عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2009, 09:35 PM   رقم المشاركة : 25
ابعاد فكر
( وِد ذهبي )
 





ابعاد فكر غير متصل






قال تعالى
﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
وقال جل من قائل
﴿ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ )
وقال سبحانه
( أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ !وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ
انظر اخي كيف بدأت الدعوة الى التفكر والتامل والتمتع بالجمال بداية من الذات مرورا باشياء كثيرة لايسعني ذكرها
الى هذا الكون الفسيح
ولن ازيد .

اما عن المجتمع والفرد والعادات والتقاليد
فنتيجة للبعد عن التربية الاسلامية السليمة انقسم الى

_ فئة تحرص على تطبيق العادات والتقاليد اشد حرصا من تعاليم الدين

_ واخرى ضاعت هويتها بتقليد (الاخر) وتشرب ثقافته كما يقال (على عماها)

فانولد الصراع الذي تسبب في اشياء كثيرة تطرقت لها في موضعك

ولاسبيل للنجاة الا بالرجوع الى تربية الفرد التربية الاسلامية السليمة
وبناء الفرد على فطرة الاسلام لننعم بجيل ومجتمع قويم قادر على الاعتزاز بمادئ دينيه وشخصيته

ولناخذ نموذجا على سبيل المثال للتربية الاسلامية
( جاء شاب يستأذن الرسول صلى الله عليه وسلم في الزنا.. فعن أبي أمامة أن فتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه، فزجروه وقالوا: مه، مه، فدنا منه قريبًا، قال: فجلس قال: أتحبه لأمك، قال: لا والله جعلني الله فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أتحبه لأختك، قال: لا والله، جعلني الله فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم، قال: أتحبه لعمتك، قال: لا والله جعلني الله فداك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال: أتحبه لخالتك، قال: لا، جعلني الله فداك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم، قال: فوضع يده الشريفة على صدره وقال: "اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه وحصن فرجه"، فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء )
انظر كيف الوسطية
فلا [قمع] يفقد الفرد شخصيته
ولا [فلت حبل على الغارب] يخرجه عن السطيرة



واخير ساختم باية من قول الله تعالى تشمل جميع شجون الحديث
قال عز وجل
﴿ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ )


انتر
تقبل مروري وعذرا على الاطالة







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة