عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-2008, 01:16 PM   رقم المشاركة : 27
اسيرة احاسيسي
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية اسيرة احاسيسي
 





اسيرة احاسيسي غير متصل




::: اخو هدلا :::


أسعد الله ايــامك بكل خير يارب ,,


بداية احب ان اذكرك اختــلاف الرأي لايفسد للود قضيه




"التاريخ اخي الكريم مليء بخيانات نسائية وهذا بسبب تفكيرهن الهزيل
الضعيف الذي لا يؤخذ به سابقا وكان مهمشا جداا ومن النوادر بذلك التاريخ القصة التي ذكرت ولكنها لا تبين لنا حنكة ودهاء نسائي وانما هي امرأة من عالم يسوده الجهل وضعف الرأي
" ( إقتباس )

تقول التاريخ مليء بالخيانات النسائيه هذا التاريخ مليء ولكنه يوجد نساء قويات لهن رأيهم في التاريخ وأكبر مثال على ذلك خديجة

فعندما رجع إليها النبي عليه الصلاة والسلام من غار حراء وكان الوحي قد نزل عليه لأول مره وقال (( زملوني – زملوني )) فزملته حتى ذهب عنه الروع واخبرها عليه السلام فانطلقت به الى ابن عمها ورقة بن نوفل , وكان رجلاً عالماً ، فقالت له خديجة : يا ابن عم اسمع من ابن أخيك فقال له ورقة ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بخبر ما رأى: فقال له ورقة هذا الناموس (أي جبريل) الذي نزل على موسى (جزء من حديث رواه البخاري ومسلم).
وفي رواية عند أحمد يقول صلى الله عليه وسلم ( عن خديجة) آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس).

من خلال ماذكرت من تلك القصة نستنج ان السيدة خديجه

لم تترك الرسول عليه افضل الصلاة والسلام في تلك الشدة ، ولم يعص خطتها ( الرجل ) الرسول عليه الصلاة والسلام وذهب معها الى ابن عمتها وتولت هي الريادة في الحديث والقيادة ولم ينكر أشرف الخلق الرسول عليه افضل الصلاة والسلام عليها . ولم يخجل من ضعفه في أول الوحي وقوتها في مواجهة الموقف وهذا مثل لحاملي الشهادات من الرجال في ايأمنا , ويحقرون رأي المرأه ودورها .



"ولكني ارى ان في اقحامها بهذه الطريق سياسيا واقتصاديا ودينيا وفي جميع المجالات ماهو الا لتدمير القيم والاخلاق مع سعادتها العارمة بهذا الاقحام وضنها بأنه حق مكتسب لها بعد ان كان صعب المنال في
سنوات قضت
" ( إقتباس )

تقول انت انت إقحامها في المجالات السياسيه والاقتصاديه تدمير للقيم والاخلاق وانها تظن انه حق مكتسب بعد ان كان صعب المنال في السابق . ومن قال لك ان المرأه ليس لها رأي في هذه المجالات اعطني دليل يثبت ذلك !!. سأروي لك ماانجزته المرأه في التاريخ والاخذ برأيها

أم سلمة انقذت المسلمين من الهلاك وهم و في الحرب وانتم تزعمون الاخذ بمشورة المرأه في هذه المجالات انما ضياع ,,


"ففي يوم الحديبية عصى الناس أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكاد المسلمون أن يهلكوا فأنقذهم الله برجاحة عقل أم سلمة ومشورتها المباركة، فقد روى البخاري : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية .. فلما فرغ من قضية الكتاب (أي كتاب الصلح مع قريش) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه (قوموا فانحروا ثم احلقوا قال : فو الله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس فقالت أم سلمة : يا نبي الله أتحبب (أي تحب) ذلك ؟ أخرج ثم لا تكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحر بدنك (البدنة أي الناقة )، وتدعو حالقك فيحلقك فخرج فلم يكلم أحداً منهم حتى فعل ذلك، نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضها وهنا أخوة الإسلام أنقذت أم سلمة المسلمين من معصيتهم لنبيهم"
ولم يحقر عليه أفضل الصلاة والسلام رأيها ومشورتها كما يعمل رجال اليوم والتحقير برأي المرأه !! فهل يتعلم رجال اليوم من حكمته عليه السلام ؟؟؟؟
:
:
اما بالنسبه لرأي المرأه في السياسه الاتعلم ان الاسلام كفل حق المرأه وايضاً الرجل على حد سواء في اختيار الحاكم والادلاء بصوتهم لصالحه , والدليل على ذلـــــــــك :

وهذا ما فعلته النساء عندما بايعن الرسول - صلى الله عليه وسلم - مع الرجال تحت الشجرة. والمبايعة أو البيعة معناها اختيار الحاكم بالانتخاب والتصويت طبقا لمصطلحاتنا الحديثة، فكتب السيرة تنقل لنا أن النساء المسلمات اشتركن في بيعتي العقبة الأولى والعقبة الثانية طبقا لما ذكرته الصحابية الجليلة أميمه بنت رقيقة حيث قالت "جئت النبي - صلى الله عليه وسلم - في نسوة نبايعه فقال لنا: فيما استطعتن وأطقتن".
وهذه المشاركة النسائية في البيعة للرسول الكريم تعتبر إقرارا لحقوق المرأة السياسية طبقا لمصطلحاتنا اليوم إذ أن بيعة العقبة تعتبر عقد تأسيس الدولة الإسلامية الأولى في يثرب.

