عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2012, 03:30 AM   رقم المشاركة : 11
أبو يوسف !
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية أبو يوسف !
 






أبو يوسف ! غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر جديد
أستاذي : الأنثى مخلوق رقيق ..يعشق الجمال ويرتوي من ماء الحنان
زادة الثناء .. ودوائة معسول الكلام ..!!
ألا تراها تعشق الورود ..!! رغم كونها كائن جامد ..!! لكنها تستمد منه الرقة
وترا فيه ترجمة لمكنوناتها العاطفية.!!

استاذي : الفتاة في تلك المرحلة وقبلها وبعدها ..تحتاج للعطف .وللحنان ..وللشعور بلأمان ..!!
تحتاج لذاك الحضن الدافي .. وتلك الكفوف الحاضنه لمشاعرها والحامية لها من كل جرح وخدش..!!
الأنثى ..في وقت حاجتها لمصل الحياة العاطفية قد تفقد السيطرة على نبضات العقل ..وتسمع فقط نبضات قلبها وحاجتها للشعور بأمان ..!!

هنـــا ..قد يكون ذاك _العجوز _ العائد من وهن الحياة هو المنقذ لها قد تراه ذاك الفارس الملثم ..القادم على فرسة لينتشلها من مستنقع فقر المشاعر ..!!

فقد وفر لها إحتياجاتها المختلفه والتي تُشعرها بلأمان ..وبأن للغد طعم ورائحة ونكة وردية ..!!
وأن لحياتها معنى ..!! ولمشاعرها مُترجم ..!! وأن هناك من ينتظرها ..ويهتم لها ..ويسأل عنها ..!!

بغض النظر عن رغبات _ العجوز_ وأفكارة وإحتياجاته ..

إلا أن القصة وإن نجحت وإستمرت ومهما كان صدقهما في تبادل المشاعر ..

إلا أنه سوف تأتي لحظه ....ويتوقف نبض ذاك .._العجوز_ وتضعف طاقته في العطاء ..!! فقد أصبح هو من يحتاج
للدعم ولمصل الحياة ... هنــــا قد تفتقر تلك الفتاة القدرة على مواصلة الطريق لأنها مازالت متعطشه ..!!


من وجهة نظري .... هي مرحلة ومحطة قد يقضيان فيها لحظات رائعه
لكنه لابد وأن تأتي لحظة يرحل فيها أحدهما لعالمه الأخر...!!


أبو يوسف .. الحروف تتطاير أمامي وأنا ألتقطها بكل صعوبه
فلم أعد قادرة على نسج كلمات الثناء لشخصك الراقي
قد تخطيت تلك المرحله ..فلم يعدلصفصفة الكلمات معنى
فقد أسر قلمك كل حروف المديح ..!!
أقف دائما عاجزة أمام رسمك الشفاف لمعنى الروح في الجسد
فأنت أمير الحرف وملك الكلمة ..وما أنا سوي تلميذة تستقي من نبعك ..



فجر جديد , أيتهاا المـُبدعة , مـُدااخلة بقلم يـخـُط فكرا ً يـُجسد شخصية تتحلى في خطاابهاا بفنون الأدب , وذكااء في الرؤية
هكذا عهدتك ِ دائما ً , في صالوناات الحــواار , باارك الله لناا في قلمك ِ , وفكرك ِ , أيتهاا الملكة ....:
الأنثى مخلوق رقيق وتعشق الزهور , هذا لأنهاا تتشاابه كثيرا ً مع الزهور , فالزهـور لغة الإحسااس, والأنثي لـُغة الجماال ,
و إن كاانت الزهور تتربع على عرش المشااعر , فالأنثى تتربع على عرش الفؤااد , وهو مركز الإحسااس ومـُحركه الرئيسي
والأثنين دائما ً يتطلباان الرقة في التعاامل معهماا , تشبيه راائع منك يا فجر ,,
إلاا أنني أستنكر تلك الأنثى التى تستمد من الزهور ,عدم التمييز والإنتقااء للأيدي التي تقطفهاا , للإنتشااء والتباهي بعطرهاا دائما ً
وبين تلك التي تشمهاا ومن ثم تلقيهاا في أقرب مستنقع ....!!!!
فجر وضعتى ضماداتك على جرح الإشتياق والحنين للكلام المعسول وجعلتي منه ذاك المـُتربص , الذي غرز أنيابه
طوااعية في إحسااس الفتااه المـُرهف , وأن غيداائية خـُطواتهاا هي من أشعلت حنينا ًفي ذالك البطل , وأرقت طفل
الشقااوة والمـُرااهقة من مهده ليمتطي جواد ً يعدو به مضماار تسكين العقل عن مرحلته العـُمرية , ليشبع شفااه هذا الطفل
لتتلااقى الرغبتاان للسير في درب تعويض الحرماان لكلااهماا ...!!!
أتفق معك يا استااذه بأنه سيريعا ً, سيتوقف تياار نهر المشااعر عن تفتيت ما يعوق مجرااه ولكن ستبقى الصعوبة
في البحث عن مصب أخر للفتااه وأي ريح تلك التى تحرك مشاعرهاا من جديد لفاارس وجودا حقيقي ,
خااصة أنها الأقل خبرة , والأكثر تأثرا ًبأول تجربة وبالتأكييد ستوااجهاا صعوبة , وتتجلى أمامهاا شبح المقارانات الحسية
وتحتااج عزيمة قوية لتطهير ماا علق من شخبطاات على صفحتها البيضااء , وما تركته صخور النهر من ندوب على قلبهاا
عكس بطل القصة , الذي يعلم جيدا ً كيفية الإرتدااد والتعاايش مع دور الكومباارس ...!!!
وعليناا نحن المشاهدين بألا نـُغيب عقولنا عن تلك المشاهد , مـُتناسين أنه توجد كثيرات مثل بطلتنا مـُنزويات بأفكارهن
ربما تتأثر إحداهن , بتوهج أزياء البطلة فتثير على خـُطاهاا, في رحلة البحث عن الحناان , والإحتوااء....!!!
فجر الإرتشااف من كأس ثقاافتك دائما وأبدا ً يـُزيدني عطشا ُ فلاا تبخلي عليناا بالمزيد
خالص التقدير والإحترااام لشخصك الرااقي .
تحيــااتي,,,,