر الصديق وعلي بن أبي طالب الذي قال:
أتينا قوماً يحسنون الجواب،
فيرد عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( إن لأهل الجاهلية أحلاماً ومقدرة على الكلام
يتحاجزون بها ويدفع بعضهم عن بعض ) .
من الذي كان ينوب عن بني شيبان في الحديث والمراجعة
مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج الذي كان ينوب عن بني شيبان في الحديث والمراجعة
مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ، النعمان بن شريك،
(وقد أسلم، فكان من كبار الصحابة).
ما موقف وفد قبيلة دوس من دعوة رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج استجاب وفد قبيلة دوس لدعوة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
من الذي كان يتمثل وفد قبيلة دوس مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج كان يتمثل وفد قبيلة دوس مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
الطفيل بن عمرو الدوسي من أشراف دوس وشعرائهم،
وقد أسلم حالما سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يتلوا عليه آيات من القرآن الكريم،
فبهرته وملكت إعجابه، فقال له صلى الله عليه و سلم
بأن يتولى دعوة قومه إلى الإسلام ،
ودعا لهم:
( اللهم اهد دوساً ) ،
وبعودة الطفيل إلى قومه وفضل دعوته لهم آمن الكثيرون.
كيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتعامل مع أصحابه المستضعفين
بعدما هزأت قريش منهم ؟
ج كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يجلس مع بعض أصحابه المستضعفين
بعدما هزأت قريش منهم،
وأنزل الله تعالى هذه الآيات:
{ وَلا تَطْرُدْ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ
فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنْ الظَّالِمِينَ (52)
وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا
أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ (53)
وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ
أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54) }
(سورة الأنعام).
هجرة المسلمين إلى الحبشة
ماذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأصحابه لما رأى تعنت قريش
واستمرارها في تعذيبهم ؟
ج لما رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم تعنت قريش واستمرارها
في تعذيب أصحابه، قال لهم:
( لو خرجتم إلى أرض الحبشة، فإن فيها ملكاً لا يُظلم أحد عنده،
حتى يجعل الله لكم فرجاً ومخرجاً مما أنتم فيه ) ،
وقد كان الحاكم في الحبشة نصرانياً معتدلاً وهو النجاشي واسمه: أصحمة بن أبجر.
متى أذن رسول الله صلى الله عليه و سلم لأصحابه بالهجرة إلى الحبشة
لمن يريد من المسلمين ؟
ج أذن رسول الله صلى الله عليه و سلم لأصحابه بالهجرة إلى الحبشة
لمن يريد من المسلمين، منذ بداية كتابة الصحيفة،
في رجب من السنة الخامسة من البعثة.
لماذا أذن رسول الله صلى الله عليه و سلم لأصحابه بالهجرة إلى الحبشة ؟
ج أذن رسول الله صلى الله عليه و سلم لأصحابه بالهجرة إلى الحبشة،
تخلصاً من الحصار الذي فُرِضَ عليهم، ومن العذاب الذي يلاقونه من قريش
ومن سفهائها، لما رأى ما يصيب أصحابه من البلاء،
وما هو فيه من العافية بمؤازرة من الله ومن عمه أبي طالب،
وأنه لا يقدر على أن يمنعهم مما هم فيه من البلاء، ومخافة الفتنة،
وفراراً إلى الله بدينهم.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس