منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة

النـــوفـــي · 17-04-2007, 03:53 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي اخو هدلا

يعطيك العافيه على الموضوع الجميل والمفيد في طرحه للنقاش
وبالنسبة لمواضيع النقاش تكون الفائدة فيها من خلال تعدد واختلاف وجهات النظر الذي بطبيعة الحال لايفسد للود قضية وانما يزيد من الفائدة والاستفادة في القضية المطروحه للنقاش
والمهم ايضا هو ان نتقبل الرأي والرأي الاخر بكل رحابة صدر .

فمن وجهة نظري :

اعتقد ان الخطاء هو جزء لايتجزاء من بني ادم فجميعنا خطاؤون ولسنا معصومين عن الخطاء
وخصوصا اذا علمنا ان النفس امارة بالسوء وان الشيطان ايضا حريص على ان يوقع ابن ادم
بالخطاء ولكن الله رحيم بعبادة وجعل التوبة كفارة لذلك الخطاء وهذه رحمة من الله بعباده الذي يعلم عزوجل بأنهم خطاؤون وسوف يخطئون ولو شاء الله لعصم عباده من الاخطاء ولكنها حكمة الله لخلقه .
ولكم ان تتخيلوا بأنه لايوجد توبة فماذا سيكون حالنا سوف نيأس وربما نزيد في ارتكاب الاخطاء ونستمر فيها .

واعتقد ان نظرتنا للأخطاء يجب ان تكون من منظور الرحمة و ان الخطاء وارد من الجميع ولكن الخطاء يختلف من شخص لاخر ولايعني هذا انني اطالب بالتشدد وعدم الستر على من يقع في الخطاء الذي الشخص نفسه لم يقع به ؟

فالستر مطلوب على الجميع وامرنا به الله عزوجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
فمن ستر على مسلم أو مسلمة في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا والاخره

اعتقد ان الكثيرين ممن يقعون في الخطاء هم يعلمون انه خطاء ولكن يقعون فيه في حالة ضعف منهم يستغلها الشيطان واعوانه لاغواء المرأة .
( فالذئاب المفترسه ) لهم طرقهم واساليبهم التي يغلفونها بالحب الكاذب والكلام الرنان والمعسول فيوهمها بأنه يحبها حب جنوني ولايستطيع ان يصبر عنها لحظة واحده وانه يخاف عليها اكثر من نفسها وان امنيته بأن تكون تلك الفتاة هي شريكة احلامة وغيره من الكلام المعسول والذي يعتبر هو الطعم الذي تنصبه ( الذئاب المفترسه ) والذي سوف تصطاد من خلاله فريستها وهذا الطعم قد ينجح فتثق الفتاة بذلك (الذئب المفترس ) وتصدقه وتبداء الفتاة بالتجواب مع الطعم المنصوب لها حتى تقع في السنارة .
وبمجرد وقوع تلك الفتاة في سنارتهم الا وانكشف الوجه الحقيقي ( للذئاب المفترسه ) وبداء يستخدم اسلوب الضغط على الفتاة لكي تلبي مطالبه والا سوف يفضحها .
وهنا تقع الفتاة في ورطة ومشكله كبيره وتبداء تلبي طلباته وهذا هو الخطاء الاكبر ايضا
لانها تعتقد بأن ( الذئب المفترس ) سوف يرحمها وهو الذي خطط لافتراسها .
لان الطلبات من ذلك الذئب الذي كشر عن انيابه سوف تستمر وتزيد ولن تنقطع الامر الذي يجعل من المستحيل ان تلبي المرأة جميع طلباته وبالتالي يجهض ذلك الذئب على فريسته بفضحها .

نعم هو خطاء فادح وخطاء كبير تقع به المرأة وخصوصا انها تسمع في مثل هذه المشاكل والفضائح الكثير منها فيجب عليها ان لاتنخدع وان لاتكون فريسة سهله لذئاب تخطط على افتراسها ولكن هي لم تريد الفضيحة ابدا .
واعتقد اننا معنيين بالستر على المرأة وعلى كل من يخطئ وان نتأمل به بأنه سوف يحس بخطأه ويتوب توبة نصوحه وان لايقنت من رحمة الله وانه سيكون شخص صالح وفعال في المجتمع وان لايكون خطأه هو نهاية المطاف وبالتالي استمراره بأخطاء اخرى .

بل العكس اعتقد ان الشخص الذي يخادع بنات الناس
ويسعى لفضيحتهن ولا يستر عليهن يجب ان يعاقب .

