عرض مشاركة واحدة
قديم 22-01-2007, 08:59 PM   رقم المشاركة : 19
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود




استبشرن فرحا......وارقصن طربا .....


يامن كانت لكن في التفرقة بيننا صولات وجولات .....

أكاذيب .....وشاية....زرع للشك .....وتفسيرات للمواقف والتصرفات مريضة....


ها قد جاء القدر ..وفرق بيننا ......وأصبح كل منا في واد .....

لتبتهجن ...ولتستريح الان قلوبكن ...ويهدأ تفكيركن عن وضع الخطط .....

سأترك لكن هذا العالم بمن فيه فقد فقدت فيه ..حبي الوحيد الى الابد ....

قد أكون ساعدتكن على هذه النهاية بطريق غير مباشر ....

فقد يكون ابتعادي أو ربما غيرتي المجنونة لهما دور كبير .....

وهل يُلام من يحب في الغيرة ؟!!!

أيا كانت الاسباب أو المسببات ...فهو في النهاية قدر مكتوب اراده الرحمن ولاحيلة لي فيه....


أما أنتَ أيها العزيز ....


أمنياتي لك بسعادة وراحة بال في الحياة التي اخترت وقسمها الرحمن لك ....

فقد عانيت كثيرا لتستقر ولم أكن لك عون .....


ولكن صدقني لايمكن للمحبة ان تتحول الى أخوة .....

ولكنني سأبتعد عن عالمك لأنني لم يعد لي فيك حق .....

فقد أصبحت ملك لغيري بكلمة الرحمن .....


أما أنا

فلا حول ولا قوة لي الا بالذي جعل لذلك الحب مستقر في نبض القلب...

رغم محاولاتي الفاشلة في منعه خوفا من ويلاته وليتني سلمت !!....


فسألجأ اليه القادر المالك لنبض القلوب ...


أن يجبر في فقدانك كسري .....

أو

أن ينزع الروح من جسدي ....









رد مع اقتباس