تقول صعب المنال في السابق !! وهذا ماحدث في السابق

ايضا في التجاره او في الاقتصاد هناك خير دليل على ذلــك :

الإسلام لم يمنع الإسلام المرأة من ممارسة العمل خارج بيتها فهذه أسماء بنت أبي بكر تباشر العمل في أرض زوجها الزبير بن العوام وتقول: "فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء... وكنت أنقل النوى من أرض الزبير على رأسي، وهي مني على ثلثي فرسخ.. فلقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما ومعه نفر من الأنصار، فدعاني ليحملني خلفه، فاستحييت أن أسير مع الرجال". وهذه الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس اشتغلت بتعليم القراءة والكتابة وكانت معلمة حفصة بنت عمر بن الخطاب أم المؤمنين وتميزت بالحكمة ورجاحة العقل حتى أن الخليفة عمر بن الخطاب ولاها ولاية الحسبة أي وزارة التجارة والأسواق، والأوزان والمعاملات، فكانت تراقب وتحاسب وتفصل بين التجار وأهل السوق من الرجال والنساء.




اذا هذه بعض الامثله .. ولكن ستقول هؤلاء النساء كانوا في التاريخ ولايقارن بنساء اليوم
.. وعدم الاخذ برأيها في السياسه , الأقتصاد ., بل الأفضل يكون رأيها محصور على بيتها
واطفالها وزوجها ,,


سأسألك سؤال .. ماذا أضاف لنا رأي الرجل في السياسه الآن
حروب أهليه في العراق ,, قتلاء كل يوم وجرحى ,, نرى ذلك ويبدى الرجل بالتحليل السياسي والحلول ولكن لايطبق من العشرة واحداً ,, انما اصبح مسلسل نشاهده كل يوم
وكأنه اصبح من ضمن الروتين اليومي ,, وليس في العراق فحسب بل فلسطين لبنان اذا نريد رجالاً مثل صلاح الدين خالد بن الوليد
والكثير والكثير من هؤلاء .. ولكن هؤلاء في التاريخ لذا لااعتقد انه يوجد رجال مثلهم في هذا العصر ..



"اقحام المرأه بالكبير والصغير حتى اصبحت لهن منابر خاصة بهن يتكلم بها عن الحياة واقتصادها وسياستها وهن اسواء من يفكر بذلك ..

رأيناهن في زيارة للرئيس الامريكي بوش وقد قابلنه بتلك الوجوه الماصخة الرخيصة ليتحاور معهن في حقوق المرأة ومتطلباتها
" ( إقتباس )


تعود وتقول هن اسواء من يفكر بذلك _ اقتصاد ,سياسه _ ماذكرت من الامثــلة اعلاه دليل على ذلك وهؤلاء النسوة يطالبون بحقوقهم وكأن الاسلام لم يجعل لهم حقوق
والمصيبه والاعظم من ذلك يطالبون بحقوقهم مع شخص تفتقد دولته الديمقراطيه وهو يدعي ذلك من خلال الاعلام الايعلمون ان الاسلام وضع للمرأة حقوقها

والتاريخ حافل ومليء باالأدله وهذا البعض منه

لذا لاتقول ماذا اضـاف رأي المرأه وهذه بعض من الأثباتات

اتعلم ماهي المصيبه؟؟ .. المصيبة هي البعد عن الدين الأســلامي وهذا سبب تراجع الامه الاسلاميه ,,
ولو اننا متمسكين بالدين كما كان في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وتطبيق الدين كما كان مطبق في عهده وإعطاء المرأه كامل حقوقها لحسدتها المرأه الأوربيه على تلك المكانة الرفيعه .
. والدين الاسلامي اعطى المرأه كامل حقوقها في كل شي والاخذ برأيهـــا وليس كما يطالبه الجهلة الآن بمايسمى حق المرأه

إن المرأة هي نصف المجتمع ومستقبل المجتمع الاسلامي في النهوض بمستوى المرأه ومحو أميتها وتنشئتها التنشئة الاسلاميه الصحيحه والسليمه وإعطاها الحقوق التي كفلها لها الإسلام ولا ننس أبدا ما وصانا به الرسول الكريم " استوصوا بالنساء خيرا" و" خيركم خيركم لأهله " و"النساء شقائق الرجال"
\
/
\
اســـأل الله ان يوفقك لما تحبه وترضاه
لك خـالص ودي واحترامي وتقديري
وتقبل مروري

اسيــرة احاسيـــسي