عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2010, 04:39 PM   رقم المشاركة : 9
ضــآمية شــــوق
( وِد لامِـــع )
 






ضــآمية شــــوق غير متصل

,




صَبـآح , مـسَـآء
الْمِسْك يَا شَقِيْق الْحِكْمَه !
قَبْل فَتْرَة لَيْسَت بِبَعِيَدِه بُغِّضَت كُل شَيْء حَوْلِي !
وَلَم أَعُد أُحِس بُذِآتِي إِلَا بَعْد أَن أَتَنَفَّس بِعُمْق وَعُمْق كَبِيْر جِدّا !
وَقْتِهَا قَرَّرْت أَن أَتَّخِذ مَنْهَجا جَدِيْدا وَأُسْلُوبا مُغَايِرا عَمَّا قَبْل !

نَحْن نَعِيْش فِي زَمَن الَّمُتَناقُضَآت زَمَن الْحَق وَالْبَاطِل
الْحَرْب وَالسِّلْم , الْحُب وَالْكَرَاهِيَة
الْحَيَاة سَفَر
وَرِحْلَة قِطَآر طَوِيْلَه
وَالذَّكِي مَن سَلَك الْطَّرِيْق الْصَّحِيْح

مُكْتَشَفَا بَوَاعِث الْإِنْسَانِيِّه وَالْكَشْف عَن أَسْرَارِهَا



أُستَاذنَا القَـدِير

( المحتــآر)

جَمِيْلَة تِلْك الْمَسَارَات الإِسْتِنْبَاطِيْه الْبَاطِنِيَّه الوَآقِعِيْه !

مَا لَاحَظْتُه فِي مَسَاراتِك أَن لِكُل مُسَار سِمَات مُخْتَلِفَه
ومُتَغَايَرِه عَن الْأُخْرَى
وَهَذَا شَيْء طَّبِيُعَيء نَظَرَا لِبِنَاء كُل مَسَار فِي مَرْحَلَة عَمْرِيَّه

وزِمَنِيْه وَرُبَّمَا مَكَانِيَه !




أَتَمَنَّى أَن تَكُوْن مَسَارَات مُسْتَقِيْمُه لِتَعْبُرَهَا بِسُهُوْلَة دُوْن كَلَل

وَبُلُوْغ أَهْدَافَك الَّتِي تُنْشِدُهَا دُوْن تَعْقِيدَات

وَإِن كُنْت أُؤُئِمِن بِأَن لِلْعَثَرَات وَالِعَوآلِق وَالْمَصَاعِب
دَوْر لَيْس ببَسِيط فِي بُلُوْغ المَرْآم

بِنَجَاح وَتَفَوُّق كَبِيْرَيْن !




لَا تَتَوَقَّف أَبَدا أَكْمَل الْمَسِيْر بِهِمَّه

وَأَعْلَم بِأَنَّه سَيَأْتِي يَوْمَا وَتَقِف عَلَى حَافَة الْهَاوِيَه

وَتُوشِك عالإِنْحِدَار وسَتَسْتَمّع لِأَصْوَات الْحَصَى تَتَهَآوَى
لَكِن لَا تَخَف لِأَنَّك ثَابِت بِرُوْح وَعَزِيْمَه قَوِيَّتَيْن
لَا تَأْبَه صَغَائِر الْأُمُور
وَلِنُعْط ذُوَآتِنا الثِّقَة الْكَافِيَة لِتَحْقِيْق طُمُوْحَاتِنَا
وَرَغَبَاتِنَا بِإِذْن الْمَوْلَى
جَل شَأْنُه .




جُلَّ إحترآمي



















التوقيع :
ياهذا !
كلما شنَّ الحنين هجوماً حآك الشوق ثوبـاً !