------------------------

يعطيك العافيه اخي شكرا لك وبالتوفيق

(( فنحن هنااااا نـلتـقـي لـنـرتـقـي ))

17-04-2007, 03:53 PM	رقم المشاركة : 6
النـــوفـــي ( ود متميز )	بسم الله الرحمن الرحيم اخي اخو هدلا يعطيك العافيه على الموضوع الجميل والمفيد في طرحه للنقاش وبالنسبة لمواضيع النقاش تكون الفائدة فيها من خلال تعدد واختلاف وجهات النظر الذي بطبيعة الحال لايفسد للود قضية وانما يزيد من الفائدة والاستفادة في القضية المطروحه للنقاش والمهم ايضا هو ان نتقبل الرأي والرأي الاخر بكل رحابة صدر . فمن وجهة نظري : اعتقد ان الخطاء هو جزء لايتجزاء من بني ادم فجميعنا خطاؤون ولسنا معصومين عن الخطاء وخصوصا اذا علمنا ان النفس امارة بالسوء وان الشيطان ايضا حريص على ان يوقع ابن ادم بالخطاء ولكن الله رحيم بعبادة وجعل التوبة كفارة لذلك الخطاء وهذه رحمة من الله بعباده الذي يعلم عزوجل بأنهم خطاؤون وسوف يخطئون ولو شاء الله لعصم عباده من الاخطاء ولكنها حكمة الله لخلقه . ولكم ان تتخيلوا بأنه لايوجد توبة فماذا سيكون حالنا سوف نيأس وربما نزيد في ارتكاب الاخطاء ونستمر فيها . واعتقد ان نظرتنا للأخطاء يجب ان تكون من منظور الرحمة و ان الخطاء وارد من الجميع ولكن الخطاء يختلف من شخص لاخر ولايعني هذا انني اطالب بالتشدد وعدم الستر على من يقع في الخطاء الذي الشخص نفسه لم يقع به ؟ فالستر مطلوب على الجميع وامرنا به الله عزوجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فمن ستر على مسلم أو مسلمة في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا والاخره اعتقد ان الكثيرين ممن يقعون في الخطاء هم يعلمون انه خطاء ولكن يقعون فيه في حالة ضعف منهم يستغلها الشيطان واعوانه لاغواء المرأة . ( فالذئاب المفترسه ) لهم طرقهم واساليبهم التي يغلفونها بالحب الكاذب والكلام الرنان والمعسول فيوهمها بأنه يحبها حب جنوني ولايستطيع ان يصبر عنها لحظة واحده وانه يخاف عليها اكثر من نفسها وان امنيته بأن تكون تلك الفتاة هي شريكة احلامة وغيره من الكلام المعسول والذي يعتبر هو الطعم الذي تنصبه ( الذئاب المفترسه ) والذي سوف تصطاد من خلاله فريستها وهذا الطعم قد ينجح فتثق الفتاة بذلك (الذئب المفترس ) وتصدقه وتبداء الفتاة بالتجواب مع الطعم المنصوب لها حتى تقع في السنارة . وبمجرد وقوع تلك الفتاة في سنارتهم الا وانكشف الوجه الحقيقي ( للذئاب المفترسه ) وبداء يستخدم اسلوب الضغط على الفتاة لكي تلبي مطالبه والا سوف يفضحها . وهنا تقع الفتاة في ورطة ومشكله كبيره وتبداء تلبي طلباته وهذا هو الخطاء الاكبر ايضا لانها تعتقد بأن ( الذئب المفترس ) سوف يرحمها وهو الذي خطط لافتراسها . لان الطلبات من ذلك الذئب الذي كشر عن انيابه سوف تستمر وتزيد ولن تنقطع الامر الذي يجعل من المستحيل ان تلبي المرأة جميع طلباته وبالتالي يجهض ذلك الذئب على فريسته بفضحها . نعم هو خطاء فادح وخطاء كبير تقع به المرأة وخصوصا انها تسمع في مثل هذه المشاكل والفضائح الكثير منها فيجب عليها ان لاتنخدع وان لاتكون فريسة سهله لذئاب تخطط على افتراسها ولكن هي لم تريد الفضيحة ابدا . واعتقد اننا معنيين بالستر على المرأة وعلى كل من يخطئ وان نتأمل به بأنه سوف يحس بخطأه ويتوب توبة نصوحه وان لايقنت من رحمة الله وانه سيكون شخص صالح وفعال في المجتمع وان لايكون خطأه هو نهاية المطاف وبالتالي استمراره بأخطاء اخرى . بل العكس اعتقد ان الشخص الذي يخادع بنات الناس ويسعى لفضيحتهن ولا يستر عليهن يجب ان يعاقب . ------------------------ يعطيك العافيه اخي شكرا لك وبالتوفيق (( فنحن هنااااا نـلتـقـي لـنـرتـقـي ))