عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2012, 08:21 PM   رقم المشاركة : 11
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


تابع الجزء الأول:
الحلقة الرابعة
أنبياء الله و رسله عليهم السلام
وحي الله تعالى لأنبيائه ورسله عليهم السلام
ما هو الطريق الذي يُعْلم الله به أنبياءه ورسله؟ مع ذكر الدليل؟
ج الطريق الذي يُعْلم الله به أنبياءه ورسله هو الوحي.
قال الله تعالى:
{ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ
وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى
وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً (163) }
(سورة النساء).
ما المقصود بالوحي لغة واصطلاحاً؟
ج الوحي في اللغة: الإعلام السريع الخفيّ مهما اختلفت أسبابه.
والوحي في الاصطلاح: هو إخبار وإعلام الله من اصطفاه من عباده
لكل ما أراد إطلاعهم عليه من ألوان الهداية والعلم، بطريقة سرية خفية،
غير معتادة للبشر.
ما هي مقامات (صور) وحي الله إلى أنبيائه ورسله؟
مستشهداً على ذلك بآية من القرآن الكريم؟
ج مقامات (صور) وحي الله إلى أنبيائه ورسله، هي:
الرؤيا الصالحة الصادقة في النوم.
الإلقاء في روع النبي الموحى إليه والنفث فيه.
تكليم الله لرسله من وراء حجاب.
الوحي إلى الرسول بواسطة الملك.
قال الله تعالى:
{ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ
أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) }
(سورة الشورى).
ما هي الصفة التي يجيء بها الْمَلَك إلى الرسول؟
ج الصفة التي يجيء بها الْمَلَك إلى الرسول، هي ثلاثة أحوال:
أن يراه الرسول على صورته التي خلقه الله عليها.
أن يتمثل له الْمَلَك رجلاً فيكلمه ويخاطبه ويعي عنه قوله.
أن يأتيه الوحي في مثل صلصة الجرس.
الناس ودعوة الرسل
كيف كان موقف الناس أمام دعوة رسل الله؟
مع ذكر الآية الكريمة التي تدل على ذلك؟
ج انقسم الناس أمام دعوة رسل الله عليه السلام ما بين مهتدٍ مؤمن، وضال كافر.
قال الله تعالى:
{ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ
فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ ... (36) }
(سورة النحل).
هل للإنسان على الله حُجَّةٌ بعد الرسل؟
مع ذكر الآية الكريمة التي تدل على ذلك؟
ج لم يبق لإنسان على الله حُجَّةٌ بعد الرسل.
قال الله تعالى:
{ رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لأَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ
بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (165) }
(سورة النساء).
ما الدِّين الذي أمرنا الله تعالى باعتناقه؟
وما الآية الكريمة التي تدل على ذلك؟
ج الِّدين الذي أمرنا الله باعتناقه هو دِينُ الإسلام.
قال الله تعالى:
{ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ ... (19) }
(سورة آل عمران).
وقال تعالى:
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ
وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ (85) }
(سورة آل عمران).






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس