عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2014, 01:35 AM   رقم المشاركة : 3
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
الحمد لله رب العالمين، الملك الحقِّ المُبين،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له القوي المتين،
وأشهد أن نبيَّنا وسيِّدَنا محمدًا عبدُه ورسولُه،
اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على عبدِك ورسولِك محمدٍ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.

أمابعد ...

فاتقوا الله تعالى؛ فمن اتَّقى الله وقاه، وأسعدَه في دُنياه وأُخراه.
عباد الله:
أيقِظوا القلوبَ بالقرآن، وأحيُوا نفوسَكم بالإيمان،
وتحصَّنُوا من عذابِ الله بالمُسارَعة إلى الخيرات،
وتفكَّروا في تعاقُب الليل والنهار والساعات؛ فكلُّ يومٍ يطلُعُ عليك - يا ابنَ آدم - جديدٌ،
وهو على عملِك شهيد، فتزوَّد منه ليوم الوَعيد؛ فإنه لن يعودَ إليك أبدًا.
وكُن مُلازِمًا للاعتِبار، مُنتفِعًا بالادِّكار؛ فقد هلَكَ الغافِلون،
وخسِرَ المُرتابُون،
قال الله تعالى:
{ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا }
[ الفرقان: 62 ]
وقال تعالى:
{ يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ }
[ النور: 44 ]
وقال تعالى:
{ اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ
مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ }
[ الشورى: 47 ].
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
( نِعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحةُ والفراغ )
رواه البخاري من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما .
فخُذ من صحَّتك لمرضِك، ومن شبابِك لهرَمِك،
ومن فراغِك لشُغلِك، ومن حياتِك لموتِك
ولا تحقِرنَّ - أيها المسلم - من الأعمال الصالحات شيئًا، ولا تحقِرنَّ من السيِّئات شيئًا؛
فالربُّ ليس بغافِلٍ، وما يعملُ الإنسانُ من عملٍ فهو مكتوبٌ عليه.
وفي الحديث:
( أربعون خصلة، أعلاها: مَنيحة العَنزِ، من عمِلَ بواحدةٍ منهنَّ دخل الجنة )
رواه البخاري في "صحيحه".
عباد الله:
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
[ الأحزاب: 56 ]
وقد قال - صلى الله عليه وسلم -:
( من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى الله عليه بها عشرًا )
فصلُّوا وسلِّموا على سيِّدِ الأولين والآخرين وإمام المُرسلين،
اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ، كما صلَّيتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،
إنك حميدٌ مجيدٌ،
اللهم بارِك على محمدٍ وعلى آل محمدٍ، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،
إنك حميدٌ مجيدٌ، وسلِّم تسليمًا كثيرًا.
اللهم وارضَ عن الصحابة أجمعين، وعن الخلفاء الراشدين،
الأئمة المهديين: أبي بكرٍ، وعُمر، وعُثمان، وعليٍّ،
وعن سائر الصحابة أجمعين، وعن التابعين ومن تبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين،
اللهم وارضَ عنَّا معهم بمنِّك وكرمِك ورحمتِك يا أرحم الراحمين.
اللهم اشرَح صُدورَنا، ويسِّر أمورَنا
اللهم انصُر دينَك وكتابَك وسُنَّة نبيِّك محمدٍ - صلى الله عليه وسلم –
يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم اغفِر لنا ذنوبَنا، اللهم اغفر لنا ما قدَّمنا وما أخَّرنا،
وما أسرَرنا وما أعلنَّا، وما أنت أعلمُ به منَّا، أنت المُقدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ، لا إله إلا أنت.
اللهم أحسِن عاقبَتنا في الأمور كلِّها، وأجِرنا من خِزي الدنيا وعذابِ الآخرة.
اللهم إنا نعوذُ بك من زوال نعمتِك، وفُجاءة نقمتِك،
وتحوُّل عافيتِك، وجميع سخَطِك يا رب العالمين.
اللهم إنا نعوذُ بك من سوء القضاء، ومن شماتة الأعداء،
ومن درَك الشقاء، ومن جهد البلاء.
اللهم إنا نسألُك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ،
ونعوذُ بك من النار وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ برحمتِك يا أرحم الراحمين.
اللهم اغفِر لموتانا، اللهم اغفِر لموتانا وموتَى المُسلمين،
اللهم اغفِر لموتانا وموتَى المُسلمين،
اللهم ضاعِف حسناتِهم، وتجاوَز عن سيِّئاتِهم يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم أصلِح أحوالَنا وأحوالَ المُسلمين يا رب العالمين،
اللهم أصلِح أحوالَنا وأحوالَ المُسلمين،
اللهم لا تكِلنا إلى أنفُسِنا طرفةَ عينٍ.
اللهم أعِذنا من شرور أنفسِنا،
اللهم أعِذنا من شرور أنفسِنا،
ومن سيِّئات أعمالنا، اللهم أعِذنا من شرِّ كل ذي شرٍّ يا رب العالمين.
اللهم إنا نعوذُ بك من عذابِ النار، ونعوذُ بك اللهم من كيد الفُجَّار.
اللهم أعِذنا وذريَّاتنا،
اللهم أعِذنا وذريَّاتنا من إبليس وذرِّيَّته وشياطينه وجنوده يا رب العالمين،
اللهم أعِذ المسلمين من إبليس وذرِّيَّته وشياطينه إنك على كل شيء قدير.
اللهم عليك بالسَّحَرة،
اللهم عليك بالسَّحَرة،
اللهم أبطِل مكرَهم وكيدَهم،
اللهم احفَظنا يا رب العالمين وذريَّاتنا من كيدِهم،
اللهم واحفَظ المسلمين يا رب العالمين من شُرورهم برحمتِك يا أرحم الراحِمين.
اللهم إنا نسألُك يا ذا الجلال والإكرام أن تُوفِّقَنا لطاعاتِك،
وأن تُعيذَنا يا رب العالمين من غضبِك وسخَطِك يا أرحم الراحمين.
اللهم وفِّق وليَّ أمرنا خادمَ الحرمين الشريفين،
اللهم وفِّقه لهُداك، واجعَل عملَه في رِضاك يا رب العالمين،
اللهم انصُر به دينَك،
اللهم وفِّق وليَّ عهده لما تحبُّ وترضَى،
اللهم وفِّقهما لما فيه عِزُّ الإسلام والمُسلمين برحمتِك يا أرحم الراحمين.
اللهم احفَظ بلادَنا من كل شرٍّ ومكرُوهٍ يا رب العالمين،
اللهم أبطِل مكرَ أعداء الإسلام،
للهم أبطِل خِطَط أعداء الإسلام التي يَكيدُون بها الإسلام يا رب العالمين،
إنك على كل شيء قدير.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس