عرض مشاركة واحدة
قديم 13-01-2010, 11:43 PM   رقم المشاركة : 3
«~ هديل الـح ـــمام ~»
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية «~ هديل الـح ـــمام ~»
 






«~ هديل الـح ـــمام ~» غير متصل


- وحركات الجسد:-
تشمل الرأس والعينين والاكتاف والشفاه والحواجب والرقبة والساقين والذراعين والاصابع والاشارات والايماءات كلها قد تشير الى اى مدى نشعر بالراحة والسعادة والمودة والقلق والعصبية والعديد من الرسائل الاخرى..
فمثلا ً:
مس اليد للوجه أثناء الحديث أمر مرتبط بالكذب وكذلك الحال عند لمس الأنف أثناء الكلام .
وقد يلجأ البعض إلى لمس الأذن عند التشكيك بكلام يقال أمامهم .
عندما يعقد اجتماع ما لمؤسسة أو إدارة ويلقي المدير نكتة عرضية نجد أن كلاً من الحاضرين يصطنع ابتسامة مزيفة تظهر بوضوح في عضلات زاويتي فمه التي تُشَدّ وتُرخى في اتجاه الأعلى أما في الابتسامة الحقيقية فإن عضلات أطراف العينين تتقلّص أيضاً .
وإذا شبكت المرأة يديها بشكل لين فهذا دليل انفتاحها على الجو المحيط بها
عندما يهز البعض رؤوسهم في إشارة إلى التأييد والاهتمام نجد أن الشخص المتكلم يزيد من سرعة كلامه.
بينما يشير تشابك الذراعين وتباطؤ رفرفة العينين إلى الملل أو إلى عدم الموافقة ما يحتمل أن يجعل المتكلم يبطئ في كلامه
لصق الكاحلين أثناء الجلوس يشير أيضاً إلى الاصابة بحالة من القلق.
حضن الرأس باليدين مع النظر إلى أسفل يشير الى حاله من الملل
حركة فرك اليدين تعني الانتظار
وضع اليد على الخد إشارة إلى التأمل والتمعن
شبك اليدين وراء الظهر يدل على الغضب والقلق.
الذي يقف واضعاً يديه على الأوراك يوحي بالعدائية أو الاستعجال
ابتسامة لطيفة كافية لإرسال موجة إيجابية تشجع الآخرين للاقتراب، أما الابتسامة العريضة والجامدة فهي توحي بالتصنع والعصبيه
 ملامسة الشعر هي مرادف لقلة الثقة بالنفس والشعور بعدم الاطمئنان وفقدان الامان
ملامسة الذقن هي محاولة لاتخاذ قرار
قضم الأظافر هو تعبير عن حالة عصبية أوعدم الشعور بالأمان
استعمال الأظافر للدق على طاولة أو شيء جامد هي تعبير واضح عن التلهف وقلة الصبر
أن يكون الإبهامان متلاصقين فهذا يعني أن المتحدث عقلاني وكريم ومثقف ويستطيع التأقلم مع الظروف العامة .
عندما يجري تعريف بعض الناس إلى بعضهم الآخر يظهر مستوى ما من الاهتمام يُعبّر عنه بازدياد رفرفة أجفان العينين من 18 مرة إلى أكثر من 25 مرة في الدقيقة.
نحن نشاطر الآخرين الذين نكاد لا نعرفهم السوائل الباردة لأنها جاهزة ولا تتطلب وقتا .
نشاطر السوائل الساخنة الناس ذوي العلاقة الودية الأقوى بنا،لأنها تحتاج إلى زمن أكبر لتحضيرها.
فهل هذا هو السبب الذي يجعلنا نقدم ضيافة من المشروبات الساخنة للناس الذين تجمعنا بهم الألفة والمودة.
وربما لهذا السبب أيضاً يُعدّ تقديم أي مشروب آخر غير القهوة الساخنة نوعاً من الاستخفاف بالضيف الذي يشعر بشيء من برودة الاستقبال إذا لم تقدم له القهوة حصراً .







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة