عرض مشاركة واحدة
قديم 23-02-2013, 09:37 PM   رقم المشاركة : 7
سُكـونْ
(مشرفة المكتبة الأدبية والثقافي)
 
الصورة الرمزية سُكـونْ
Icon7

أهلاً وسهلاً ب استاذنا "الهدار"
مشاءالله تبارك الله ..صدقت التجربة خير برهان ...
صيغ الموضوع و خذا راحتك , وبما يروق لك منكم نستفيد ..
.ثم ) تعليق بسيط على مشآركتك بعد اذنك ...


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهدار
قرأت موضوعك الرائع وحاولت ان اطبقه في الواقع قبل الرد
وحتى اراجع معكم مدى فهمي للموضوع سأعيد صياغة الموضوع
وهذا اسلوبي في المذاكرة
سلوك حدث لي ( خارجي او داخلي ) واقصد خارجي مثل انسكاب القهوة على ملابسي من ابنتي
وهنا تظهر مقدار التحكم في انفعال الغضب عندي وضبطه بحل لا يكون له تداعيات ولا اضرار جانبية

وهنا نعود لردود الاخوات وايراد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تغضب ) وما نهى الشارع

الكريم عن شيء الا لمعرفته باضرار الغضب الاجتماعية والنفسية والجسمية


وهنا يجب عدم الانفعال الا اذا كان الموقف يحتاجه لأن هناك مواقف بالبرود لا تحل ..

واسمحي لي بسرد تطبيقي لذلك

وعدني موظف البنك ان دفتر الشيكات الخاص بي سوف يكون جاهزا يوم الاثنين القادم وعند حضور يوم الثلاثاء

قلت احوط قال لي الموظف ان الدفتر غير موجود وبكل برود قلت متى اجده قال سوف اتصل عليك ... انتهى

فلو اني انفعلت وصرخت على الموظف واعطيته درسا في احترام المواعيد وذهبت لمديره واشتكيته ووو

فأنهم لن يعطوني الدفتر اليوم وسوف انفعل ويرتفع ضغطي وأتي للبيت وانا متشنج ولن أكل ولا انام بالشكل المطلوب

وهناك ايضا موقف مع الاتصالات ....

اكتفي بهذا القدر من الاطالة .... ودمتم اخت سكون في طمئنينة وطاب عطائكم مفيدا

ممكن أقيم تصرف ؟!واتمنى تتقبل ..!

فعلا تصرفك صحيح , في مواقف كثيرة تستفزنا من ظمنها عدم احترام
المواعيد ,لكن برضوه مهما عملنا وتحدثنا قد لا يتغير من الواقع شيء " في امور
ما بيقدر عليها الطب نضطر نستخدم البدال ",
الا انقلاب مزاجنا وتفاعلنا مع الموقف بستمرار , نصبح في تصرفاتنا العجله
مانضر الا انفسنا وما نأدب الا هي للاسف ., وننقلها الى اخرين
ليسا لهم ذنبا فيما حصل ...

"الهدوء وضبط النفس شيء لابد منه "
بوجهة نظري ,في اكثر من اسلوب , استطيع ان اجعل الاخر
يدرك حجم خطاه ,من غير ما اتشنج يعني "موظف البنك "
كآن بِ امكانك تعطيه درس عن أحترام المواعيد وتحسسه من غير ما تجرحه
او تغضب ..
أقصد تعليق على مسألة في طرحك "هناك أمورا لا تحل ببرود "
أسمحلي وخلينا نبتعد عن للغة الانفعاليين أختلف معاك ,, كل مآكنت هاديء
واستخدمة الحكمه حتى يبتعد الشيطان عنكم
والذوق والأدب لانك بتتعامل مع أنسان و له ظروفه وضغوطاته
وبـ نفس الوقت قد يكون نتيجة اهمال وعدم تقدير ,
فـ ما تدري عن أحوال البشر ؟! ,
لكن / الهدوء والكلمة المؤدبة كل ما سيطرة على الوضع وخليته يسير
في صالحك ...

يمكن ماهو بسرعه والا في الحالية تشوفه بعينك ,
لكن اسمك اعطية درس وما سكتة ..
لاحظ الاب في قصة موضوعنا ايش قال لِ بنته ؟؟!
بادر لابنتة : بلطف بقول لا بأس " يا عسل"
وأرجو أن تكوني أكثر حذراً في المستقبل.

يعني "هنا يقولك لا تصمت وفي نفس الوقت لا تغضب "
لانها اعتقد امور في النفس (التذمر من تصرف ما )
لكن يظهر بطريقه تميل اليها النفس البشرية وان ما كان تتقبل فعلها
فـ حـ تتقبل سماعها , واسمك نفست عن نفسك واخرجت ما بها , .
ولنا في رسول الله قدوةً حسنه , حينما جاءة عتبة بن ربيعة ,
وقد رتب ونظم حديثة مع رسولنا ، ونوّع فيه بين الإغراء والتهديد،
وبين مخاطبة العقل ومناجاة القلب , و كانت حرب
نفسية شديدة مغلفة ببـ ابتسامة
واحترام ..بدا بعروضه , انا كنت تريد مالا اعطيناك , او شرفا جعلناك سيدا
, او كنت تريد ملكاً ملكناك , او كان ما ياتيك رِئْيا تراه لا تستطيع
رده عن نفسك طلبنا لك الطب،ووووالخ ..
استمع رسول الله ثم قال بـ لطف ورقة , افرغت يا ابا الوليد ؟!قال نعم .
فقرا عليه سورة (فصلت )
رجع عتبة الى قريش ..
وبلسان عجيب وبكل صدق ،
يحكي تجربته، بدأ يتحدث وكأنه أحد الدعاة للإسلام
فقال: ورائي أني سمعتُ قولاً والله ما سمعت مثله قَطُّ، والله ولا بالشعر ولا بالسحر، ولا بالكهانة.
ثم قال ، أطيعوني واجعلوها بي،
وخلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه،
فاعتزلوه، فوالله ليكونَنَّ لقوله الذي سمعت منه نبأٌ عظيم,,،
فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم،
وإن يظهر على العرب فملكه ملككم وعزه عزكم، وكنتم أسعد الناس به.....


رايت لطف وحكمة رسول الله ماذا فعلت غيرت نظرته ..؟!
مين فينا قد يملك نفسه عند سماع هذه الكلمات ؟ويستطيع ان يتصرف
ويغير نظرة من يخاطبه ؟؟

ولنا في رسول الله قدوة حسنه .


مجرد وجهة نظر ...

شششكرا لِ حضوورك أستفدنا كثير من تجربتك
أحترامي وتقديري












التوقيع :
ورحل أبوي وما بعد رحيله حياة .