عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2012, 08:24 PM   رقم المشاركة : 12
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


تفاضل الأنبياء والرسل
بم يتفاضل الأنبياء والرسل بعضهم على بعض؟
ج يتفاضل الأنبياء والرسل بعضهم على بعض بما يلي:
بإعطائه خيراً لم يعطه غيره.
برفع درجته فوق درجة غيره.
باجتهاده في عبادة الله والدعوة إليه.
بم يتفاضل الأنبياء عند الله تعالى؟
وما الآية الكريمة التي أشارة إلى ذلك؟
ج يتفاضل الأنبياء عند الله تعالى بالصبر على أقوامهم،
قال الله تعالى:
{ ... وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ ...(55) }
(سورة الإسراء).
بم يتفاضل رسل الله عند الله تعالى؟
وما الآية التي أشارت إلى ذلك؟
ج يتفاضل رسل الله عند الله تعالى بالتكليم وبما آتاهم الله.
قال الله تعالى:
{ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ
وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ... (253) }
(سورة البقرة).
من هم أفضل رسل الله؟
وما الآية الكريمة التي تدل على ذلك؟
ج أفضل رسل الله هم أولو العزم من الرسل، وعددهم خمسة،
وهم: نوح، إبراهيم، موسى، عيسى، ومحمد،
عليهم الصلاة والسلام.
قال الله تعالى:
{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنْ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ
وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً (7) }
(سورة الأحزاب).
ما هو موقف رسول الله صلى الله عليه و سلم
في تفضيل بعض النبيين على بعض؟
ج وردت أحاديث تنهى المسلمين عن تفضيل بعض النبيين على بعض،
فمن ذلك ما رواه أبو سعيد الخدري
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
( لا تخيروا بين الأنبياء )،
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( لا تفضلوا بين أنبياء الله )،
أي لا تقولوا فلان خير من فلان، ولا فلان أفضل من فلان.
لماذا نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم
عن التفضيل بين الأنبياء عليهم السلام؟
ج نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن التفضيل بين الأنبياء عليهم السلام
إذا كان على وجه الحميّة والعصبية والانتقاص،
أو كان هذا التفضيل يؤدي إلى خصومة أو فتنة.
ما هو موقف أهل العلم في الأخبار الواردة في النهي عن التخيير؟
ج موقف أهل العلم في الأخبار الواردة في النهي عن التخيير
إنما هي في مجادلة أهل الكتاب وتفضيل بعض الأنبياء على بعض بالمخايرة،
لأن المخايرة إذا وقعت بين أهل دينين لا يؤمَن أن يخرج أحدهما إلى الازدراء
بالآخر فيفضي إلى الكفر، فأما إذا كان التخيير مستنداً إلى مقابلة الفضائل
لتحصيل الرجحان فلا يدخل في النهي.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس